هو انا معاك ان ربنا عز وجل بيحب يشوف نعمته على عبده ... زي الاب لما يجيب حاجه لأبنه بيفرح لما يلاقي ابنه سعيد بيها ومستمتع بيها ... ولله المثل الاعلى طبعاً ....
لكن هناك فرق شاسع بين الزينة التي أحلها الله والبذخ الذي يصل إلى حد السفه والتبذير والذي ذمه الله تعالى وعابه وتوعد أهله في كتابه ... قال تعالى {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ}
وقال ايضاً
{وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}
{وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا}
وقال صلى الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة"(رواه أحمد والنسائي وابن ماجه).
إنما الزينة التي يقصدها الله عز وجل هي في الوسطية وقال سبحانه: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورا}. يعني ماتكونش بخيل وماتكونش مبذر .... تحياتي