خمس خطوات نحو ثقة من حولك بك
هل تبغى تواصلاً أفضل وأقوى رباطًا مع من حولك؟ هل تشعر بعجز عن إقناع الآخرين أن يدعموك ويتعاونوا معك؟ الجواب يأتى فى كلمة واحدة فقط: "الثقة".
إذا أردت إقناع الآخرين بدعمك، يجب عليك كسب ثقتهم أولاً. فما من وسيلة لكسب والاحتفاظ بثقة الآخر أفضل من تحرى الصدق معه وبالمثل، فما من وسيلة أسرع لفقد ثقته من الكذب عليه.
وأوجز ها هنا خمس ملاحظات تساعدك على توطيد علاقتك بالآخرين وكسب ثقتهم:
1- مارس الصدق المطلق فى جميع الأحوال. لا تفكر فى استثناء لهذه القاعدة وبالطبع، لا يعنى ذلك أنه عليك جرح مشاعر أحد أو إهانته بقولك الحقيقة. إذا لم تجد خيرا فى أحد فلزوم الصمت أجدى. قم بعمل قائمة بعيوبك أنت، لا عيوب الآخرين وسيساعدك هذا على أنه لا داعى للنقد والتجريح وسيشغلك بالقدر الكافى.
2- اجعل من كلمتك عقدًا لا رجعة فيه، فإذا أردت ثقة الآخرين بك ثقة عمياء، تأكد من الوفاء بعهدك دائمًا وتذكر: لا تقطع على نفسك عهدا لا تستطيع الوفاء به. ولا تتخذ قرارًا قط لا تستطيع دعمه. ولا تصدر أمرًا قط يتعذر عليك تنفيذه أو العود عنه.
3- تحر الدقة والصدق فى كافة بياناتك الكتابية. فتوقيعك على أية وثيقة لا يقل أهمية عن الكلام الذى تصرح به لأحدهم وجهًا لوجه.
4- دافع عما تؤمن بصحته، تحل بالشجاعة التى تمليها عليك قناعتك مهما كانت العواقب. وإياك أن تتنازل عن معاييرك أو أن تبيع مبادئك. إذا حدث وأغراك الآخرون بالتنازل، ضع أمانتك وحسك بالواجب وشرفك الشخصى واستقامتك فوق كل شىء.
5- كن على استعداد لتقبل التأنيب على أخطائك. فإذا وقعت بخطأ تحل بالشجاعة للاعتراف به، وكن دائمًا على استعداد لتقبل لوم الآخرين إن جانبك الصواب.
منقول