الموضوع: تجربتى ! مع بتوع الكاوتش

اولا التحيه والسلام للجميع :
النصابين موجودون فى كل مكان ونظرا لاننا نمللك سيارات نسير بها فستواجه بهؤلاء النصابين وعليك ان تحترس جيدا فى طريقة حواره المهم:
الموضوع انى كنت اسير فى شارع البحر الاعظم امس الثلاثاء وبنظره سريعه وجدت ولد صغير يشاور لى على الكاوتش انه نايم (الكاوتش نايم يا استاذ) وبعد ما مشيت 50 متر فوجئت بشاب من محل الاطارات ع الشارع يقول لى الفرده نايمه يا استاذ وعندها تذكرت ماحدث لى من 7 سنوات عندما كنت متجها الى العين السخنه ووقفت افول السياره من بنزينة وطنيه اللى فى بداية طريق القطاميه السخنه وبعد ما خلصت بنزين وتحركت بالسياره لقيت شاب من محل الاطارات اللى خلف البنزينه مباشرة يقول لى ان فردة الكاوتش نايمه وبدأعمله رغم ان الفرده جديده لكن هو جاب ماء برابسو او صابون واظهر لى ان العجله بها ثقوب كثيره ومحتاجه من 6 الى 7 لحام كاوتش يتكلفوا حوالى 100 جنيه ....المهم شربت المقلب واكتشفت الآتى :
ـ يقوم عامل الاطارات بتزيد الاطار بالهواء بدرجه كبيره جدا تؤدى الى تفتح مسام صغيره بالعجله وعند وضع الماء بالصابون عليه تظهر الاطار الكاوتش وكأنه مخروم وبه ثقوب .
ـ إقناع هؤلاء النصابين لك عالى جدا ولا يترك لك فرصه للتفكير واسلوبهم واحد .
ـ من يقوم بذلك محل الاطارات خلف بنزينة وطنيه
ـ اطارات بنزينة ليبيا على حد ذاكرتى اللى هى امام مدينة النخيل بالقطاميه
ـ اطارات بنزينة موبيل اللى فى نهاية فيصل ع اليمين قبل عنتر الكبابجى .
------- احترس ----- من -----النصابين ------تحياتى للجميع

صديقي المواطن
قولا واحدا هذا ما يجنيه مجتمعنا المصري الهمام من جراء إهمالنا للقيم واﻷخلاق وإن كل إنسان المهم نفسه ويتحرق غيره هذا ما نجنيه من إهمالنا للتعليم وإهمالنا للعشوائيات وإهمالنا للخلق القويم والتربية وجعلنا القبح ينتشر في كل مكان حتى وصلت بنا أن لو قلت ﻷي مصري هل تعتقد الحال في البلد سينصلح وقولا واحدا كل ال 90 مليون على قلب رجل واحد إجابتهم خالدة ومدوية
وهي مفيش فايدة
وزمان كان الشعب المصري يشتغل ناس بره دلوأتي جفت المنابع فصرنا نشتغل نفسنا

ربي أرجوك إرحم بحالنا وتشيل اليأس من قلوبنا ونفسنا يكون عندنا دولة زي باقي خلق الله ولا إحنه مغضوب علينا فإن كنت غاضبا علينا فأنظر لنا بعين رحمتك فرحمتك وسعت كل شيء

لصاحب الموضوع لو حد قال لي عربيتك محتاجة 10 خابور وطلب 120 فقولا واحدا أمشي عالكاوتش وأحرقه ولا أدفعله ولا أساسا أرضى أحط خابور في كاوتش إلا لو كانت كاوتش ماركة زبالة أفندي

وهذا ما لزم بيانه ودمتم
وبالتوفيق وإلى اﻷمام ومن نصر إلى نصر
ودمتم للنضال