الموضوع: سؤال ،،

الله يهدي من يشاء

(إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِيْ بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِيْنَ يَوْمَاً نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُوْنُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يَكُوْنُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ،ثُمَّ يُرْسَلُ إِلَيْهِ المَلَكُ فَيَنفُخُ فِيْهِ الرٌّوْحَ،وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ. فَوَالله الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ إِنََّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلاذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَايَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا) [54] رواه البخاري ومسلم.

فَوَالله الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ إِنََّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلاذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَايَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا) [54] رواه البخاري ومسلم.


ده قدر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اراد ان يعلمنا ان هدايتك ومعصيتك بيد الله مكتوبة وسعادتك وشقائك ورزقك وعملك واجلك عند خلقك وولادتك فلا تغرك الدنيا وشهواتها فلا تدري اي منقلبً تنقلبون . والله اعلي واعلم .

.


أن هذه الأربع مكتوبة على الإنسان: رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. ولكن هل معنى ذلك أن لا نفعل الأسباب التي يحصل بها الرزق؟ الجواب: بلى نفعل، وما نفعله من أسباب تابع للرزق.
.




أن الملائكة يكتبون.
فلو قال لنا قائل: بأي حرف يكتبون، هل يكتبون باللغة العربية، أم باللغة السريانية، أو العبرية، أو ما أشبه ذلك؟
فالجواب: السؤال عن هذا بدعة، علينا أن نؤمن بأنهم يكتبون، أما بأي لغة فلانقول شيئاً.
هذه الكتابة هل هي في صحيفة، أو تكتب على جبين الجنين؟
الجواب: هناك آثار تدل على أنها تكتب على جبين الجنين، وآثار على أنها تكتب في صحيفة، والجمع بينهما سهل: إذ يمكن أن تكتب في صحيفة ويأخذها الملك إلى ما شاء الله، ويمكن أن تكتب على جبين الإنسان.
.


أن الإنسان لا يدري ماذا كتب له، ولذلك أمر بالسعي لتحصيل ما ينفعه، وهذا أمر مسلّم، فكلنا لا يدري ما كتب له، ولكننا مأمورون أن نسعى لتحصيل ما ينفعنا وأن ندع ما يضرنا.
.


أن نهاية بني آدم أحد أمرين:
إما الشقاء وإما السعادة، قال الله تعال: ( فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ)(هود: الآية105)
وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ )(التغابن: الآية2)




نسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من أهل السعادة إنه سميع قريب.

الله رؤف رحيم بعبادهِ
والذنوب لا تذهب الحسنات
بل الحسنات تذهب الذنوب
فأين رحمة الله التي سبقت عذابه؟ وأين شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وأين وعد الله للموحدين؟ وأين وأين ...، ومع ذالك
لوالعاصي تاب وغفر له في الجنه
ولو عصي ومات علي المعصيه في النار
المسئله بسيطه
اهم حاجه خاتمه المسلم
لاني الشخص لو فضل يعصي ربنا كل حياته
بس تاب توبه نصوحه
غفر له وتبدلت سيئاته حسنات
والعكس بقي
لاني العابد الساجد
لو عصي قبل مماته وفعل وفعل
يبقي دا عقابه اكبر لانه عصي عن علم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prof2013

قال الله تعالى
"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"

وهذا السؤال قد يجرك الى الاعتراض على امر الله وقدره

انا كنت ممكن يفكرون في هذا الامر كثيرا اضف عليه هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير ان اصابه سراء شكر الله فكان خيرا له وان اصابه ضراء صبر فكان خيرا له"
فكنت اتسائل كيف يتساوي الشقي مع السعيد ؟ ولكن هذا النوع من التفكير يعد سطحيا لسبب بسيط جدا

هو انك تتعامل مع اله قادر على كل شيء ولا يسعك الا ان تقول الحمد لله رغم انفك وان كنت معترضا على قدر الله بداخلك فيجب عليك ان تعود نفسك على قول الحمد لله في كل شيء في السراء والضراء

والله الذي لا اله الا هو ،،،، انا سألت السؤال للمعرفه ياخي ،، وليس سخطا علي شئ ،حاشا لله


واعلم ان الله قادر علي كل شئ ،، وهو يهدي من يشاء

السؤال ده ناس كثير بتفكر فيه لكن مفيش داعي نحسبها بالورقة و القلم و نشغل نفسنا بده احسن و لا ده. كمان لا يجوز التأله علي الله بمعني ده في النار و ده في الجنة .الصح اننا نحسبه مات علي خير مثلا و ندعو له بالجنة. اصلا الذنوب مش متع. واحد مثلا سرق و اصبح غنيا لكن لن يكون هناك اي بركة في المال هيصرف في تفاهات و يضيع ماله و لن يشعر ابدا بالسعادة. شارب الخمر يضيع صحتة و كذلك كل شئ حرام كالنظافة و عكسها . يعني حياة غير نظيفة و كمان لازم يرجع المظالم لاصحابها.التوبه في ما يخص الله شئ بيد الله و لكن حقوق العباد لا تغفر الا لو ردها لان الله عادل لا يظلم. فلا تشغل بالك ممكن تتفكر في الأمر لصالح الانسان ان الفرصة للتوبة موجوده دائما و الباب لا يغلق ابدا.ربنا يجعلنا جميعا ان شاء الله من اهل الجنه ويبعد عنا المعاصي