| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 10 من 10

  1. #1

    الصورة الرمزية adel1414

    رقم العضوية : 8788

    تاريخ التسجيل : 12Apr2008

    المشاركات : 1,976

    النوع : ذكر

    الاقامة : الاسكندرية

    السيارة: كفاية عربية واحدة :)

    السيارة[2]: gen2 a/t...08

    دراجة بخارية: no

    الحالة : adel1414 غير متواجد حالياً

    Thumbs up ---الاقتراب من الموت---شيق - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    تجربة الاقتراب من الموت


    تجربة الإقتراب من الموت :هي ظاهرة غير طبيعية من النادر حدوثها بين الناس. تتلخص ماهيتها في أن البعض ممن تعرضوا لحوادث كان كادت تودي بحياتهم قد مروا بأحداث وأماكن مختلفة منهم من وصفها بالطيبة والجميلة ومنهم من وصفها بالشر والعذاب. من أكثر التشابهات التي رويت في تلك الحوادث مرور الشخص بنفق إما أبيض وإما مظلم حتى يصل إلى نور أبيض. لا يوجد تفسير علمي للظاهرة ولكن بعض العلماء حاول تفسيرها على أن العقل الباطن هو من يفتعل تلك الاحداث وتلك الاماكن لتسهيل عملية الموت
    ما يحدث النمط التقليدي لتجارب الاقتراب من الموت, بعملية خروج للجسد الأثيري من الجسم الفيزيائي,بعد ذلك تبدأ عملية اجتياز لنفق مظلم في نهايته نور ساطع,ويخّيل لصاحب أنه في الجنة حيث يلتقي بأحبائه من الموتى,فيرغب في البقاء كارها العودة إلى جسمه المادي,لكنه يسمع صوتا ما أو يخبره أحد أحباؤه الموتى أن عليه العودة,وأن ساعته لم تحن بعد,أو لا يزال هناك الكثير من المهام التي يجب عليه القيام بها.

    نعم قد تخرج بعض التجارب عن النمط المعهود,ولكن طبقا للاستفتاء الذي قام به(جورج كالوب George Gallup) في أمريكا ،فأن نسبة تسعة من عشرة أقرّوا بعبورهم مثل هذا النفق.

    من الأمور التي فُهمت بشكل خاطئ ،عند بعض الباحثين وأصحاب التجارب أنفسهم,هو أن ما يحدث من خروج أثناء التجربة ،هو خروج للروح أو النفس,والحقيقة كما قلنا ،إنما هو عملية انفصال مؤقت وغير تام ،تسنح للنفس أثناء هذا الانفصال, أن ترى نوع من الرؤى والمشاهدات الروحية,لجوانب من العالم الآخر,لكن ليس كما تصور البعض من إن هذه الرؤى هي حقيقة الموت ، لوجود القوانين الإلهية التي تحكم هذا النوع من الرؤى ،كما سنرى في سير البحث .

    نعم قد تشترك هذه الرؤى مع الموت في بعض الأمور,كالنمطية المتكررة في عملية خروج الجسد الأثير واجتياز النفق المظلم واستعراض الإنسان لحياته الدنيوية بكل تفاصيلها, ،فبالرغم من اختلاف الثقافات والديانات,فأن هذه الظاهرة تحدث في نمطية تكاد تكون متشابهة ،وما ذلك إلا لأن طبيعة وقوانين العلاقة بين النفس والجسم في الإنسان وأن حالة انقطاع العلائق بسبب الموت أو غيره تكاد تكون واحدة.

    ويعرفّها الدكتور فان بيم لوميل Pim van Lommel في مقال له كالآتي:

    "لقد أفاد بعض الناس الذين نجوا من أزمة هددت حياتهم, عن تجربة استثنائية وهي تجربة الاقتراب من الموت ويزداد عدد هذه التجارب للتقدم الحاصل في التقنية المتطورة للإنعاش.

    إن ما تضمنته هذه التجارب وتأثيرها على المرضى يبدو متشابها في جميع أنحاء العالم, وفي جميع الثقافات والأزمنة.

    إن الطبيعة الموضوعية وغياب الصورة التي تشير إلى حالة من الثقافة الفردية والعناصر العوامل الدينية يحدد المفردات اللغوية المستخدمة لوصف وترجمة هذه التجربة.

    ويمكن تعريفها على أنها تقرير للذاكرة عن انطباعات كاملة أثناء حالة من الوعي, تتضمن عددا من العناصر الخاصة كتجربة الخروج من الجسد, مشاعر البهجة, رؤية النفق والنور ولقاء الموتى من الأقارب, أو استعراضا للحياة.

    لقد وُصفت العديد من الحالات أثناء الحالات التي حدثت فيها هذه التجارب,كالسكتة القلبية (الموت ألسريري),السكتة بعد فقان كمية كبيرة من الدماء أو الأذى الحاصل أثناء الجراحة الدماغية والنزيف الدماغي وفي حالات الغرق والاختناق وكذلك في عدد من الأمراض الخطرة والتي لا تسبب تهديدا مباشرا على الحياة.

