في البداية لم أرد أن اعلق علي الموضوع حتى مشاركة الاستاذ saddam التي ذكر فيها كلام وقرر تقريرات مند نفسه خالية من ادله من الكتاب او من السنة
يقول : اقتباس:
وبالمختصر من أفتى بتهنئة غير المسلمين ومعاملتهم بالخبر واﻹحسان فهؤلاء يستندون إلى القرآن وإلى أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم ويستندون إلى فطرة وسماحة اﻹسلام وأصل دعوته ومبادئه وهذا هو الرأي الراجح
نريد منك أن تأتي بآيه واحده فيها دليل علي جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم !!! وايضا أن تأتي بدليل من السنة الصحيحه هنأ رسولا لله غير المسلمين بأيعادهم أو فعل هذا أحد من الصحابه في حياته أو بعد مماته صلى الله عليه وسلم !!!
سـأقول لك لن تجد شيئا لا في كتب ولا سنه .. لان الاحتفال بالاعياد شيء تعبدي فنحن حين نحتفل بعيدي الفطر والأضى نفعل هذا تعبدا لله لانه هو من شرع هاذين العيدين بل شرع لنا طريقة فرحتنا بهما ودلنا عليه بالخروج للمصلى في الخلاء والتكبير وذكر الله وأخراج الطعام في الفطر والذبح في الاضحى بشروط وكيفيات معينة
كذلك غير المسلمين يحتفلون باعيادهم لانه شيء تعبدي عندهم يمس عقيدتهم فمثلا النصارى يحتفلون بعيد قيامه المسيح الاله الذي صلب وهذا من صلب عقيدتهم الباطله
فهل يعقل لموحد بالله يذهب ويوقل له كل عام وأنت بخير علي ( صلب المسيح الاله وقيامه من مرقده )
فهذا قدح في عقيدتك انت ( فانتبه )
أما سماحة الاسلام في التعامل مع غير المسلمين فهي ايضا لها أحكام وشروط وليس الامر علي عواهنه وهنا لابد ان ننتبه علي امرين مهمين جدا والخلط فيهما هو سبب التخبط في هذه المسأله
هناك فرق كبير بين ( الموالاه والحب ) و ( البر والقسط )
فلا يجوز لاي مسلم أن يوالي غير المسلم أو يحبة لان رسول الل ه يقول ( أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله ) فالحب هذا شيء تعبدي ولا يكون الا للمسلم
بل المسلم نفسة يكون له مقدار من الحب في قلبي علي حسب قربة وبعده عن الدين فانا مثلا لا احب العاصي كالطائع ولا السني كالمبتدع وغيرها فكل له مقدار من الحب عندي ولكن يبقى للمسلم مهما كان حاله أصل الحب لانه مسلم
وفي ذلك قول الله تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ... ) الايه
وغير المسلمين يحادون الله ورسولة ويسبون الله ويشتمونة وينسبون له الولد
ورسول الله يقول ( ما من احد أصبر علي الاذى من الله ينسبون له الولد ثم يرزقهم ويعافيهم )
اما غير المسلم فله ( البر والقسط ) وهو العدل وعدم الظلم والرفق به ودعوته بالحسنى وبحسن المعامله لعل الله ان يهديه ويدخله الاسلام وننقذه من النار
فلا يظلم في مثقال وزن او درهم علي حساب مسلم بل العدل والقسط واجبان مع كل احد مسلما كان او غير مسلم وفي ذلك قول الله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم .... ) الايه
اقتباس:
أما من قال بوجوب عدم تهنئتهم ومعاملتهم بجفاء وصدهم فهو يستند إلى تحليلات للشيخين إبن تيمية وإبن القيم الجوزية بتحليلهم والمبالغة في مظاهر التشدد والتطرف بحجة مختصرها أنك لو هنأتهم أو إبتسمت لهم أو عايدتهم فأنك راض وموافق ضمنيا على تشجيع شعائر دينية غير إسلامية وهم يرون وجوب محاربة وتكفير كل من هو غير مسلم
