<<< مــبــطــلاتُ الأعــمــالِ >>>
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg [mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#eeff00]<<< مـُــبْــطـِــلاَتُ الْأَعْــمـَالِ >>>[/mark] [mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوة الإيمان والإسلام , لقد كان أصحاب رسول الله - http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg- مع اجتهادهم في الأعمال الصالحة، يخْشَوْنَ أنْ تَحْبَطَ أعمالُهم، وألاَّ تقبل منهم؛
لرُسوخِ عِلمِهِم، وعَمِيقِ إيمانِهم، قال أبو الدَّرداء http://oi42.tinypic.com/idytq8.jpg : "لئن أعلم أن الله تقبَّل مني ركعتين، أحب إليَّ من الدنيا وما فيها؛ لأن الله يقول: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
قال عبد الله بن أبي مُلَيْكَة: "أدركتُ ثلاثين من أصحاب النبي - http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg- كلهم يخاف النفاقَ على نفسه، ما منهم من أحدٍ يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل".
وحديثنا اليوم بمشيئة الله تعالى عن بعض من مبطلات الأعمال حذرنا الله منها في كتابه وحذرنا منها الحبيب http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png الأول الشِّرك: فإنه محبطٌ لجميع الأعمال؛ قال - تعالى - لنبيِّه محمدٍ - http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg -
:
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ،
وقال - تعالى -:
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري -
http://oi42.tinypic.com/idytq8.jpg - قال: سمعتُ رسول الله - http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg -
يقول: ((
إذا جمع الله الناسَ يوم القيامة ليوم لا ريب فيه،
نادى منادٍ: مَن كان أشرك في عمل عمله لله أحدًا، فلْيَطْلُبْ ثوابَهُ مِن عند غيرِ الله؛ فإنَّ اللهَ أغْنَى الشُّرَكاء عنِ الشرك))
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png الثاني: الرياء، وهو على قسمين:
الأول: أن يقصد بعمله غير وجه الله، فهذا شرك أكبر، محبط لجميع الأعمال، ويسميه بعض أهل العلم: شرك النِّية والإرادة والقصد،
قال - تعالى -:مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ *
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قال ابن عباس http://oi42.tinypic.com/idytq8.jpg : "إنَّ أهل الرِّياء يُعطَون بحسناتهم في الدنيا، وذلك أنهم لا يُظلَمون نقيرًا،
يقول: مَن عمل صالحًا التماسَ الدنيا صومًا، أو صلاة، أو تهجُّدًا بالليل، لا يعمله إلا التماسَ الدنيا،
يقول الله - تعالى -: أُوفيهِ الذي التمس في الدنيا منَ المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمله لالتماس الدنيا، وهو في الآخرة منَ الخاسرين"
القسم الثاني: أن يعمل العمل يقصد به وجه الله، ثم يطرأ عليه الرياء بعد الدخول فيه، فهذا شرك أصغر.
عن محمود بن لبيد - http://oi42.tinypic.com/idytq8.jpg - أن
النبي -
http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg - قال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، قالوا: "وما الشرك الأصغر؟"،
قال: ((الرياء، يقول الله - تعالى - يوم القيامة إذا جازَى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤُونَ في الدنيا، فانظروا هل تَجدُون عندهم جزاء؟))
وعن أبي سعيد الخدري - http://oi42.tinypic.com/idytq8.jpg - أن النبي - http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg- قال:
((
ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم من المسيح الدجَّال؟ الشرك الخفي؛ أن يقوم الرجل فيصلي، فيزيِّن صلاته؛ لما يرى مِن نَظَر رجل))
وقد يتهاوَنُ بعْضُ النَّاسِ بهذا النوعِ؛ بتسميته شركًا أصغرَ، وهو إنما سُمي أصغر بالنسبة للشرك الأكبر، وإلا فهو أكبر من جميع الكبائر؛
ولذلك قال العلماء:
1- إن الشرك الأصغر إذا دخل عملاً فسَد ذلك العمل وحبِط.
2- إن الشرك الأصغر لا يُغفر لصاحبه، وليس فاعله تحت المشيئة كصاحب الكبيرة؛ بل يُعذَّب بقدْره، قال - تعالى -:
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فالواجب على المؤمن أن يحذرَ منَ الشرك بجميع أنواعه، وأن يخشى على نفسه منه،
فقد خاف إبراهيم - عليه السلام - من الشرك، وهو إمام الموحدين؛ فقال لربه:
وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ،
قال إبراهيم التيمي: "
ومَن يأمن البلاء بعد إبراهيم - عليه السلام؟!
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark] http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png ثالثًا المنُّ والأذى: قال - تعالى -: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ،
وقال - تعالى -: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُواُ مَنًّا وَلَا أَذًى
عن أبي ذر - http://oi42.tinypic.com/idytq8.jpg -
أن النبي -
http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg - قال:
((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكِّيهم، ولهم عذاب أليم))،
قال: "فقرأها رسول الله - http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg -
ثلاث مرات"، قال أبو ذَرٍّ: "خَابُوا وخسروا، مَن هم يا رسول الله؟"، قال: ((المُسْبِل، والمَنَّان، والمنفِّق سلعتَه بالحلف الكاذب))
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png رابعًا ترك صلاة العصر:قال - تعالى -: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلَاةِ الْوُسْطَى
عن بريدة - http://oi42.tinypic.com/idytq8.jpg- أن
النبي -
http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg - قال: ((
مَن ترك صلاة العصر حَبِط عملُه))
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark] http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png خامسًا التألِّي على الله:
قال رسول الله http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg : ((
إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابَّين، أحدُهما مجتهد في العبادة، والآخر كأنه يقول مذنب، فجعل يقول: أقصر أقصر عما أنت
فيه، قال: فيقول: خلِّني وربي، قال: حتى وجده يومًا على ذنب استعظمه، فقال: أقصر، فقال: خلني وربي، أبُعثتَ علينا رقيبًا، فقال: والله لا يغفر الله لك
أبدًا، ولا يدخلك الله الجنة أبدًا، قال: فبعث الله إليهما ملَكًا فقبض أرواحَهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنةَ برحمتي،
وقال للآخر: أتستطيع أن تحظرَ على عبدي رحمتي، فقال: لا يا رب، قال: اذهبوا به إلى النار))،
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
اللهم صلّ على محمد وعلى ءاله وصحبه وسلّم
[mark=#55ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]