    إن أول ما لفت انتباه الدكتور لوميل هو الطابع الموضوعي لهذه التجارب وتضمنها لعناصر ثابتة معينة ،تجاوزت حالة الهوية والثقافة الفردية والعوامل الدينية وأصبحت في نمطية تكاد تكون واحدة في جميع التجارب لمختلف الثقافات والأديان.

    و هذا يؤكد لنا أن هذه التجارب نوع من القابلية الموجودة في النفس الإنسانية,يمكن حدوثها في ظروف خاصة,كعمل وظيفي للدماغ,و لا يمكننا اعتبارها ناجمة عن خلل وظيفي للدماغ ولكن ولكي نكون منصفين ،فإن هذه الآلية الخاصة بالدماغ, تعبر عن الطبيعة الواحدة للموت التي تحدث في الدماغ عند كل البشر,بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم كما تؤكد أيضا إن طبيعة الانفصال بين الروح والجسم المادي, هي واحدة برغم كل تلك الاختلافات.

    وأن هذه القابلية هي كغيرها من القابليات الموجودة في النفس الإنسانية,مثل قابلية البشر على الأحلام والتعلم ،وفي الجانب الروحي فهي تشبه القابلية على التخاطر عن بُعد أو تحريك الأشياء أو الادراكات الحسية الفائقة إلى الكثير من القابليات التي يمكن استظهارها ضمن رياضات خاصة ،كما سنراه عند ابن عربي ،الوسيط الأميركي الشهير ، أو تأتي كموهبة ليس لصاحبها دخل في وجودها إيدكار كايس( Edgar Cayce),و هي في الحقيقة قابلية فطرية للموت عند الإنسان.

    كذلك يتوهم الإنسان أثناء التجربة أن ما حدث له هو الموت الذي كان يخافه وليس هناك سبيل للعودة,لكن الحقيقة كما يعلمها الله تعالى أنه ليس بميت وله عودة إلى جسمه الفيزيائي فلم يرى من الموت إلا بعض حالاته,وما هذه التجربة الروحية إلا رسالة موجهة له وإلى الكثير من الناس,تذكرهم بالعالم الذي ينتظرهم وتدعوهم إلى الرجوع إلى الله,كما حدث لكثير من أصحاب هذه الرؤى,الذين لم يكونوا من الناس المتدينين أومن المؤمنين بوجود عالم أو حياة بعد الموت,فتحولوا إلى أناس متدينين يعملون لأجل الله ويتجردون من كثير من الأمور الدنيوية ويصبحون أناسا روحانيين يدركون حقيقة وجودهم ولا ينظرون إلى الغلاف الخارجي لأرواحهم.

    أيضا سنرى في هذه التجارب تأكيد على حقيقة طالما اغفلناها ولم نتمعن فيها كثيرا ،ألا وهي الثنائية الخاصة بالإنسان وتكونه من عنصرين ،أحدهما الجسد والآخر هو الروح.

    فقد يختلي احدنا بنفسه ويحاول مناقشة فكرة الثنائية الموجودة فينا,ثنائية الجسم والروح,وربما يصل إلى قناعة أو تصور إلى أنه كائن آخر غير هذا الجسم الظاهري,لكنه سرعان ما يعود إلى ذلك الوهم الخاطيْ من أنه هو ذلك البدن الذي يراه ،حال عودته إلى الناس وانغماسه في مشاغله الدنيوية,لكن ما حصل لهؤلاء الذين مرّوا بتجربة اقتراب من الموت,عندما رأوا بعين اليقين حقيقة أنفسهم وما هذا البدن إلا ثوب ارتدوه بحكم الطبيعة ، أخذوا ينتظرون اليوم الذي يخلعون فيه هذا الثوب عن أنفسهم,وليبدأو رحلتهم في عالم النور,مثل هذه الرؤى تحدث عنها الكثير من الفلاسفة والعرفاء الذين أيقنوا أنهم غير ذلك البدن الظاهري ،كمقولة الفيلسوف اليوناني (أفلوطين), في كتابه( التاسوعات)

    لقد قال هذا الفيلسوف المتأله:

    " أني ربما خلوت بنفسي وخلعت بدني جانبا وصرت كأني جوهر مجرد بلا بدن فأكون داخلا في ذاتي خارجا من ساير الأشياء فأرى في ذاتي من البهاء والحسن ما أبقى له متعجبا بهتا فأعلم أني جزء من أجزاء العالم الشريف الإلهي ذو حياة فعالة"

    كيف تحدث هذه التجربة ؟

    وفقا لأكثر الدراسات التي قام بها باحثين من علماء و فلاسفة وأطباء وأصناف علمية أُخرى,فأن أكثر الظروف ملائمة لحدوث مثل هذه التجربة, تتضمن حدوث أعراض وحالات مرضية خطيرة كالإصابة بالسكتة القلبية أو بجروح تنجم عن حوادث سير أو سقوط من مكان شاهق أو غرق وكثير من الحالات الأخرى التي يكون فيها صاحب التجربة على مقربة من الموت, أو أثناء العمليات الجراحية والقيصرية للنساء,وفي حالات أخرى بسبب تناول عقار ما له تأثير مباشر على القلب.

