المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lena jo
وقد كانوا قديماً يكفيهم بيت المال فضلات الإخوان، فلما عدمت في هذا الأوان،
لم يقدر متدين على شيء إلا يبذل شيء من دينه.
وليته قدر فربما تلف الدين لم يحصل له شيء.
جزاك الله خيرا. بعد اذن حضرتك توضيح هذا الجزء.
جزاكم الله خيرا يا فندم على حسن المتابعة
ولحضرتك كل الحق في طلب التوضيح , فهؤلاء العلماء أمثال بن الجوزي وشيخ الإسلام بن تيمية
وبن القيم رحمهم الله ما يقولونه في جملة أو بضعة أسطر قد نحتاج نحن أن يتم بسطه لنا في
صفحات,,,,,
وبعد إذن حضرتك سأعرض أولا السباق واللحاق للفقرة التي أوردتيها حضرتك ليكتمل المعنى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shikh_khaled
وإني تأملت أكثر أهل الدين والعلم على هذه الحال، فوجدت العلم شغلهم عن المكاسب في بداياتهم،
فلما احتاجوا إلى قوام نفوسهم ذلوا، وهم أحق بالعز.
وقد كانوا قديماً يكفيهم بيت المال فضلات الإخوان، فلما عدمت في هذا الأوان،
لم يقدر متدين على شيء إلا يبذل شيء من دينه.
وليته قدر فربما تلف الدين لم يحصل له شيء.
فالواجب على العاقل أن يحفظ ما معه، وأن يجتهد في الكسب ..................،
يريد رحمه الله أن يقول أنه لما تأمل أهل العلم وجد العلم قد شغلهم عن كسب العيش
وذلك في بداية طلبهم للعلم , فلما احتاجوا للمال ذلوا نفوسهم الغنية بالعلم التي هي أحق بالعز
وقد كانوا قبل ذلك يعطيهم بيت المال حاجتهم من الوقف الذي يكون لطلبة العلم
وبذلك كان بيت المال يكفيهم الفضلات التي يعطيها لهم هذا أو ذاك من إخوانهم أهل المال
كصدقة من إخوانهم الأغنياء عليهم من فضلات أموالهم
فلما انعدمت العطية لهم من بيت المال , لم يستطع الواحد من هؤلاء الحصول على المال
إلا ببذل شيء من دينه بمدارة ظالم أو مداهنة جاهل ليحصل على المال
وربما خسر الدين والدنيا جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله
<><><><><>
ومن هنا حث الإمام بن الجوزي رحمه الله أهل العلم على أن يكون لهم أعمالهم التي يكتسبون منها
ليكونوا هم المتصدقون لا المتصدق عليهم
<><><><><><>
أرجو أن أكون قد استطعت توصيل المعنى
وصل اللهم وسلم على الحبيب محمد
<><><><><><>
المفضلات