الموضوع: اهمال غبور هل يكون سببا فى تدهور سمعة هيونداى

أولاً تحياتي الخالصة و شكري على المضوع الجميل الذي أرق الكثير و أتعب و الكثير من ملاك الهيونداي بجميع فئاتها . ثانياً سيدي فإن قصة التوكيلات في مصر عامة و غبور خاصة تحاج إلى مراجعة و إعادة تنظيم و مراقبة من قبل جهات معنية بهذا الأمر كحماية المستهلك على سبيل المثال و ليس الحصر و أن تضع لوائح و قانين و خطوط تسير عليها كل توكيلات الجمهورية من عدة نواحي أولها ضرورة وضع حد أدنى للكفائات المتواجدة داخل مراكز الصياة المعتمدة و غير المعتمدة لنخفف على الناس و على الطرقات ما ينتج عن قلة الخبرة و ما نسمية نحن المصرين بالفهلوة . وضع حد أدنى لأنظمة السلامة للمركبات التي تسير داخل الطرق المصرية كعدد وسائد الهواء و أنظمة منع السرقة و عدد النجوم في اختبارات التصادم هذه بعض الأمور التي ينبغي على الدولة ممثلة في الحكومة أن تقوم بتنفيذها أما بالنسبة إلى صديقنا و صاحبنا غبور فإن شأنه شأن كل مالك لتوكيل في مصر يردي المكسب و هذا حقة و لكن أن يريد المكسب على حساب المستهلك مهما كلف ذلك فهذا هو الظلم بعينه . لا شك أن غبور قدم الكثير و أخذ أيضاً الكثير و لكن كما نهاجم و ننكر علىيه لابد أن نذكر له الصالح أيضاً فلقد حسن كثيراً من حيث خدمة العملاء و رفع كفائة العاملين بكل القطاعات الهندسية و العامة و خلافة و نشر مراكز الصيانة في أنحاء الجمهورية لتريح الناس و تخفف الضغط عن بعض المراكز الآخرى . لابد أن لا ننسى أنه يقدم سلعة و نحن ندفع ثمنها لذلك و من هذا المنطلق أصبح إلزاماً عليه الإلتزام بشروط البيع و حقوق المستهلكين و الشارين لمنتجة من جودة الخامة و حسن الآداء و الإعتمادية و توفير خدمات ما بعد البيع مشتملة على كل ما يشتمله هذا البند و من الناخية الآخرى إلتزم العميل و الشاري على تأدية ما نقول عنه نظير خدمة ما بعد البيع ( ثمن قطع الغيار - المصنعية ) . البلد كافه تحتاج إلى إعادة نظر و تهيئه و خصوصاً في مجال الطرق و المواصلات . الهجوم على غبور مباح و لا بأس فيه فإنه خرج إلى النور و دخل في دوامة السوق إذاً فقد إختار بملئ إرادته أن ترفع عنه الحصانة مثله مثل السياسي أو الإعلامي .إن أخطأ هاجمناه و انتقدناه و هذا حقنا و إن أحسن شكرناه و دفعناه للأمام . الشكوى أمر طبيعي من أي منتج فكل منتج بيه عيب فلا كمال إلا لله عز و جل و لكن هناك حد أدنى للعيب و لكن إن زاد عن حده فيرفض كله و حصل ذلك في وقت من الأوقات مع توكيل مركبات لا دعاي لذكر إسمه الآن لذلك أقول أن كل الحقوق مكفولة و مثل ما أحب أن أقول دائماً مهما تنازل التاجر فإنه لن يخسر و مهما طب المستهلك فإنه لن يجد كل ما يطلب ... أرجو أن تتقبلو تحياتي و مروري ....