| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 4 من 4

  1. #1

    الصورة الرمزية iunknown

    رقم العضوية : 3129

    تاريخ التسجيل : 12Nov2007

    المشاركات : 529

    النوع : ذكر

    الاقامة : Victoria Island

    السيارة: why this field is mandatory ??

    السيارة[2]: ميتسوبيشي لانسر

    الحالة : iunknown غير متواجد حالياً

    Post شباب عاوز الحرق .! - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    من مقالات الرائع د. أحمد خالد توفيق


    شباب عاوز الحرق .!
    ============

    ثمة إجماع في وسائل الإعلام والأعمدة الصحفية على أننا رزقنا – من دون الأمم – بألعن جيل من الشباب الرقيع المنحل الشهواني التافه.. (شباب عاوز الحرق) باختصار شديد.. نحن وكل جيلي سلبنا الشباب أحلامه، واحتللنا المناصب التي يمكن أن يطمح إليها، وحرمناه أبسط الحقوق التي يمارسها أي قط في زقاق: الملجأ والزواج، وأعطيناه سفينة غارقة نخرة امتلأت بالثقوب نُهب كل لوح خشب وكل مسمار فيها، وقلنا له إن عليه أن يتولى الإبحار بها بعدنا .. وينظر الشاب إلى البحر الذي يعج بالأساطيل وحاملات الطائرات التي صنعها الآخرون، فيتساءل: ماذا كنتم تفعلون طيلة هذا الوقت حينما كانت السفينة لكم ؟.. فنقول له: أنت شاب شهواني قليل الأدب .. وربما سافل كذلك .. مشكلتك هي أنك كسول تريد كل شيء بلا تعب ..
    نعم .. وسائل الإعلام تنظر بريبة واضحة إلى هؤلاء الأوغاد بشواربهم نصف النامية والحبوب في وجوههم وأصواتهم الخشنة .. وهي تتظاهر بحبهم وتقدم لهم الكثير من (نانسي عجرم) و(أليسا)، لأنهم ما زالوا الوسط الاستهلاكي الأفضل، لكنها تعتقد في قرارة نفسها إنهم خطر أمني داهم، وأنهم يدارون ذيولهم في سراويلهم ..
    المشكلة فعلاً أن الشباب لم يعد على ما يرام .. هذه الطاقة الكاسحة المعطلة التي حرمت الأمل والمشروع القومي المشترك تزداد خطرًا يومًا بعد يوم، والفراغ يهدد كل شيء وكل بيت .. لاحظ انتشار الكافتيريات وملاعب البلياردو ومقاهي السايبر.. باختصار: ثقافة البطالة. لاحظ نمو التطرف الديني الذي تزامن مع غياب المشروع القومي والأمل في الغد. ولغة (الروشنة) التي يستعملها الشباب تحوي في 90% من كلماتها معاني الاستهتار والتحدي .. دعك من الوقاحة التي يشكو منها كل مدرس .. يحكي الدكتور (جلال أمين) – العالم الوقور عظيم الشأن - عن شاب من هؤلاء دنا من سيارته وهو جالس فيها ينتظر زوجته، فاستند على النافذة بجواره، وراح يثني مرآة سيارته ويفتحها بلا توقف وبلا هدف واضح وعلى سبيل التحدي فقط، بينما ظل الأستاذ الكبير جالسًا في السيارة صامتًا يرقب هذا السلوك غير المفهوم..
    لكننا نحن المسئولون بالكامل عن خلق هذا الوحش .. وكما يقول الشاعر العربي:
    إنا بأيدينا جرحنا قلبنا .. وبنا إلينا جاءت الآلام
    قرأت لأحد الصحفيين الكبار (الفلاسفة) – ولن أذكر أسماء لأن بلاط السجن سيكون باردًا جدًا في هذه الفترة من السنة - أنه كان في رحلة مع مجموعة من الشباب حينما سمعهم يغنون: الأقصر بلدنا بلد سواح .. فيها الأجانب تتسوح .. وكل عام وقت المرواح بتبقى مشتاقة تروح .. وتسيب بلدنا !
    يتساءل الأستاذ العبقري: أين ذهب الانتماء لدى جيل الشباب ؟... ذهب يا سيدي الفاضل بسببك وسبب أمثالك، الذين أيدتم كل نظام حكم وكل سياسة، وعملتم جاهدين من أجل الوصول إلى الثراء والنفوذ صاعدين سلمًا من أجساد الشباب المطحون .. في عصر كانت الصحف المصرية ترسم فيه الزعماء العرب جالسين على (قصرية) أطفال، وفي عصر كان يعلن فيه في الصحف عن زيادة الأسعار فتكتب مقالاً كاملاً تؤيد فيه هذه الخطوة المباركة التي تأخرت كثيرًا، وحينما يضع السادات كل قوى مصر السياسية في السجن تكتب مباركًا (ثورة سبتمبر) هذه ..
    يؤمن الشباب بعبد الناصر فيخرج ألف كتاب يلعن عبد الناصر .. يحن الشباب إلى سعد زغلول فتمزقون سعد زغلول ..كل إنجازات يوليو تحولونها إلى كوارث يوليو .. تهللون للاشتراكية في عهد عبد الناصر ثم تلعنون أباها في عهد السادات .. وتلعنون أمريكا في عهد عبد الناصر وتكتشفون أنها الشريك الكامل الأمين في عهد السادات. ولولا بعض الحياء والخشية من النظام الحالي الذي يستمد شرعيته من أكتوبر لشككتم في حرب أكتوبر ذاتها : "المصريون لم يعبروا القناة في أكتوبر .. القناة هي التي تحركت إلى الغرب بضعة كيلومترات".
