*ـ مشكلة الكهرباء في مصر 2014 ـ* / 2014 Problem of electricity in Egypt \
ـ
مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي في جمهورية مصر العربية 2014
/ 2014 The problem of electricity in Egypt \
السلام عليكم أيها المصرييون جميعاً ورحمة الله وبركاته
وبعد
مقدمة:ـ
تعلمون جميعاً عن مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي في مصر
والكثير يعلم أنها مشكلة مزمنة بدأت تظهر في العشر سنوات الماضية
وإن كانت المشكلة تفاقمت في الخمس سنوات الماضية
وإحساس المصريين بتلك المشكلة يختلف من منطقة لأخرى نظراً لعدم وجود عدالة في عملية القطع لتخفيف الأحمال
لكن سأشرح بعض النقاط لتوضيح الأمر
***************************
ـ*ــ التخطيط السليم من حكام أي بلد لمسألة التيار الكهربائي :ــ
التيار الكهربائي هو أحد ضروريات الحياه لسكان أي دولة
والكهرباء هي سلعة إستراتيجية في أي دولة تعتبر مسؤولية توفيرها أحد أهم مهام حكام تلك الدولة
وبالتالي فهي بالتقريب كالقمح في مصر غير مقبول أن يختفي يوماً ما أو يقل مخزونه عن المطلوب ( أو يحتكر وهذا الشرط عند الدول الغير فاسدة )
ومن أكبر مشاكل الكهرباء أنها غير قابلة للتخزين
وبالتالي تقوم الدولة بعمل مخطط زمني مبني على إحصاءات سليمة توضح الإستهلاك الحالي من الكهرباء ومعدل زيادة الإستهلاك على مدى السنوات القادمة 10 أو 20 أو 50 .. سنة قادمة
هذه الخطة الزمنية أو المخطط الزمني يتم تحديثها بإستمرار مع تجدد الإحصاءات والمحدثات وظروف الصناعة والسكان وغير ذلك
*******
بناء على تلك الخطة الزمنية يتم عمل الآتي ( بإختصار وتقريب ودون الدخول في تفاصيل تخصصية ) :ـــــــــ
ـ1ـ حساب أعلى نقطة للحمل الكهربائي في السنة
بمعنى أن نقول أن دولة مصر تحتاج لكمية من الكهرباء تساوي قيمة كذا ألف ميجاوات عند تحميل شبكة الكهرباء بأكبر حمل كهربائي متوقع عندما يشغل أغلب الناس مكيفات الهواء والسخانات وتعمل المصانع والقطار الكهربائي ووووو...
أي عند الساعة التي تسجل أعلى إستهلاك للكهرباء في دولة مصر
وهي تقريباً في مصر سنة 2012 كانت حوالي 27 ألف ميجا وات وتكون في شهر أغسطس تقريباً
وبإستخدام هذا الرقم وإضافة عليه معاملات معينة ودراسات يتم حساب عدد المحطات الجديدة المطلوب تركيبها في مصر وموعد التركيب وموعد ربطها بالشبكة الموحدة في مصر
وتقوم الوزارة المعنية بتحديد مكان المحطة الجديدة وطرح المناقصة وترسيتها وإستلام محطة التوليد بعد التنفيذ
*******
ـ2ـ حساب كمية الوقود المطلوبة لتشغيل محطات الكهرباء
محطات الكهرباء تحتاج للوقود لتقوم بتوليد الكهرباء
والوقود المستخدم لمحطات توليد الكهرباء هو الغاز الطبيعي والديزل بالإضافة للمازوت والفحم والوقود النووي
لكن أغلب محطات توليد الكهرباء المصرية مصممة لتعمل بالغاز الطبيعي مع إمكانية عملها بالمازوت وتعطي قدرة أقل من المطلوب
بناءاً على تلك الحسابات يتم تكليف وزارة البترول بتوفير الوقود إما من الإنتاج المحلي أو من الإستيراد من الخارج في الأوقات المطلوبة بالكميات المطلوبة