    إن أكثر أسباب هذه التجارب ترددا هو حالة السكتة القلبية,كما وثّق لنا الطبيب الهولندي ،والأخصائي بالأمراض القلبية ،في مشفى ريجنستيت (بيم فان لوميل Pim van Lommel) في بحث علمي عن هذه التجارب وعلاقته معها بحكم عمله كطبيب مختص بالأمراض القلبية.

    "عام 1969 وأثناء نوبتي الطبية, تم إعادة أحد المرضى إلى الحياة في جناح الأمراض القلبية, بجهاز الصعق الكهربائي, عندما استعاد هذا المريض وعيه كان في حالة شديدة من اليأس, لقد أخبرني عن نفق وألوان جميلة, نورا وموسيقى رائعة.ثم قال لي :

    " لا أستطيع نسيان هذه الأحداث, لكن لا حيلة لي في الأمر."

    بعد عدة سنوات,وفي عام 1976 ، وصف (ريموند موديRaymond Moody) لأول ما يسمى بتجارب الاقتراب من الموت,وفي عام 1986 قرأت كتاب (جورج ريتشي)العودة من الغد(Return from Tomorrow حيث تحدث فيه عن حدث له من تجربة خلال موت سريري دام ستة دقائق ،سنة 1943 عندما كان طالبا في دراسة الطب.

    بعد قراءتي لهذا الكتاب بدأت أستفسر من مرضاي الذين نجوا من السكتة القلبية,وفي مدة سنتين ففوجئت بخمسين مريضا يخبرونني عن تجاربهم في الاقتراب من الموت.

    وفقا للمفاهيم الطبية ليس هناك من احتمال استمرارية الوعي أثناء السكتة القلبية, حين يتوقف الدم عن الدوران وكذلك التنفس, الأمر الذي زاد من فضولي العلمي.

    طرحت العديد من النظريات حول طبيعة تجارب الاقتراب هذه,فقد اعتقد البعض إن سبب هذه التجارب هو التغير الحاصل في فسلجة الدماغ كموت خلايا الدماغ ، وربما بسبب إفراز مادة الأندورفين,في حين تضمنت بعض النظريات الأخرى رد الفعل النفسي الذي يحدث للإنسان عند اقترابه من الموت,أو حالة اقتران بين رد الفعل النفسي والنقص الحاصل في الأوكسجين.

    لكن لحد الآن ،لا توجد أية دراسة علمية دقيقة ومقنعة تفسر لنا سبب ومضمون هذه التجارب,فجميع الدراسات مهتمة بعليّة استعراض الماضي في هذه التجارب وتعتمد عملية انتقاء المرضى.

    نحن نريد أن نعرف إن كان هناك أي تفسير فسيولوجي أو نفسي أو كل ما له علاقة بالعقاقير الطبية ،يفسر لنا استمرار عملية الوعي عند بعض الناس أثناء الموت ألسريري.

    في سنة 1988 قمنا بدراسة لحالة 344 مريضا نجوا من السكتة القلبية بصورة متعاقبة, في عشرة مشافي هولندية, متحّرين بذلك حالة التكرارية وسبب تجارب الاقتراب من الموت وما تضمنته هذه التجارب أيضا .

    لقد سألناهم إن كانوا يتذكرون فترة الوعي أثناء موتهم ألسريري وما الذي يتذكرونه, وعندما قمنا بتوثيق ما أفاد به هؤلاء المرض كانت النتائج كالآتي:

    أفاد 62 مريضا,أي نسبة(18%) بأنهم يتذكرون الفترة التي كانوا فيها في حالة الموت ألسريري,في حين أقرّ 41مريضا أي نسبة (12%) بأنهم يتذكرون أمورا ما, أثناء فترة موتهم ألسريري,وأفاد 21مريضا أي ما نسبته(6%) أنه قد حصلت معهم تجارب غير جوهرية أثناء تلك الفترة,وأفاد 23 مريضا, أي نسبة(7%) بأنهم قد حدثت معهم تجارب جوهرية,في حين لم يتذكر 282, مريضا أي نسبة(82%) من هؤلاء المرضى,أي شيء أثناء تلك الفترة.

    وفي دراسة أميركية أُجريت على 116 مريض نجوا من السكتة القلبية ،أفاد 11 مريض أي ما نسبته (10%) بأنهم قد حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت,ولم تذكر هذه الدراسة عدد المرضى الذين حدثت لهم تجارب اقتراب سطحية.