    في إحدى فترات الخلاف العابرة مع أمريكا قرأت مؤخرًا لصحفي كبير جدًا يقول: "علينا أن نشفى من خرافة أن 99 من أوراق الحل في يد أمريكا!". والحقيقة أنك يا سيدي كتبت هذه الخرافة مرارًا من قبل خاصة في عهد السادات ..من حسن حظ الشباب أنه لم يقرأ مقالاتك القديمة تلك وإلا لجن بالتأكيد..
    تخرج وسائل الإعلام للقاء الشباب ومعها المذيعة التي سكبت زجاجة أكسجين كاملة على شعرها ووضعت طنًا من المساحيق كأنها إحدى بطلات مسرح الكابوكي الياباني.. تسأل الشاب عن اسم وزير (التوابع المضادة) أو وزير (التعاون الإعلامي التخطيطي) فلا يمن الله عليه بكلمة .. من ثم تخرج الصحف صارخة: الشباب تافه شهواني رقيع .. ليت الشباب يهتم بعقله كما يهتم بالدهان الذي يسكبه على شعره ..
    الحقيقة أن الإجابة عن هذا تكمن في كلمات (أورويل) في روايته الرائعة 1984 عندما دبت مشادة بين البطل وحبيبته حول (هل كان الحزب في حرب مع أيستاسيا أولاً أم كان في حرب مع إيوراسيا ؟)... يقول (أورويل) إن الفتاة لم تكترث بهذا على الإطلاق لأنها لا ترى فارقًا بين هراء وهراء آخر ..
    الشاب لم يختر وزير (التعاون الإعلامي التخطيطي) ولم يسمع عنه من قبل، ويوم يرحل هذا الوزير فلن يعرف أحد السبب .. إذن ما جدوى معرفة اسمه ؟.. لا فارق بين (هراء وهراء آخر).. اسمحوا للشاب أن يختار وزير (التعاون الإعلامي التخطيطي) ثم طالبوه بأن يعرف اسمه، وانصبوا له المشانق لو لم يعرفه ..
    نفس الشيء ينطبق على الأسئلة من طراز (متى مات بيلاطس البنطي ؟).. (ما طول نهر المسيسبي ؟).. (من مؤلف كتاب تثقيف الشعوب في تقنية الحاسوب ؟).. السيدة المذيعة لو انتزعوا منها البطاقة الأنيقة لن تعرف الإجابة، والسيد المعد لا يعرف الإجابة وأنا لا أعرف الإجابة، وليس مما يفيد الإنسان المعاصر أن يعرف طول نهر المسيسبي ما دامت هذه المعلومات موجودة في أية دائرة معارف .. إنها ثقافة (الكلمات المتقاطعة) التي يصرون على أنها هي الثقافة ولا شيء سواها، بينما الثقافة هي أن تستخدم ما تعرف في تكوين مفهوم متكامل للعالم من حولك وكيفية التفاعل معه ..
    لكن وسائل الإعلام لا ترضى بهذا .. هي لا تريد إلا أن ترى الدماء تسيل وتلطخ كل شيء .. لهذا تطالب برأس الشاب التافه.. بينما اسم آخر أغنية لراغب علامة أو عيد ميلاد روبي هي بالفعل معلومات تبدو مهمة للشاب .. على الأقل هو لا يُرغم على معرفتها، وتمس حياته – ورغباته – بشكل واضح .. ولا تتعالى عليه أو تعده بما لا يمكن تحقيقه .. ولا تهدم ما آمن به من قبل بلا مبرر.. والأهم أنها لا تسد عليه طريق الترقي والنمو في الحياة .. باختصار: (روبي) تبدو هي الشيء الوحيد الحقيقي وسط كل هذه الأوهام وكل هذا الكذب ..
    الشباب ليس مجموعة من الملائكة، لكنهم ليسوا شياطين ..سوف يصيرون كذلك لو لم نفق من غيبوبتنا، ونحن لسنا ملائكة ولا شياطين .. نحن ملاحون خائبون غرقت سفينتهم أو كادت .. وعلينا أن نترك قطعة خشب واحدة طافية ليتمسك بها من يأتون بعدنا

    محمد عيسى
    دعوة دروب بوكس


  2. #2

    الصورة الرمزية Bossy_Fadl

    رقم العضوية : 15582

    تاريخ التسجيل : 01Aug2008

    المشاركات : 2,189

    النوع : انثى

    الاقامة : Cairo

    السيارة: 00

    السيارة[2]: 00

    الحالة : Bossy_Fadl غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    هههههههههههههه

    دكتور احمد خالد توفيق مفيش فايدة فيه ابدا

    قادر يضحك اي حد في اي وقت باسلوبه الرائع ده

    هو هو نفس الاسلوب في ما وراء الطبيعة و فانتازيا و سافاري و كل كتبه

    بجد اسلوبه سيمفونية من الكوميديا السوداء

    او بمعني اخر (شر البلية ما يضحك)

    بجد الجملة دي وقعتني من الضحك

    "المصريون لم يعبروا القناة في أكتوبر .. القناة هي التي تحركت إلى الغرب بضعة كيلومترات".

