ع الأقل ده بيشغّل العداد,
تعمل ايه في التاكسجية اللي يطلع بيك وميشغّلش العدّاد ولمّا تسأله يقولّك الكدبة الشهيرة - "أصل العداد بايظ وبتاع العدادات اجازة امبارح"
كمية الاستغلال فظيعه هنا في التكاسي ف مصر, سمعتنا بقت زي الزفت.
عيلة خليجية كانت طالعة من ماريوت الزمالك وانا معدّي بالصدفة سمعت بنت بتقول للتاكسي قبل ما تركب "عدّاد, ها؟" :)
أنا حلفت على نفسي من زمان والله ما هكمّل مشوار مع تاكسي مش هيرضى يفتح العداد, وفعلاً, ياما بنزل من تكاسي كل يوم.
مره رايح اوصّل الحاجة واختي مشوار بتاع 20 كيلو وكان معانا شنّط, ربّطتها فوق وطلعنا, العداد يا عم الحاج؟ أصله بايظ, - ماهو بيستغل الموقف, واحد ومعاه اهله وبعد ما ربّطنا الشنط أكيد مش هينزل تاني-
ولمّا تركب مع واحد ويحس انك طيّب مش فهلوي هيلفّ بيك القاهرة الكبرى كلها لحد ما يوصّلك مشوارك, سياحة ياعم في الزحمه ايه المشكلة.
ده انا لاحظت فيهم حرامية كتير لو حسابه مثلاً 10 جنيه, تدّيلو خمسة ورق والتانية فضّة, يادوب تلف ضهرك وانت طالع يقولك يا بيه دول اربع مش خمسة!
وانا استغرب ازاي ده انا عاددهم كويس, لكن الشارع بيبقى زحمه وموقّف عربيات وراك مفيش مجال تعطّل نفسك وغيرك عشان جنيه,
طلعوا حرامية, حصلت معايا مرتين والتالته بقيت منتبه, لمّا آجي أدّيلو الفكة احطّهاله في إيدُه جنيه ورا جنيه.
تلاقي الواحد فيهم وهو بيسوق, بسم الله توكلنا على الله, يارب رضا الوالدين,
ويوم متنسا موبايلك في التاكس انسى يرجع تاني, ده رزق من عند ربنا يا عم الحج.
واللي يضحّك اللي تركب معاه ويقعد يشتم في البلد والمصريين, كلام من نوع "شعب وسخ ونصاب, بلد زباله..."
وانا قاعد جنبه عامل كده ":)" معاك حق ياسطى والله ربنا يعينك
لسا امبارح في شارع متفرّع من جامعة الدول بطلّع العربية من الباركن ألاقي تاكسي واقف ورايا مطلّع دماغه من الشباك وبصوت عالي: "الناس اللي معاها فلوس بقوا عاملين زي التيووس"
اللي محتاجينه كالتالي: شركة تنظيم تكاسي خاصة محترمة زي اللي في دول الخليج هي اللي تظبّط الوضع.