رقم العضوية : 49702
تاريخ التسجيل : 12Oct2009
المشاركات : 3,421
النوع : ذكر
الاقامة : om el donya
السيارة: - suzuki maruti - lanos
السيارة[2]: chevroletspark
دراجة بخارية: CBR 250 FIRE
الحالة :
مع إنتشار الظلم وضياع الحقوق والاحكام المجحفه وسكوت الناس عليها فإنتظروا وقوع البلاء والمحن والضيق فالظلم وضياع الحقوق من عوامل هدم المجتمعات فالعدل أساس الملك فإن غاب العدل زال الملك ...!!!
و يقول ابن تيمية "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة "
والظالم والساكت عن الحق سواء ...!!!! لذلك فإن الإسلام قد حرص على إدانة الظلم والظالمين وسوى بين المظلومين الساكتين على الظلم وبين الظالمين الذين يمارسونه فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾97 (النساء)
ويشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى هلاك الأمةِ حين ترضى بالظلمِ وتسكتُ عليه فيقول: "إِذَا رَأَيْت أُمَّتِي تَهَابُ الْظَالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ إِنَّكَ أَنْتَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ"
وقال أيضًا: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ حَتَّى يَرَوُا الْمُنْكَرَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ وَهُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ يُنْكِرُوهُ فَلاَ يُنْكِرُوهُ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَذَّبَ اللَّهُ الْخَاصَّةَ وَالْعَامَّةَ"
ويشير إلى ذلك الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز فيقول: "إن الله لا يؤاخذُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ، فإذا ظهرت المعاصي فلم ينكروها استحقوا العقوبةَ جميعًا"
وأخيراً أنهي كلامي بأيه حوت كل ماسبق : ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ﴾ (الأنفال: من الآية 25)
تحياتي لكم .... أحمد أبو جنة وجودي
[mshosh2]http://www7.0zz0.com/2013/05/08/17/903528565.jpg[/mshosh2]
رقم العضوية : 130735
تاريخ التسجيل : 30Oct2012
المشاركات : 403
النوع : ذكر
الاقامة : الهرم
السيارة: قشقاى
السيارة[2]: سيفيا
دراجة بخارية: لا
الحالة :
--- إذا رأيتم أمتي تَهابُ الظالمَ أنْ تقولَ له : إنك أنت ظالمٌ ، فَقَدْ تُوُدِّعَ منهم
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 577 خلاصة حكم المحدث: ضعيف
------إن اللهَ لا يعذبُ العامَّةَ بعملِ الخاصَّةِ حتى يَرَوُا المنكرَ بين ظَهْرَانَيْهِم وهم قادرون على أن يُنْكِرُوه فلا يُنْكِرُوه، فإذا فعلوا ذلك عذب اللهُ الخاصَّةَ والعامَّةَ
الراوي: عدي بن عميرة الكندي الحضرمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 3110 خلاصة حكم المحدث: ضعيف
----- إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلا فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا )
قال العلامة الألباني :و إن مما لا يشك فيه العالم الفقيه أن الآية بعمومها تدل على أكثر من الهجرة من بلاد الكفر و قد صرح بذلك الإمام القرطبي , فقال في “ تفسيره “ ( 5 / 346 )
--- ابن تيمية :
ابن تيمية ايضا فى منهاج السنة النبوية (3/391-395)
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم) فهذا أمر بالطاعة مع استئثار ولي الأمر وذلك ظلم منهونهى عن منازعة الأمر أهله وذلك نهي عن الخروج عليه لأن أهله هم أولو الأمر الذين أمر بطاعتهم وهم الذين لهم سلطان يأمرون به وليس المراد من يستحق أن يولى ولا سلطان له ولا المتولى العادل لأنه قد ذكر أنهم يستأثرون فدل على أنه نهى عن منازعة ولي الأمر وإن كان مستأثرا
--- الاجماع
قال موفق الدين ابن قدامة ( ت 621 هـ ) : ( ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي [ أمير المؤمنين ] وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين ) لمعة الاعتقاد.
- حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - ، فقال : ( وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلبوالجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء ) فتح الباري ( 13 / 7 ) .
------ وعلم مما سبق من الظالم الذى نخشى ان لم نرده ان نصاب بالفتنة العامة والنبى يقول انصر اخاك ظالما او مظلوما ونصرة الظالم لنفسه ان ترده عن ظلمه (الردعلى اثر عمر والاية)
------ --- فالاية فى غيرمحلها والاحاديث ضعيفة وجاءك الحديث الصحيح فى كلام ابن تيمية والاستدلال بكلام بن تيمية فى العدل (ومن منا لا يحبه) لكن اخص منه ما نقلته لك من كلامه ايضا ثم جاءك الاجماع... ثبت العرش ثم انقش
تحياتى
المفضلات