وجهة نظر
عرض للطباعة
العدل هو ميزان الله في الحياة الدنيا والآخرة
بالعدل يؤخذ للضعيف حقه
وينصف الملظوم من ظلمه
فللجميع حق العدالة
لكن هذه هي الدنيا
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ
تعب وهم ونكد وملل وغم والم وحزن
هى كدة ولو عاش من عاش فيها ملك متوج
كل نعمها منغصه
كل راحاتها مؤلمه هى الدنيا كده
وأعتقد الخلاصه ان الانسان عايز يستريح فى الدنيا من الكبد ده ولكن كيف ؟
قال الله تعالى
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)
أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6)
أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)
يقول الانسان لقد اهلكت مالا لبدا يعنى ايه ؟
لقد انفقت الملايين فى دفع الكبد وما اندفع
فأحنا في الآخر وبعد محاولة تغيير الحقيقة بنعتقد بأن الحياة غير عادلة
يارب أجعلنا راضيين بما قسمته لنا من سعادة أو حزن لكي نحس بعادلة الحياة
ما هو من هنا يأتى منطق الامتحان فى الحياة الدنيا. . . و مع الامتحان يأتى التصرف الذى يظهر معدن الانسان الحقيقى و تفضيله للخير او الشر اللى بيترتب عليه المكافأة او العقاب فى الاخرة
واحد اتولد اول حاجة اتعلمها انه يسرق و يقتل. . . لكن لما كبر كان قدامه انه يكمل فى المسار المنيل ده او يتوب و ياخد مسار تانى فى حياته. . اختياره ده هو اللى هيترتب عليه كل حاجة بعد كده سواء فى حياته على الارض او فى الاخرة