    ههههههههههههههههه

    اسلوب سخريته اراهن لو في واحد بس في مصر كلها يقدر يقلده

    مفيش تعليق ممكن اعلقه علي كلام 100% منه صحيح

    و دي من المرات القلائل اللي اشوف فيها كاتب بيتبني وجهة نظر الشباب بالطريقه دي

    الجزء الاخير من المقال فسر كل حاجة بايجاز

    و فسر الحال اللي عايش فيه كل الشباب ببساطة شديدة

    وسائل الإعلام لا ترضى بهذا .. هي لا تريد إلا أن ترى الدماء تسيل وتلطخ كل شيء .. لهذا تطالب برأس الشاب التافه.. بينما اسم آخر أغنية لراغب علامة أو عيد ميلاد روبي هي بالفعل معلومات تبدو مهمة للشاب .. على الأقل هو لا يُرغم على معرفتها، وتمس حياته – ورغباته – بشكل واضح .. ولا تتعالى عليه أو تعده بما لا يمكن تحقيقه .. ولا تهدم ما آمن به من قبل بلا مبرر.. والأهم أنها لا تسد عليه طريق الترقي والنمو في الحياة .. باختصار: (روبي) تبدو هي الشيء الوحيد الحقيقي وسط كل هذه الأوهام وكل هذا الكذب ..

    بجد تصفيق حاد لانسان اكثر من رائع

    و ميرسي جدا ليك iunknown علي المقال الرائع


    بوســـــــي

    il n’est pire aveugle que celui qui ne veut pas voir


  3. #3

    الصورة الرمزية amir

    رقم العضوية : 1365

    تاريخ التسجيل : 08Jul2007

    المشاركات : 3,408

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهره, مدينه نصر

    السيارة: SUNNY 2007

    السيارة[2]: FELECIA 1998

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : amir غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اولا هل المقال بيتكلم عن الكاتب الالمعي نسناس مقهور ؟
    اصل الراجل ده بيشل بأسلوبه و تفكيره و فلسفته
    و ياريتها اصلا افكاره و فلسفته الا انها حاصل نقل و ترجمه للعديد من الكتاب و الفلاسفه الاجانب
    نيجي بقي للب الموضوع
    البلد فعلا ضيعها جيل الشعر الابيض
    مينفعش اطلاقا يحاسبو شباب اليوم بكوارث شياب اليوم و ما اكثرها و اسفلها
    ده حتي الاعلام ما بين سينما و تلفزيون يجب ادانتهم بسيل الانحطاط الثقافي و الاجتماعي و الجنسي اللي بيهل علينا كل يوم اكتر من اللي قبله
    اسلوب دفن الرؤوس في الرمال و رمي التهم علي الشباب مبقتش تنفع ببساطه لأن الرمال امتلأت بالرؤوس و حتي الرمال الصحراويه الفاضيه بيتم تسليفها لجماعه بشريه( تم تسميتها في فيلم شمس الزناتي بالهليبه) ليقومو باقتراض ثمن البناء من جيوبنا و بعد ذلك نباع وحدات سكنيه بعيده و متطرفه في الصحراء بأسعار توازي امتلاك شقق فاخره علي النيل
    شباب كان الله في عون البلد
    لأن الاصلاح مش بأيدينا
    ربنا يكرمنا كده زي ما كرم هونج كونج و الهند و باكستان


  4. #4

    الصورة الرمزية waled369

    رقم العضوية : 12588

    تاريخ التسجيل : 09Jun2008

    المشاركات : 1,014

    النوع : ذكر

    الاقامة : Al-Mansoura / Kuwait

    السيارة: Mercedes

    السيارة[2]: Honda

    الحالة : waled369 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    مقال رائع يتحدث عن الواقع فعلا
    شكرا للمجهود



 

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 11-01-2014, 11:03 AM
  2. مرحبا شباب عاوز مساعدة
    بواسطة ams88 في المنتدى كـــــيا
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-07-2012, 10:38 PM
  3. يا شباب ساعدونى عاوز سمكرى
    بواسطة bashmohands في المنتدى جسم السيارة داخليا وخارجيا
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-05-2012, 09:40 AM
  4. عاوز اركب فرش جلد..............أفيدوني يا شباب
    بواسطة mantoros في المنتدى ســوبارو
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-01-2009, 02:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2