*******
ـ3ـ حساب معدل توقف المحطات للصيانة للمحافظة على كفاءتها ومعدل إنتاجيتها
وبالتالي نراعي خصم ما تنتجه فترة توقفها للصيانة
ويتم تكليف الوزارة المعنية ـ وزارة الكهرباء ـ بتوفير قطع الغيار وفرق الصيانة وأدوات الصيانة
***************************
**** ـ ملاحظة بخصوص الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر الطاقة المتجددة ( رياح , طاقة شمسية ) :ـ
طاقة الرياح لا تحتسب كطاقة موجودة في كل لحظة فهي تعتمد على وجود الرياح وسرعتها
وبالتالي قد تحقق في يوم 100 ميجا وات وفي اليوم التالي تحقق 5 ميجا وات
وهي موجودة على ساحل البحر الأحمر في الزعفرانة
وبالتالي تعتبر مكملة وليست أساسية وكمية إنتاجها محدودة
الطاقة الشمسية تكلفة إنتاجها للكهرباء عالية كما أنها متاحة نهاراً فقط
وبالتالي لا يعتمد عليها كقيمة آمنة ثابتة في شبكات الكهرباء
بل من النادر إستخدامها
***************************
ـ*ـ السؤال المهم :ـ
أين تقع المشكلة في مصر في تلك الثلاث نقاط أعلاه ؟
المشكلة تقع في كل النقاط الثلاث مع تفاوتها في واحدة عن الأخرى
*******
* ـ1ـ مشكلة المحطات :ـ
حسب تصريح السيد المحترم الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء مصر ( يوليو 2012 – يوليو 2013 ) في بيانه الذي أصدره في أغسطس سنة 2012 فإن مصر تمتلك قدرة توليد كهرباء تصل إلى 28 ألف ميجاوات بما يشمل طاقة محطات الرياح
عليك أن تخصم منها مثلا 3000 ميجاوات من المحطات في الصيانة (رقم تقريبي)
وبالتالي نحصل على صافي 25 ألف ميجا وات
بينما القيمة القصوى للإستهلاك في سنة 2012 كان 27 ألف ميجا وات
أي أنه يوجد عجز في المحطات يساوي 2000 ميجا وات
وحتى تتخيل ذلك الرقم 2000 ميجا وات
فمحطة شمال القاهرة على ترعة الإسماعيلية قبل موقف عبود قدرتها 1500 ميجا وات
وتكلفة إنشائها 600 مليون دولار سنة 2007 بما يوازي الآن حوالي 750 مليون دولار ( خمسة ونصف مليار جنيه )
أي أننا نحتاج لمحطتين مثلها ( حوالي عشرة مليار جنيه )
أنا بقرب بالأمثلة الواقعية وعارف إننا مش في 2012 لكن الوضع مفرقش كثير
*******
*ـ2ـ مشكلة الوقود ( حل مشكلة الغاز الطبيعي سيحل جزء كبير من مشكلة إنقطاع الكهرباء ) :ـ
الوقود الأساسي كما قلنا هو الغاز الطبيعي
والغاز الطبيعي المصري يتم إستخراجه بواسطة شريك أجنبي
هذا الشريك الأجنبي يقوم بإستخراجه مقابل كمية منه تصبح ملكاً له
ويقوم ببيعها بعقود لدول اخرى وبالتالي لا يمكن مصر حتى الشراء من حصته
حصة مصر من الغاز غير كافية
وذلك نتيجة للتصدير لإسرائيل وللأردن
ومصر مرتبطة بعقود طويلة لتصدير الغاز وكلها عقود مبنية على الفساد
لكن يبدو أنه لا مفر من الإلتزام بها
وبالتالي يوجد حلان لا ثالث لهما في الوقت الحالي وحل ثالث على المدى الطويل :ــ
ـأـ الحل الأول والمتبع حالياً وهو الأسهل :ــ
تشغيل المحطات التي لا يتوفر لها غاز طبيعي بالمازوت المتوفر في مصر
وأهم عيوب هذا الحل هو أن المحطة لا تعطي القدرة المطلوبة منها بإستخدام المازوت بل تعطي أقل
