إرتفاع أسعار الغاز و الوقود أمر حتمى و لابد منه و قد تهربت منه الحكومات الكثيرة من أيام عاطف صدقى حتى البلاوى لكن خلاص لا مفر بالسعر العالمى لبنزين 92 مثلا يدور حول متوسط 4.5-5 جنية إلا فى مصر . ما الداعى أن تقوم الحكومة بتمويل وقود سيارة لموظف بنك مثلا يتقاضى آلاف الجنيهات أو بمعنى أدق لماذا يقوم الفقير المحشور فى الأتوبيس بتمويل وقود سيارة الشاب موظف البنك .
أنا أؤيد بشدة رفع أسعار الوقود و الغاز و الكهرباء ........................و لكن
1- كما يتم رفع أسعار الخدمات لتقليل الدعم و الإقتراب من الأسعار العالمية فلابد أن يكون مستوى الدخول متساوى مع الزيادة يعنى ما ينفعش موظف يقبض ما يعادل 150-200 دولار شهريا و تقوله إدفع سعر الغاز و الكهرباء و المياة بحوالى 50 دولار مثلا و يلاقى المواطن الأوروبى بيدفع 200 دولار مقابل ذلك و فى نفس الوقت راتبه 2000 دولار.
2- ماينفعش أبدا الموظف الغلبان يدفع سعر الغاز و البنزين بالسعر العالمى و فى نفس الوقت ساويرس و أبو العنين و أحمد عز يحصلوا على الغاز بربع الثمن و يبيعلى الأسمنت و السيراميك و الحديد بالسعر العالمى .
ماينفعش أبدا ترفع لتر البنزين و السولار و بالتالى أجرة المواصلات بما فيها مواصلات الحكومة تتضاعف أربع و خمس مرات و لا أجد وسيلة مواصلات آدمية .
ماينفعش أبدا المواطن البسيط هو اللى يدفع فاتورة القروض و الديون المتراكمة و الأموال المنهوبة من عشرات السنين
المفضلات