أرجوا ان لا ترمي علماء المسلمين بكلام من عندك ليس عليه اي دليل من اقوالهما وإلا فوجب عليك التدليل علي ما تقول وإلا كان من رأسك ومفترى عليهما وإلا ان تأتي بأدله علي ما تقول فكلامك هذا لا يعتد به بل هو من ضرب خيالك أو ممن يلقون هذا الكلام في عقول الناس من علماء السؤ
اقتباس:
نيجي بقه للقاعدة الفقهية التي تقول
اﻷصل في اﻷمور اﻹباحة ما لم يرد نص بالتحريم
ولم نجد أي شيء في قرآننا ولا ديننا يشجعنا على كراهية غير المسلمين ومن الدلائل قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ينهاكم الله عن الذين يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم إن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
صدق الله العظيم
إتكلي بس على آخر 6 كلمات في اﻵية
أولا الحب والبغض في الله هذا امر تعبدي بل هو أوثق عرى الايمان فكيف لا يوجد نص يبين بغض غير المسلمين ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون )
فانا أبغض غير المسلم لعقيدته التي تخالف وتصادم ديني بل هي فيها سب صريح لله ولرسوله كيف أحب من يحمل هذا المعتقد !! نعم اعامله بالعدل والقسط لكن لا احبه
والله لو أن أنسان سب أباك ام امك لكرهت النظر اليه هذا الم تضربه فمبالك بقوم يسبون الله ليل نهار وينسبون له الولد !!!
واعيد الحب والموالاه شيء والقسط والعدل شيء فبغضي لهم لا يمنعني من العدل معه والاحسان إليه
اقتباس:
وأيضا في معرض قوله تعالى قوله وقولوا للناس حسنا
ولم يقل قولوا للمسيحيين حسنا ولم يقل قولوا.لليهود حسنا ولكن قال لفظة الناس أي كل من يشترك معنا بصفة إنسان بجسد وروح كائنا من كان مسلما أو كافرا أو من ذوي الكتاب
وما دخل هذا فيما نتكلم نعم نعامل كل الناس بالحسنى وبالعدل وطيب الاخلاق ولكن ما دخل هذا بالتهنئة باعيادهم التي تصادم عقيدتي وتقدح في الله وتسبه وتكذب رسول الله !!!
اقتباس:
رسولك الكريم كان يقبل الهدايا من أعدائه الكفار ومنهم كسرى.وأنت تأتي وتقول لا تبارك للمسيحيين في أعيادهم ولا تبتسم لهم فشتان ما بين تفكيرك التي غطى السواد قلبك وعقلك وبين أفعال وتوصيات رسولنا الكريم اﻷمين
ما دخل الهديه فيما نقول للاسف انت تخلط أمور المعاملات بالامور التي تمس العقيده
فاعيادهم عقديه لذلك تهنئتهم عليها لا يجوز
يا اخي اليهود والنصارى عاشوا في زمن رسول الله حتى توفاه الله وكذلك الصحابه فتحوا بلاد نصارى كثر لم يرد لا عن رسول الله ولا عن صحابته نص واحد يبين انهم طول هذا السنين التي كان يحتفل فيها هؤلاء باعيادهم انهم هنئوهم وهذا دليل واضح أن هذا لا يجوز اذ لو كان جائز لفعلة رسول الله ودله الامه علية وتبعه في ذللك صحابته الكرام !! فتنبه فهذا مهم
اقتباس:
ثم لا أفهم هذا اﻹصرار المرضي العجيب على إدخال الدين في كل شيء لماذا نحن.لانكذب ولا نسرق ولا نضرب زوجاتنا إلا خوفا.من الله تعالى لما لا يكون فعلي للصواب وعدم الكذب نابع من أن هذه هي الفطرة.وأن.هذا هو الصح ويجب عمله
الذي يريد ان ينحي الدين من كله شيء هو صاحب المرض العضال
ثم من يفعل الطعات محبه لله ومن يجتنب الحرمات مخافة الله هذه من شيم الانبياء وهذه هي حقيقة تقوى الله وهي اعلى مراتب الايمان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك
فالشخص الذي يتجنب المحرمات مخافة الله هذا من افضل خلق الله وهو محقق لمرتبة عظيمة حث عليها روسل الله بعكس من يقلبه هواه يمينا ويسارا
وانا اكتفي بهذا ولا فارد عليك يطول