من القلب و إلى القلب تجد الكلمات طريقها
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الصدقة مع طيب نفس علامة إيمان، والصدقة مع تثاقل نفس علامة نفاق، قال الله عن المنافقين (ولا ينفقون إلا وهم كارهون)
الذنوب تمنع العقل من تدبر القرآن وفهمه، وتحجب عن القلب قوّة التأمل (لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون)
الحق صراط مستقيم، لا تحِد عنه طلبا للمدح لتغنم، ولا خوفا من الذم لتسلم، فالمدح والذم بلا معنى صوت والأصوات تسوق البهائم والمعاني تسوق العقول
الابتلاء علامة على الإيمان، ومن لم يُبتل فليُراجع إيمانه (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
أعظم ما يقطع طريق النصيحة سوء ظن المنصوح بالناصح
الوسطية في القرآن هي (فاستقم كما أمرت) فلا تأخذ يميناً فتغالي فيه (ولا تطغوا)
ولا شمالاً فتنسلخ منه إلى أعدائه (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا)
أعظم غايات إبليس أن يكفر الإنسان بنعمة ربه ولا يشكرها (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)
يهزم المجاهدون بسبب هوى القلوب وخفي الذنوب قال ابن مسعود: لو حلفت يوم أحد أنه ليس منا من يريد دنيا لبررت حتى أنزل الله (منكم من يريد الدنيا)
الفرق بين حسن الظن بالله والأمن من مكر الله (العمل) .. فمن يحسن الظنّ يعمل، ومن يأمن مكر الله يُسرف .
(( دمتم بكل الخير ...برعاية الله وحفظه))