اولى اجراءات التقشف ولكن للاسف الامانه تمنعنى من التصوير والنشر ولكن المحتوى من مضمون جواب رسمى من الهيئة للشركات يتطلب قعل الاتى فى المبانى الادارية:
عمل حصر بكل وحدات الاضاءة والتكييف والسخانات الكهربية و....... الخ اى كل الاحمال الكهربية وقيمة الاستهلاك الشهرى لكل شهر فى 2013
خطة الشركة لتقليل الاستهلاك مه ذكر بعض النصائح كاطفاء التكييفات بعد مواعيد العمل الرسمية واطفاء الاضاءة بقيمة النصف ليلا وتشغيل مصعد واحد فقط بعد المواعيد الرسمية واطفاء السخانات ليلا واشياء كهذه مع المتابعة وذكر قيمة التوفير شهريا وبالتالى فالموضوع جد خطير
ومعروف ان احمال الشتاء اقل بكثير جدا من احمال الصيف
اما بالنسبة للحل فليس لنا حل الا الاسراع بانشاء محطات نووية ولا اقول محطة بل محطات لان مصر قد تأخرت على الاقل 20 سنة فى هذا الصدد والان الامارات بصدد انشاء محطات نووية وطبعا البرازيل قد انشأت وجنوب افريقيا انشأت ولا اخفيكم سرا ان المحطات النووية اصبحت تباع فى كوريا كالسيارات السيراتو ولقد شاء الله ان ادير مشروع كان المصصم وقتها هو من فاز بتصميم محطة الضبعة حتى ان مدير المشروع للشركة المصممة احضر تورته ايس كريم لنا احتفالا بفوز شركته بالمناقصة وكان هذا على ما اذكر فى 2009 وساعتها احضر لى عرض لمحطة نووية سوف يتم انشاء مثلها فى مصر وذلك بعد عودته من زيارة لكوريا واحضار هذا العرض وعروض اخرى (محاكى للمفاعل فى صورة فيديو يوضح اجزاء المفاعل وطريقة عمله ةتصريف الفضلات ومياه التبريد وهكذا )
ليس هناك لمصر من حل الا المحطات النووية فى ظل التوسع العمرانى الرهيب والذى يعد من اكبر اماكن احتياج الطاقة بجانب الصناعة حيث ان التوسع العمرانى يتسم بالرفاهية بحيث ان كل فيلا تحتوى ما لا يقل عن 8 تكييفات كلها يعمل فى وقت واحد بجانب غسالة الاطباق وسخانات الكهربا وبرادات الشاى والمبردات والديب فريزر الرأسى والافقى وماكينة الايس كريم والمكانس وغيرها من الاجهزة بخلاف الاضاءة والدفايات
للاسف الشديد اصبح الاستهلاك ينصب على الرفاهية اكثر من الانتاج واصبح الاستهلاك هو الغالب
ليس لمشكلة الكهرباء من حلول الا التوسع فى المحطات النووية واعتماد بدائل الطاقة المتجددة والاهتمام بالبحث العلمى اكثر من الاهتمام بالمسطرة والبلونة وعلامة رابعة
المفضلات