على فكرة مش لوحدك اللي حاسس بالمشاعر دي
والحل العودة إلى الدين والأصول والحقوق والواجبات والضمير ودا للناس اللي عايزة تطور نفسها وحياتها ومجتمعها
لكن الحل أيه ؟ للبلطجية وأولاد الشوارع والي عايز يكبر على جثث أشخاص تانية بالسرقة أو بنشر المخدرات أو بأي شئ غير مباح ؟ بصراحة معرفش الحل أيه !!
والمشكلة لما تلاقي التناقض دا في الوسط المثقف
فإحنا مجتمع مسلم ولا تجد العقائد والعبادات اللي أتعلمنها هي اللي تقودنا أنما العادات والتقاليد هي اللي بتحكمنا
ممكن تقابل شخص صاحب مبدأ وقوي في نقاشه ، ولكن في الحقيقة يعيش بلامبادئ ، والأغلبية لابس وشين يستخدم اللي محتاجة وقت إحتياجه
تقابل الأم والأب يربون أولادهم على الأمانة والإخلاص وفي نفس الوقت تلاقي الأم أو الأب بيشتغلوا بدون ذمة أو ضمير
وتقابلهم وهما بيربوا أولادهم على بر الوالدين وصلة الرحم ، وهما مش عندهم الوقت لبر والديهم أو صلة رحمهم
تلاقي البنات لابسين حجاب ، وفي نفس الوقت بنطلون إسترتش
تلاقي الشباب مرتبطين ببنات عاملة كل الفاشون في اللبس والشعر والطريقة والضحكة ، وفي نفس الوقت لايمكن يتجوز واحدة منهم
ولو حد غلط وأتجوز واحدة منهم بيكون نقد العالم كله عليه ( شوفت فلان أتجوز أيه – هههه ؟)
ونفس الكلام لو أتجوز واحدة متدنية ( شوفتوا فلان اللي كان صايع أتجوز أيه – هههه ؟! )
تنقاض لما تسمع مسئول بيتكلم عن الصح والغلط وتقول عليه ياريت يكون الناس كلها زيه ، وتلاقيه سارق نص البلد أو بيخطط يسرقها أو بيساعد اللي بيسرقها .
تناقض لما تسمع عن وظيفة وتشوف الشروط ، وفي الوقت نفسه تجد المقبلون في هذه الوظيفة لا تنطبق عليهم أي شرط من الشروط ، ولكن له وسطة
تناقض لما نكون كلنا ننقد المتناقض ، وفي الحقيقة هنلاقي كل أمور حياتنا تنقاض في تناقض
أتمنى أن يصلح الله حآلنآ ..
المفضلات