الحمد لله ربنا نجانى من الموت النهاردة
نجانى الله من الموت مرتين اليوم
اليوم كنت مسافر القاهرة الصباح لقضاء بعض المصالح ولاحضار زوجتى التى تدرس فى القاهرة
مر اليوم بفضل الله في سلام
الموقف الاول استقظت وحضرت ابنى للمدرسة واوصلتة ثم انطلقت في طريقى للقاهرة
وانا في الطريق وعند مدينة العاشر من رمضان وجدت زحمة شديدة ورأيت سايرة فيرنا بيضا مقلوبة رأس على عقب وشاب ملقى خارجها متجمهر حولة عدد لابأس بة من الناس ويوسعون له لعلة يأخذ نفسة وينقذون حياتة
هذا المنظر صراحة اثر فيا بشدة وانا ماشي و جلست فترة اناجى الله وادعوة ان يستر عليا الرحلة وارجع بيتى سالما ولا تتخيلون كمية معاكسات السائقين لبعضهم على الطريق وكأننا في حرب ولسنا نقود في طريق عام قمة الاستهتار بالارواح وعدم المسؤولية
الموقف الثانى اكرمنى الله و انهيت مشوارى ورجعت في طريقى ومعى زوجتى وبعد الخورج اخيرا من زحمة القاهرة والسير على الطريق السريع وحتى وصلت الى كارتة بورسعيد والتى اكتشفت ان العجلة اليسار فاضية وتوقفت على جنب وغيرت الفردة واكملت في طريقى
كان الليل بدأ في النزول و هذة المنطقة الطريق ضيق وعند وصولى لدائرى بورسعيد كانت الدنيا بقت كحل
عيب الطريق دة انة مفيش فية ولا لمبة شغالة وكلة حفر من اولة لاخرة وفيش اى علامات او خطوط او عيون قط في الطريق والكل ماشي بالنور العالى وصباح العمى الرسمي المهم شغلت النور العالى واللى كان ولا لية اى لزمة اساسا كل المقابل معلى النور وانا لا استطيع ان ارى شيئا وزوجتى بجوارى تدعو الله ان نصل بالسلامة
وبدات بعض قطرات المطر بالهطول وانا امشي في هذا الطريق المظلم فوجئت بملف امامى مباشرة ولا توجد ولا اى لوحة اومطب اوى شيء تدل عليه لفيت الملف على سرعة مخيفة ونجانى الله واكملت طريقى وانا اسير على حذر
حتى وصلت الى كوبرى كفر البطيخ العلوى وانا فوق قرية كفر البستان فوجئت مرة اخرى بأنى اسير على طرف الطريق وان هناك امامى مباشرة نزلة يمين فأذا اصطدمت بهذا الرصيف طرت من فوق الكوبري واذا فاديتة وانا على هذة السرعة ستنقلب السيارة
ربنا اكرمى وفاديتة ولكن دارت السيارة عدة مرات حول نفسها واسطدمت بجانب السيارة اليمين مما ادى الى انكسار كلا العجلتين اليمين تحت السيارة وانخراق تانك البنزين وخروج كمية رهيبة على الارض وتعلقت السيارة على منتصف الرصيف
ربنا اكرمنى ان كان هناك بوكس شرطة معدي توقف في اللحظة ونزل الضابط ومعاه اتنين عساكر ووقفو معايا لحد ما طلبت ونش ونزلت ركبت زوجتى مواصلات عامة
ولحد ما حضر الونش قفلو جزء من الطريق وشغلو الفليشر علشان اللى نازل من فوق الكوبري لا يستطدم بمؤخرة سيارتى
والله كتر الله الف خيرهم وجزاهم عني وعن المسلمين خير
طبعا خطورة الحادث انى لو كنت خبطت في التلتوار كنت طرت من فوق الكوبري ومت فورا ولو كنت اصطدمت بزاوية مختلفة كانت العربية انقلبت و لقيت نفس مصير الرجل الذي شوفتة الصبح
فنحمد الله على نعمة العافية وادعولى يتم الله عليا واقدر اصلح السيارة وعوضى على الله