    وفي دراسة بريطانية أُجريت أيضا على نفس النوع من المرضى, بلغ عددهم 63 مريضا قد نجوا من خطر السكتة القلبية, أفاد أربعة منهم, أي ما نسبته(6.3%) منهم فقط بحدوث تجارب اقتراب جوهرية ، وأفاد 3منهم, أي ما نسبته(4.8%) بحدوث تجارب غير عميقة, في حين تحدث سبعة منهم أي ما بلغت نسبته(11%) عن ذكريات حدثت لهم أثناء السكتة القلبية.

    وفي دراستنا التي أجريناها على 50 مريضا حدثت لهم تجارب اقتراب من الموت أفادوا عن إدراكهم لأنفسهم وهم في حالة الموت ،وأفاد 30% منهم عن مسيرهم خلال نفق ورؤيتهم لمشاهد سماوية أو أنهم قد التقوا بأقاربهم الموتى, وأفاد 25 منهم عن تجاربهم في الخروج من الجسد وأنهم قد تخاطروا مع النور أو أنهم قد رأوا ألوانا,وقال 13% منهم أنهم قد رأوا استعراضا لحياتهم .

    و في موضع آخر من نفس المقال أشار الدكتور لوميل إلى سبب بروز هذه الظاهرة,وهذا يعني أن هذه الظاهرة ليست وليدة العصر الحديث ،بل هي قديمة بقدم الإنسان ،لكن التطور التقني في مجال الطب هو الذي لفت الأنظار إلى اكتشاف هذه الظاهرة :

    " إن بعض الناس الذين نجوا من خطر الموت أفادوا بتجارب استثنائية وتزداد نسبة حدوث هذه التجارب بسبب تطور التقنية الحديثة في عمليات الإنعاش.

    إن ما تتضمنه هذه التجارب والآثار الناجمة عنها تبدو متشابهة في جميع أنحاء العالم وتتم خلال جميع الأوقات والثقافات,يمكننا تعريف هذه التجارب على أنها تقرير للذاكرة عن الانطباع الكامل الذي حدث خلال لحظات الوعي تلك,يتضمن العديد من العناصر الخاصة ،مثل عملية الخروج من الجسد..مشاعر البهجة..رؤية النفق والنور..مقابلة الأقرباء المتوفين أو استعراض الحياة.

    لقد حدثت الكثير من التجارب أثناء هذه الحالات ،كالسكتة القلبية(الموت السريري),السكتة الدماغية بسبب فقدان الدم,أو الصدمة الحاصلة في الدماغ نتيجة جرح ما أو نزف دماغي,أو في حالات الغرق والاختناق وكذلك نجدها في حالات مرضيّة أُخرى,خالية من خطر الموت المباشر.

    تحدث أيضا تجارب مشابهة لتجارب الاقتراب من الموت في المرحلة النهائية للمرض, تُدعى هذه الحالات برؤى الموت ألسريري.

    إضافة إلى ذلك توجد حالة أُخرى مشابهة وهي ما تُسمّى بحالة الخوف من الموت, فقد تحدث هذه الحالات في ظروف يكون فيها من المتعذر تلافي الموت, كما نجدها في حوادث السير الخطرة أو الحوادث التي تحصل لمتسلقي الجبال.

    إن الانتقال الحاصل في تجارب الاقتراب من الموت يُحدث تغييرا عميقا في حياة الناس يتخلّصون فيها من حالة الخوف من الموت.

    يبدو أن حدوث تجارب الاقتراب من الموت هو منتظم بشكل نسبي, وهي ظاهرة يتعّذر تفسيرها في نظر الكثير من الأطباء ولهذا يحدث التجاهل لنتائج البقاء في الحالات المرضية الحرجة.

    علينا أيضا أن نضع نصب أعيننا إمكانية وجود الوعي لشخص في حالة غيبوبة للدماغ, يعلنها الأخصائيين, وعندما توشك أن تبدأ عملية زراعة الأعضاء .

    مؤخرا نُشرت العديد من الكتب في هولندا,تتحدث عما يعيه المرضى أثناء حالات الغيبوبة الناجمة عن العديد من حوادث السير ،تتبعها مضاعفات حادة مثل ارتفاع ضغط الدم في الدماغ ،أو في حالات الجراحة الدماغية لاستئصال الأورام الخبيثة.

    ومن ضمنها حالة آخر مريض, أعلن فيها الجراح عن موت دماغه, لكن عائلته رفضت الموافقة على التبرع بأعضائه.

    إن جميع هؤلاء المرضى أفادوا بعد أن استعادوا وعيهم, أنهم قد جربوا حالات من الوعي الواضح, حصلت لهم فيها حالات من الاستذكار والأحاسيس وإدراك حسي لوجودهم خارج وفوق أجسادهم, خلال فترة الغيبوبة.

    وتحدثوا أيضا عن رؤيتهم للممرضات والأطباء وعائلاتهم التي تنتظر خارج وحدة العناية المركزة.

