الموضوع: فتوى فضيلة المفتي بخصوص التمويل أو الأيداع في البنوك

الفتوى دى فيها نقطة ضعف خطيرة (مع كل الاحترام لفضيلة مفتي الديار)
د. علي جمعة قال : ان الفلوس دي أساسا مش نقدين (اللي هما الذهب والفضة) فعلى كده مافيهاش ربا من بابه لأن لا ربا في غير النقدين .

وأرد :
1 - المال هو banknote و بيتكتب على الورقة المالية في البلاد المحترمة (تتعهد الحكومة بدفع ما قيمته .... من الذهب احامل هذا الصك)
وده كان مكتوب على الجنيه زمان قبل ما نحول الحتياطي من الذهب الى الدولار (اللي احتياطية ذهب برضه)
يعنى الورقة المالية تهمل قيمة الذهب = النقدين

وقال ان الدول عملت معاهدة لإلغاء احتياطي الذهب (ما عنديش علم بكده) بس حتى لو كان ماهو احتياطي أمريكا الفيدرالي ذهب
واحتياطي بريطانيا ذهب ( وده السبب اللي خلاهم يرفضوا الندماج في اليورو لأن عندهم 6 أضعاف النقد المطبوع من الذهب)

2 - اذا فرضنا فرضا ان الوراق النقدية مش نقدين !! يبقى خلاص مافيش حاجة اسمها ربا , يعني استلف 1000 و أرجعهم 1200 وأنا و اللي سلفني في السليم وحلال الحلال , مش كده

وفي تحفظات كثيرة على الفتوى و لكن اترك المجال للنقاش

وفي تحفظات كثيرة على الفتوى

ده شئ متوقع عادي

يا جماعه الموضوع مش صعب احنا لو كل واحد عرف ربنا انزل ايات الربا ليه وعلشان العرب كانوا بيعملوا ايه
هيعرف اي عمليه ربويه ومش هيحتاج حد يضلله لأنها واضحه وسهله مش صعبة الحلال بيين والحرام بيين

واذكر اخواني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (((( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية )))

يا جماعه لا تستهونوا بأكل الربا فانه يوم القيامة نار ولا تنسوا ان حساب ربي مقياسه بالذرات
وايضا ان التعلق بفتوى المفتين لا تنجيك من سؤال رب العالمين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم (( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه, وعن علمه ماذا عمل فيه ))) رواه الترمذي عن أبي هريره

واللهم ما عافنا يا رب العالمين واحفظنا واحفظ جميع المسلمين

تحمل يا نادر
أسف (غلطة مطبعية) :?