بعد اظهار رأي العلماء لابد من تجلية الامور لعوام الممسلميين
حتى لايشغبوا عليهم الاخوان ان العلماء يظهرون فساد منهجهم من اجل نفاق الحكام
سب الصحابة في كتب الاخوان
فتوى الشيخ ابن باز -رحمه الله - فى سب سيد قطب للصحابة سُئِل العلاّمة الشّيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن قول سيّد قطب رحمه الله في كتابه
((كتب وشخصيات))
صفحة 242 طبعة دار الشروق,
فيما قاله عن معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهما, قال سيّد: (إن معاوية وزميله عمروا لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس, وأخبر منه بالتصرّف النافع في الظرف المناسب, ولكن لأنّهما طليقان في استخدام كل سلاح, وهو مقيّد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع, وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذّمم؛ لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدّرك الأسفل, فلا عجب ينجحان ويفشل, وإنه لفشل أشرف من كلّ نجاح).
قال الشيخ رحمه الله :كلام قبيح, هذا كلام قبيح, سبّ لمعاوية وسب لعمرو بن العاص, كلّ هذا كلام قبيح وكلام منكر. قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقا) أليس تكفيرا؟ - يعني لهما رضوان الله عليهما -. قال الشيخ رحمه الله: هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا, فإنّ سبّه لبعض الصّحابة أو واحدا من الصّحابة منكر وفسق؛ يستحقّ أن يُأدّب عليه - نسأل الله العافية -, ولكن إذا سبّ الأكثر أو فَسّقهم يرتدّ لأنّهم - أي الصحابة - حَمَلَة الشرع؛ إذ سَبُّهُم معناه قدح في الشرع. قال السائل: ألا يُنهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام؟ قال الشيخ رحمه الله: ينبغي أن تُمَزّق. ثم قال الشيخ: هذا في جريدة؟ قال السائل: في كتاب أحسن الله إليك. قال الشيخ: لمن؟ قال السائل: لسيّد قطب. قال الشيخ: هذا كلام قبيح. قال السائل:في ((كتب وشخصيات)). وهذا إن أردت الرّجوع إليه في شرح الشيخ رحمه الله لرياض الصالحين, وكان في يوم الأحد 18/07/1416 من هجرة المختار صلى الله عليه وسلّم
وهذه صور من كتاب سيد قطب عليه من الله مايستحق
المفضلات