    هل يعني موت الدماغ هو الموت بالفعل, أم إنه مجرد البداية لعملية موت قد تستغرق عدة ساعات ؟

    علينا أيضا أن تضع في اعتباراتنا, إمكانية أن يظل شخصا ما مصاب بالسكتة القلبية, يعي ما يدور حوله أثنائها, وحتى في حالة استمرار الوعي لشخص قد مات بالفعل, وحينما يبرد جسده ؟

    كيف يتعلق الوعي بالعملية الكاملة للدماغ؟

    هل من الممكن الحصول على فهم لهذه العلاقة؟.

    من وجهة نظري أعتقد أن الإمكانية المتاحة لنا للوصول إلى تقييم النظريات التي تتعلق بالوعي,يكون من خلال البحث في تجارب الاقتراب من الموت,لأننا من خلال العديد من العناصر الكونية التي رُويت في هذه التجارب,سنحصل على الفرصة للتحقق من النظريات الموجودة حول مسألة الوعي والتي لا تزال تُناقش حتى الآن.

    يُقدّم لنا الوعي تجربة مؤقتة وهي لانهاية لها في الوقت نفسه, فهل هناك بداية أو نهاية للوعي ؟"

    في حين يرى الدكتور(بيتر فينويك.Peter Fenwick)[4]:

    "أن الأسباب التي تنتج مثل هذه التجارب مختلفة, وأنها نوع من الإدراك الفائق وأنه من الصعب التمييز بين تجارب الاقتراب من الموت وبين تجارب الإدراك الحسي الفائق, فنجد على سبيل المثال, أن هذه التجارب تحدث لبعض الناس وهم في حالة من الاسترخاء أو أثناء الحلم أو النوم, ويبدو أنه من الأفضل تصنيف هذه التجارب على أنها تجارب إدراك حسي فائق.

    أما الدكتور ( كين رنك (Ken Ring وهو طبيب نفساني وأستاذ لامع في جامعة (كونيكتيكت Connecticut) وأحد أبرز العلماء الباحثين في هذه التجارب,وقد تأثر (رنك) بعد قراءته لكتاب (ريموند مودي) أيضا.

    لقد أدرك الدكتور رنك أن الدراسة القائمة على أساس علمي ستُعزز من اكتشاف مودي,فقام ببحث تضمن حالة 102 ناج من الموت,فأوصله بحثه إلى نتائج معينة.

    كذلك قام بوضع حجر الأساس لبحث آخر في تجارب الاقتراب من الموت بين العميان,وقد نتج عن هذا البحث كتابه (الرؤية الذهنية) الذي يعتبر كتاب رائع في بحوث تجارب الاقتراب من الموت,كما هو الحال مع كتبه الأخرى مثل(دروس من النورLessons From Light ),(مباشرة إلى أوميغاHeading Toward Omega ),( الحياة عند الموت),(مشروع أوميغا The Omega Project).

    يقول لنا (رنك) بعد سنوات من البحث والتقصي الصامت في تجارب الاقتراب من الموت:

    "أن المسألة أبعد من أن تكون خاضعة للتفسيرات والنظريات العلمية, وأن هذه التجارب هي نوع من الرسائل الآتية من مصدر آخر غير المصدر الأرضي وأنها دليلا على استمرارية الوعي الإنساني بعد الموت, وبالتالي حياة أخرى بعد هذه الحياة.

    إني أعتقد حقا..ولكن ليس على أساس معطياتي أو معطيات الآخرين المتعلقة بتجارب الاقتراب من الموت فحسب,من أننا نستمر في امتلاك وجود واع بعد موتنا الفيزيائي,وإن التجربة الجوهرية تمثل البداية, ومضة من الأشياء التي ستأتي.

    إن فهمي لتجارب الاقتراب من الموت هذه, يقودني إلى اعتبارها تعليمات, أو رسائل وحي كما يبدو لي..إن هذه التجارب تدلل بوضوح أن هناك شيئا أكبر..شيئا ما وراء عالم حواسنا الفيزيائي.

    إن أي إمرء يبذل جهدا ليُعلّم نفسه طبيعة ونتائج التجارب الصوفية الأصيلة أو الدينية ،سرعان ما يقتنع أن التجربة الجوهرية في حد ذاتها هي عضو في هذه العائلة الكبيرة.

    لماذا تحدث هذه التجارب ؟


    لدي جواب تأملي واحد,أعرضه هنا,رغم اعترافي أنه ليس خياليا فحسب,بل يفتقر إلى الجدية,لقد توصلت إلى الاعتقاد أن للكون طرقا عديدة في إيصال رسائله,وبمعنى آخر هو يريد منا أن نستيقظ لنعي الأبعاد الكونية للمسرحية التي نمُثّل نحن جميعا مقاطع منها,وأن تجربة الاقتراب من الموت,تُمثل إحدى تلك الوسائل لإيقاظنا على ذلك الواقع الأسمى.

