ﻛـﺎن ﺳﯿﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﯾﺤﺐ اﻟﺴﯿﺪﻩ ﻓﺎﻃﻤﻪ كثيرًا و ﯾﻐﺎر ﻋﻠﯿﻬـﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ : اﻟﺴــﻮاك اﻟﺨﺎص ﺑﻬـﺎ
دﺧـﻞ ﻋﻠﯿﻬـﺎ ﻓـﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻓَﻤِــﻬﺎ اﻟﺴﻮاك ﻓﻘـﺎل:
ﻇَـﻔِﺮتَ ﯾَﺎ ﻋُﻮْد اﻷَراكَ ﺑِﺜَﻐْـﺮِﻫَـﺎ .. أَﻣَـﺎ ﺧِﻔْـﺖَ ﯾـﺎ ﻋُـﻮد اﻷَراكَ أَرَاك؟!
ﻟَﻮ ﻛُﻨْـﺖَ ﻣِـﻦ أَﻫْـﻞْ اﻟﻘِﺘَـﺎل ﻗَﺘَﻠْﺘُـﻚَ .. ﻣَﺎ ﻓَـﺎزَ ﻣِﻨْﻬـﺎ ﯾَﺎ ﺳِﻮَاكُ ﺳِــﻮَاكَ
ﺗﺨﯿﻠﻮا ﻣﻌﻲ
ﻛﯿﻒ ﻛﺎﻧﺖ وﻗﻊ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﯿﺪة ﻓﺎﻃﻤﺔ رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ و ﻛﻢ ﺗﻐﺒﻄﻬـن ﺑﻨـﺎت ﺣﻮاء ﻋﻠـﻰ ﻫﺬا؟
رﻏـﻢ اﻟﻔﻘـﺮ و اﻟﺠﻬـﺎد وﺣﻤـﻞ ﻫﻢّ اﻟﺪﻋـﻮة، ﻟـﻢ ﯾﺒﺨـﻞ ﻋﻠـﻰ زوﺟـﺘـﻪ ﺑﺎﻟﺤﻨﯿّﻪ
(اﻟﺰﻫﺮاء اﻟﺤﺒﯿﺒﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺤﺒﯿﺐ ﺻﻠﻮات رﺑﻲ ﻋﻠﯿه .. و زوﺟﻬﺎ ﻋﻠﻲ رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢا )
الله على قوة كلماتك يا سيدنا على بن ابى طالب وعلى عظيم حبك ولك الحق فما تزوج الزهراء الا انت وهى من سيدات نساء العالمين