نبدأ بمقدمة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تزوج أم المؤمنين خديجة عليها السلام وهي تكبره بحوالي 15 سنه
وكان عمره عليه الصلاة والسلام وقتها من 25 إلى 30 سنة
كانت بيوت العرب كلها مفتوحة للصادق الأمين يشاور بس وألف من يتمنى
لا أحد أكمل من النبي صلى الله عليه وسلم خلقاً وخلقاً
وهذه إشارة منه صلى الله عليه وسلم
ولم يتزوج عليها أبداً
وبعد وفاتها تزوج أكثر من واحدة
ومنهم الصديقة أم المؤمنين عائشة البكر
وكانت تغار من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لأمنا خديجة عليها السلام بكل خير وود ووفاء
ـــــــــــــ
المهم
مسألة فرق السن مسموح بها ومقبوله وحصلت من الأنبياء والصالحين
مع تحمل بعض العواقب إن وجدت
يعني الزوجة الأكبر في السن
كثيراً ما تمر الحياة بسلام وحب وخاصة لو كانت العشرة طيبة تلغي كل الفروق
وأحيانا وبالذات لو لم تكن حسنة الخلق
الموضوع بيقلب معاها على ندية في بعض المواقف والآراء
وده ممكن يحصل من المتدينة وغيرها
ومحتاجه زوج حكيم يضبط الأمر ويحكم القيادة بدون أن يغرق المركب
ومسألة الندية من الزوجة رأيته في مثال واقعي وكانت الزوجة أكبر من الزوج بسنة واحدة
لكن التدين والأخلاق كان ضعيف واستمرت المشاكل كثيراً وكان بعض المشاكل يساعد عليها الندية
وأحيانا لا يحدث
ولا يظهر موضوع كبر سنها أبداً
بل دائماً تكون بعقل راجح كبير حكيم
وقلب طفلة حنون رحيم
يبقى الأمر متوقف على رؤيتك للطرف الآخر
هل ترى من طباعه وأخلاقه دون السؤال صراحة التواضع والإيمان بأن الزوج هو القائد حتى لو كان هو الأصغر
أم أنك ترى فيها من الندية على الزوج والإعتداد بكبر سنها عليه دون النظر لأنه القائد والحاكم
بعد ما ترى رؤيتك فكر وقرر ولو الأمر يستحق توكل على الله ونية التحمل تكون موجودة لما يحصل موقف من إياهم
لأن الستات في النهاية لهم سقطات وأخطاء كما لنا
في بعض الأحيان وليس قاعدة بتكون البنت نسخة من شخصية أمها
فبرضه لو قدرت تقرأ شخصية الأم مع الأب هتقدر تقرأ جزء غير أكيد في شخصية البنت
بكرر غير أكيد
مش قاعدة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
وفي أمر آخر
الستات بيعجزوا قبل الرجالة
لكن بعد دوام العشرة الطيبة سنوات بيذوب هذا الأمر
ـــــــــــــــــــــــ
لذلك هو كمبدأ مقبول
ولا تنسى صلاة الإستخارة
المفضلات