    إن الرأي السائد الذي يتفق عليه جميع الباحثين المؤمنين تقريبا في ظاهرة تجارب الاقتراب من الموت,على أنها ولوج إلى عالم من الوعي الإنساني ندخله جميعا بعد أن نغادر العالم المادي في حالة الموت,كما أنه العالم الذي ندخله عندما نكون في حالة اللاوعي ونعود إليه للاستكشاف, كما يحدث أثناء النوم .

    أمرا طبيعي أن يكون بمقدور الإنسان أن يتعلم كيفية التركيز على العالم الموجود وراء عالمنا المادي.

    من الناحية الطبيعية لا يستطيع البشر الأحياء مغادرة العالم المادي للاستكشاف, أنهم يستطيعون فقط تعلم التركيز على ما وراءه.

    إذ أن هناك منطقة من العالم اللامادي ،مأهولة بالبشر الذين لم يعودوا أحياء ،ونحن نسمي هذه المنطقة بالحياة الآخرة, وهي تحوي أعدادا من البشر أكثر من الموجودين في عالمنا الأرضي أضعاف المرات .

    قد يقول بعض المشككين في صدق هذه التجارب ،أن الأمر لا يعدوا أن يكون هلوسة أو اضعاث أحلام,و قد تصدى الكثير من الباحثين والعلماء ،الذين يشار إليهم بالبنان في المسيرة العلمية الإنسانية ،للرد على مثل هذه الشكوك ،فلمن أراد البحث في مثل هذه الظاهرة عليه التعمق بصورة أكثر كي يحصل على وجهة نظر صحيحة وشاملة وقناعة مبنية على أساس :Angel_anim::Angel_anim::Angel_anim:



    ============
    تنبيه للعضو بعدم استخدام اللون الأحمر في الكتابة
    اللون الأحمر مخصص لمشاركات الإدارة والإشراف فقط
    يرجي مراجعة قواعد المنتدى
    وشكرا

    [rmade]http://www3.0zz0.com/2011/08/06/16/245952301.jpg[/rmade] [frame="1 80"]((اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ))[/frame]


  2. #2

    الصورة الرمزية khalid_adel

    رقم العضوية : 237

    تاريخ التسجيل : 26Apr2007

    المشاركات : 3,121

    النوع : ذكر

    الاقامة : الهرم

    السيارة: ISA Impreza STI :D

    السيارة[2]: Alfa Romeo 147

    دراجة بخارية: no

    الحالة : khalid_adel غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    تسلم ايدك يا عادل على الموضوع الشيق ده وانت كده جتلي على الوتر الحساس يعني ما وراء الطبيعه
    بس بيتهيألي ان دون كده بيشوفو حاجه من العقل الباطن او تخيل فقط لان اللي اعرفه ان الواحد لما يموت بيعرف مكانه فين على طول وطبعا التجارب دي كانت في ناس مختلفين في كل حاجه فاكيد مش كلهم رايحين نفس المكان المنور ابيض ده
    انا شايف ان ده مجرد تخيل من العصل الباطن فقط والله اعلم

    But I still appreciate and love SubarU

    وربنا يبارك في الالفا
    [sor2]http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/217691_10150559801360004_668230003_17753507_441032 6_n.jpg[/sor2]


  3. #3

    الصورة الرمزية khalid_adel

    رقم العضوية : 237

    تاريخ التسجيل : 26Apr2007

    المشاركات : 3,121

    النوع : ذكر

    الاقامة : الهرم

    السيارة: ISA Impreza STI :D

    السيارة[2]: Alfa Romeo 147

    دراجة بخارية: no

    الحالة : khalid_adel غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    بس اللي عاجبني كمان ان الموضوع ده بيحصل لما القلب يتوقف يعني الدم مش بيوصل للمخ هو طبعا المخ مش بيقف على طول ده بيفضل شويه وبيتلف لحد ما يقف تماما لو موصلوش دم
    فاعتقد اللي بيطلعه المخ من تخيل ما هو الا حلاوة روح ويا تلحق يا ماتلحقش :)
    بس بجد موضوع شيق ومحير وتسلم يا باشا للمره التانيه

    But I still appreciate and love SubarU

    وربنا يبارك في الالفا
    [sor2]http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/217691_10150559801360004_668230003_17753507_441032 6_n.jpg[/sor2]


  4. #4

    الصورة الرمزية yehia

    رقم العضوية : 34

    تاريخ التسجيل : 17Apr2007

    المشاركات : 667

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: -------

    السيارة[2]: Volvo 240 GL

    دراجة بخارية: ------------

    الحالة : yehia غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    كان فيه فيلم قديم بيدور حول هذه الظاهرة اسمه Flatliners......
    هى طبعا المسألة دى سوف تظل دائما من الغيبيات التى لن نعرف أبدا كيف تحدث يقينا وتفسير ما يراه هؤلاء فيما إذا كان من العقل الباطن أو غير ذلك....
    سبحانه تعالى جل فى علاه

