تسامح في الخيانه ولا لا والندم اللي بعد الخيانه بيبقي صح ولا دموع تماسيح
عرض للطباعة
تسامح في الخيانه ولا لا والندم اللي بعد الخيانه بيبقي صح ولا دموع تماسيح
اعوذ بالله
كله الا الخيانة
لا انساها ولا اتسامح فيها
هذه كلمة لا احب حتى ان اسمعها
ان الله لا يحب كل خوان اثيم
بصراحة صعب جدا لأنعدام الثقة بعد كدة
المشكلة بقا اما تتحط انت فالموقف وتبقى طالب السماح
(الثقه)
تاخد سنين عشان تتبني
ولحظه عشان تتهد
كلمه واحده بس ( لا ) حتى لو دموع ندم
لا طبعا
لا تسلمح فى الخيانه الى يخون مرة يقدر يخون كذا مرة
لا طبعا , الا الخيانه.
الدموع دي شغلتهم .
ماتنخدعش بيها.
لالالالا
بسامح في كل حاجة في الدنيا طبعاً.
ماعدا الخيانة! مجربتش...لكن واثق اني مش هسامح دي الخطيئة التي لا تغتفر بالنسبالي.
سواء خيانة وطن او خيانة اسرة او خيانة صديق او خيانة زوجية الخ...
وبالتالي لامبسامحش..مستحيل!
لاااا حتي لو اللي قدامي عيط دموع دم ..
مستحيل
واضح ان في اجماع
الشئ الوحيد اللى لا يصلح فيه التسامح ولا يسقط بالتقادم .
بصراحة لا
كل شيء يقدر بقدره
فليس كل الخيانات تغتفر وليست كل الخيانات لا تغتفر
فخيانة الزوجه بالاخص لا تغتفر ابدا لان هذه الامور ليس فيها عذر
اما ان خانني صديق او قريب في عمل او غيره وعرفت بعد تحقيق انه فعل ذلك قد يكون لعذر او ضعف فقد اغفر
وقصة الصحابي الجليل حاطب بن بلتعة خير دليل لان ظاهر الامر خيانة ولكن لما عرف السبب تغاضى عنها رسول الله
استاذ محمد
ذلك المعصوم الذي ادبه ربه فاحسن تاديبه
وهو صلى الله عليه وسلم لم يغضب قط الا عندما تنتهك حرمات الله
هل يستطيع احدنا ان يصل الى خلقه الكريم الذي لا يقبل خائنة الاعين
حبيبي يا رسول الله ، اللهم اسقني من حوضه الكريم واجعله شفيعا لي يوم القيامة
صلى الله علية وسلم
اخي الفاضل تلك الامور التي تمر برسول الله صلى الله عليه وسلم وتروى لنا إنما رويت من باب الاسوه به صلى الله عليه وسلم وتعلم الدروس والعبر والاخذ بها
وفي قصه حاطب رضي الله عنه دروس وعبر لا تحصى وقد ذكرها العلماء ومن ضمن ما ذكروه
- ان الانسان لا ينبغي عليه اذا رأى خطأ في بادي الامر من شخص يظن فيه الخير والصلاح الا يبادر باتهامه او معاقبته قبل ان يستبين
فعمر رضي الله عنه اتهم حاطب رضي الله عنه بالنفاق واراد ان يقتله ولكن رسول الله عفا عنه لما علم عذره وان الامر لم يكن خيانه يقصد بها الطعن في الاسلام والقضاء عليه وانما مخافه علي اهله من اهل الشرك في مكه وهم لم يكن لهم شوكه في ذلك الوقت
- اما خيانه الزوه لزوجها فلا عذر فيه لانها حتى لو كان زوجها يسيء معاملتها ويحرمها حقوقها فلها طرق شرعية وسبل سنها الشرع لتتركه اولها الشكوى للاهل ثم الطلاق منه او الخلع اما الخيانه فهي زنى والزانيه لا تنكح الا زاني او مشرك