الموضوع: الست دي تعباني وشغلة تفكيري !!!!

انا شخصيا بعتبر ان كل اللى بيتسولوا فى الشوارع دول محترفين و مش محتاجين المساعدة خالص و ممكن يكونوا من ذوى الاملاك من حصيلة التسول...... الصدقة لها مصارف شرعية هى الاولى ان الواحد يحط صدقته فيها و الجهات المسئولة عن توزيع الصدقات دى الواحد بيثق فيها

تساؤل من اللى فى الموضوع انه الناس دى بتستفيد ايه من الفلوس اللى بتلمها..... الناس دى بتعتبر ان التسول مهنتها و مينفعش تسيبها لان ده مصدر دخلها هذا اولا..... ثانيا الناس دى غالبا بتكون بخيلة و الدليل انها بتميل للتكنيز و مش بتفكر انها تستمتع بالفلوس و غالبا بخلهم بيغلبهم الى النهاية و بيموتوا و لا يستمتعوا بالفلوس و ده بنشوفه فى الاخبار اللى فى الحوادث لما يقولك العثور على نصف مليون جنيه فى اشولة فى عشة شحات !!!

عن نفسى مبحبش ادى لأى شحات من بتوع الشارع مش عارف ليه بحس انهم مش محتاجين دى مجرد مهنه لا اكثر

كتييير منهم لقوا معاهم مبالغ خرافيه و الله افتكر ان فى شحات مات لقوا معاه حسابين فى البنك ب اكتر من 200 الف جنيه و الثانى كان باليوروووو تخيلو ؟؟؟؟؟؟

انا افضل الصدقه المخفيه او عن طريق الجمعيات الخيريه و المساجد لانهم عارفين المستحقين الحقيقيين و اللى ربنا قال عليهم(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافاً). البقرة /

افتكر مره فى برنامج عمرو الليثى ع المحور كان جايب و حده ست غلبانه معاشها 80 جنيه و لما بيقولها بيكفوكى قالتله رضا من عند ربنا و هوا انا هعوز ايه اكتر من كده و كانت اكتر حاجه نفسها فيها بطانيه

الواحد لما سمع الكلام ده كانت عنده احاسيس اول مره يحسها
" الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته"



الحمد لله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات وعدد السكون

انا كذا واحده صعبو عليا فعلا وحاولت اساعدهم بطريقه ما اجد ليهم شغل وكده

وكانت المفاجاه انها رفضت وفضلت وقفت الشارع لانها بتجبلها داخل اكتر من شغلانه فى مكان

ده ملخص الناس ديه عايشه ازاى


دعونا نقرأ حديث رسول الله صلى الله علية وسلم ذلك في النية الحسنة.
يقول خير سيد البشر رسول الله صلى الله علية وسلم :قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته،فوضعها في يد سارقٍ فأصبحوا يتحدثون :تصدق الليلة على سارقٍ،فقال: اللهم لك الحمد على سارقٍ.. لأتصدقن بصدقة ، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانيةٍ ، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانيةٍ،فقال اللهم لك الحمد على زانيةٍ .. لأتصدقن بصدقةٍ ، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على غني ، فقال : اللهم لك الحمد على سارقٍ، وزانيةٍ، وغني، فأتى فقيل له: أما صدقتك على سارقٍ فلعله أن يستعف عن سرقنه،وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله.
اخرجه البخاري عن ابي هرية رضى الله عنه. ومسلم والنسائى.

ويتضح من الحديث صدق النية وكانت صدق النية سببا في قبول الصدقة رغم وقوعها في يد من لايستحق .... بل أثمرت هذه الصدقات ما لم يخطر ببال : فالسارق سوف يتوب وسف تعف الزانية،ويعتبر الغني فينفق مما اتاه (الله)وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
وصدق القائل :نية المرء خير من عمله.

انا بعدى من الطريق دا و فعلا بشوفها يوميا و عندى نفس التساؤلات ...

اللي عنده نية يطلع حاجة لله يطلعها وثوابه عند ربنا. وبرده يبقي عنده نظرة فالشخص اللي هيديله.

انما مثلا ( ولا اقصد شخص معين مع احترامي للجميع ) منجيش علي امراة مسنة علي كرسي متحرك ونسال مين بيجيبها ومين بيروحها ومين بيحيبلها مية واكل . محدش يعرف مين اللي اجبرها عالقعدة ده ومحدش يعرف وراها مسئوليات ايه.