    لو دامت لغيرك .... ما وصلت إليك


  5. #5

    الصورة الرمزية adel1414

    رقم العضوية : 8788

    تاريخ التسجيل : 12Apr2008

    المشاركات : 1,976

    النوع : ذكر

    الاقامة : الاسكندرية

    السيارة: كفاية عربية واحدة :)

    السيارة[2]: gen2 a/t...08

    دراجة بخارية: no

    الحالة : adel1414 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    يا ا-خالد العفو وانا تحت امرك انا برضة من عشاق كل ماهو وراء الطبيعة

    [rmade]http://www3.0zz0.com/2011/08/06/16/245952301.jpg[/rmade] [frame="1 80"]((اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ))[/frame]


  6. #6

    الصورة الرمزية Akram

    رقم العضوية : 2114

    تاريخ التسجيل : 10Sep2007

    المشاركات : 2,904

    النوع : ذكر

    الاقامة : الجيزة

    السيارة: لانوس1 مو 2000

    السيارة[2]: لانسر كرستالة

    دراجة بخارية: معنديش

    الحالة : Akram غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    انا مقريتش الموضوع كله ,
    لأنه موضوع محتاج روقان ,

    تسلم ايدك .....


    مع تحياتي ,,
    أكــــرم


  7. #7

    الصورة الرمزية wawoo

    رقم العضوية : 1006

    تاريخ التسجيل : 18Jun2007

    المشاركات : 1,955

    النوع : ذكر

    الاقامة : middeleast

    السيارة: n/a

    السيارة[2]: n/a

    دراجة بخارية: n/a

    الحالة : wawoo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    مافيش حاجة اسمها الاقتراب من الموت .
    الموت لة ميعاد محدد مكتوب عند الله ,
    كل التجارب دى مجرد حلات اغماء و غيبوبة , و دى بتكون اقرب للحلم .
    انما مافيش حاجة اسمها حد كان حيموت و بعدين رجع للحياة تانى .


  8. #8

    الصورة الرمزية adel1414

    رقم العضوية : 8788

    تاريخ التسجيل : 12Apr2008

    المشاركات : 1,976

    النوع : ذكر

    الاقامة : الاسكندرية

    السيارة: كفاية عربية واحدة :)

    السيارة[2]: gen2 a/t...08

    دراجة بخارية: no

    الحالة : adel1414 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    متفق معك تماما انا بعرض حالة اوظرف غيرطبيعى حدثت لعدد نادر من البشر..مثلا زى موضوع الكائنات الفضائية اوغيرها من المواضيع التى تندرج تحت ماهو لغز اوغير مفهوم للعقلية البشرية العادية...كظاهرة غيرطبيعة ليس اكتر..وشكراااا جدا على ردودكم

    [rmade]http://www3.0zz0.com/2011/08/06/16/245952301.jpg[/rmade] [frame="1 80"]((اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك ))[/frame]


  9. #9

    الصورة الرمزية amir

    رقم العضوية : 1365

    تاريخ التسجيل : 08Jul2007

    المشاركات : 3,408

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهره, مدينه نصر

    السيارة: SUNNY 2007

    السيارة[2]: FELECIA 1998

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : amir غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wawoo مشاهدة المشاركة
    مافيش حاجة اسمها الاقتراب من الموت .
    الموت لة ميعاد محدد مكتوب عند الله ,
    كل التجارب دى مجرد حلات اغماء و غيبوبة , و دى بتكون اقرب للحلم .
    انما مافيش حاجة اسمها حد كان حيموت و بعدين رجع للحياة تانى .
    ليه دايما بنواجه ما لا نعلم بالانكار التام
    انا كان ليا تجربه مماثله تماما لما يسمي الاقتراب من الموت, و حصلي حاجات مماثله لما تم ذكره في الموضوع
    و لما حصلي الموقف ده مكنتش اعرف حاجه عن الاقتراب من الموت
    لغايه بعد حوالي سنتين تلاته و انا بقرا شويه كتب لقيت الموضوع مكتوب قصاد عيني
    نفس اللي حصلي و كأنه منسوخ نسخ
    و فعلا التجربه دي غيرت حاجات كتير جوايا
    و بتمني اني اخوضها تاني بس مش عارف


  10. #10

    الصورة الرمزية wawoo

    رقم العضوية : 1006

    تاريخ التسجيل : 18Jun2007

    المشاركات : 1,955

    النوع : ذكر

    الاقامة : middeleast

    السيارة: n/a

    السيارة[2]: n/a

    دراجة بخارية: n/a

    الحالة : wawoo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir مشاهدة المشاركة
    ليه دايما بنواجه ما لا نعلم بالانكار التام
    انا كان ليا تجربه مماثله تماما لما يسمي الاقتراب من الموت, و حصلي حاجات مماثله لما تم ذكره في الموضوع
    و لما حصلي الموقف ده مكنتش اعرف حاجه عن الاقتراب من الموت
    لغايه بعد حوالي سنتين تلاته و انا بقرا شويه كتب لقيت الموضوع مكتوب قصاد عيني
    نفس اللي حصلي و كأنه منسوخ نسخ
    و فعلا التجربه دي غيرت حاجات كتير جوايا
    و بتمني اني اخوضها تاني بس مش عارف
    يا د امير الموضوع مش موضوع انكار من عدمة , انا بقولك راى وقف معتقداتى و عقائدى , و احنا فى ديننا الاسلامى نعرف عن الموت اكتر من اى حد تانى , و بالتفصيل الممل كمان لو تحب , و بناء على معلوماتى و معتقدات دينى زى ما قولتلك مافيش حاجة اسمها الاقتراب من الموت او البعد عنة , الموت دة حالة خاصة بتحدث مرة واحدة للانسان و مافيش فيها اقتراب و بعد .

    شوف يا عزيزى , كل انسان مكتوب لة اجل محدد و عمر محدد مش حيقرد يزودة ولا ينقصة , و هناك فى شجرة عند الجنة كل ورق فيها تمثل عمر انسان فإذا حان الاجل سقط هذة الورقة و هى علامة موت هذا الانسان .

    و من علامات حضور الموت :"منقول"

    1- رؤيا المحتَضَر لمَلكِ الموتِ ، فإن كان من أهل السعادة فإنه يرى ملك الموت في صورة حسنة ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه ، معهم أكفان من الجنة وحنوط من الجنة ، يجلسون منه مد البصر ، ثم يأتي ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول : يا فلان أبشر برضى الله عليك ، فيرى منزلته في الجنة ، ثم يقول ملك الموت: يأيتها النفس الطيبة : اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان .
    وأما إن كان من أهل الشقاوة فإنه يرى ملك الموت في صورة أخرى ، ويرى ملائكة العذاب سود الوجوه ، معهم أكفان من النار ، وحنوط من النار ، ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه ، ويبشره بسخط الله عليه ، ويرى منزلته من النار ، ويقول ملك الموت : اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، أبشري بسخط من الله وغضب.
    2- بهذه الحالة عندما يرى المحتضر ملك الموت يحصل له انهيار القوى ، وعدم المقاومة ، والاستسلام لليقين ، فيحصل لديه الغثيان ، وتحصل لديه السكرات والعبرات ، وعدم الاستعداد للكلام ، فهو يسمع ولا يستطيع أن يرد ، ويرى فلا يستطيع أن يعبر ، ويحصل لديه ارتباك القلب ، وعدم انتظام ضرباته ، فيصحو أحياناً ويغفو أحياناً من شدة سكرات الموت . فاللهم أعنَّا على سكرات الموت.

    العلامات التي تدل على موت المحتضَر : -

    1- شخوص البصر لحديث أم سلمة رضي الله عنها :
    دخل رسول الله على أبي سلمة وقد شَخَص بصره وأغمضه ثم قال : { إن الروح إذا قبض تبعه البصر.. } الحديث [ رواه مسلم وأحمد ].
    2- انحراف الأنف عن اليمين أو الشمال.
    3- ارتخاء الفك السفلي لارتخاء الأعضاء عموماً.
    4- سكون القلب ، ووقوف ضرباته .
    5- برودة الجسم عامة .
    6- التفاف الساق الأيمن على الأيسر أو العكس ، لقوله تعالى : " والتفَّتْ الساق بالساق " . [ القيامة 29].

    ---------
    ملك الموت و هو المكلف بقضب الارواح و بيكون مصاحب لية مجموعة من الملائكة تقوم بتلقى الروح و التعامل معها حسب مصيرها , و لم يحدث ان ملك الموت و هو جى يقبض روح و بعد ما الروح يكون خرج نصها حيقوم مرجعها تانى مثلا . زى ما انت شايف كدة حضور الموت مافيش فية اقتراب او بعد انما هى خطوات محدده و واضحة و تنتهى بالقبر .

    و مع احترامى وتقديرى الشديد للتجربة اللى حضرتك مريت بيها دى , قد يكون ليها الف تفسير و لكن زى ما انت شوفت كدة لا علاقة لها بالموت من قريب او بعيد , و عموما الموت من الامور الغيبية , و من الاخر مش حيفيد كتير الاقتراب او البعد عنة , الاهم ان الواحد يهتم باعمالة فى الدنيا عشان تكون خاتمة اعمالة خير و يعامل معملة حسنة عند الموت , غير كدة محدش حيقدر يعمل حاجة اذا حضر الموت .



 

المواضيع المتشابهه

  1. شفت الموت بعينى
    بواسطة Abo.Moazz في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 104
    آخر مشاركة: 24-11-2012, 09:57 AM
  2. طرق الموت في مصر
    بواسطة mostafa3000 في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 13-07-2010, 10:54 PM
  3. بنات الناس لعبة وأختك ممنوع الاقتراب !!!
    بواسطة DeMhA في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 07-11-2009, 08:35 PM
  4. عن الحياه و الموت
    بواسطة amir في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-05-2009, 11:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2