وبالتالي نصبح وقد خسرنا جزء من الإنتاجية الكهربائية نتيجة لعدم ملاءمة نوع الوقود
كما أن المحطة يزيد معدل حاجتها للصيانة وتزيد أعطالها
ولذلك لا يعتبر حلاً كاملاً
بل هو حل لمشكلة كبيرة بمشكلة أصغر منها
ـ ب ـ الحل الثاني والمثالي :ـ
إستيراد ما نحتاجه من الغاز الطبيعي من الخارج
وتم إتخاذ هذا القرار في ديسمبر سنة 2012 في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي بموجب القرار الوزاري رقم 2848 لسنة 2012
ولكن القرار توقف نظراً للأحداث في مصر حتى شهر أبريل 2014 عندما أفاق الحكام الجدد على إنقطاع التيار
وجاري إحياء هذا الأمر والبحث في الإستيراد كمية العجز في الغاز الطبيعي من الجزائر أو إسرائيل
وفي أفضل الأحوال لو تم إستيراد الغاز سيحل ذلك جزء من المشكلة في العام القادم 2015 وعليكم خير
ـ ج ـ الحل الثالث على المدى البعيد :ـ
لابد أن يتم تكليف وزارة البترول بتكثيف التنقيب عن الغاز بكل وسيلة متاحة سواء بالقدرات المحلية المحدودة أو بشركات الحفر الأجنبية
وتطوير شركة الحفر المصرية للتنقيب في الدول الأخرى والحصول على حصة من غازهم مفيدة لمصر
*******
*ـ 3 ـ مشكلة الصيانة :ـ
تستطيع أن تسميها مشكلة مصر
معروف أن الصيانة في مصر تتربع على قمة الفشل في كل المجالات
وإن كانت شركات الكهرباء في مصر ينفق عليها ببذخ ( مميزات ورواتب وبعثات ..... )
لكن الفساد والمحسوبيات وبيوت العائلة تهدم فيها
وتظل مشكلة التمويل لإستيراد قطع الغيار على رأس تلك المشكلات
وعلى جانبها الأيمن مشكلة الفساد
لكنها مشاكل ممكن السيطرة عليها وحلها بضبط الإدارات وتشجيع الكفاءات وإستبعاد الفاشلين والفاسدين
***************************
***** تخفيف الأحمال *****
تخفيف الأحمال :ــــــ
ينتج عن المشاكل السابقة ما نعاني منه نحن من إنقطاع التيار الكهربائي في ما يسمى بتخفيف الأحمال
ما هو تخفيف الأحمال :ـ
أي مولد كهربائي يولد كهرباء وموصل عليه أجهزة تستهلك الكهرباء يكون له حد أقصى للكهربا المولده منه
وإذا تجاوز إستهلاك الكهرباء هذا الحد الأقصى فإن المولد ينفصل أوتوماتيكياً عن الأحمال الكهربائية حتى لا ينفجر أو يتعطل او يفسد ويخرب وبالتالي تنقطع الكهرباء بالكامل
وخروج وحدة توليد كهربائية من الشبكة هو مشكلة كبيرة جداً
تخيل معي ( تشبيه تقريبي ) :ـ
تخيل أن وحدة تقوم بتوليد 1000 ميجا وات وصلت لحدها الأقصى ثم إنفصلت فجأة عن شبكة الأحمال ويوجد بالشبكة وحدات أخرى مماثلة لها كثيرة
يحدث هبوط مفاجيء في توليد 1000 ميجا وات وبالتالي يزيد الحمل فجأة عن وحدات التوليد الأخرى فتخرج واحدة تلو الأخرى من الشبكة وكأنها سبحة إنقطع خيطها حتى تظلم الدولة بأكملها بمستشفياتها ومطاراتها ووو .. وهذه مصيبة كبيرة.
لمنع ذلك من الحدوث يتم معالجة الأمر عن طريق تخفيف الأحمال
والمثال التالي واقعي :ـ
في أغسطس 2012 كانت الكهرباء المتاحة من محطات التوليد لأقصى حمل هي حوالي 24 ألف ميجا وات
بينما وصل الإستهلاك المتوقع المطلوب إلى 27 ألف ميجا وات
لو ترك هذا الإستهلاك مفتوحاً على محطات التوليد ستخرج كلها من الخدمة وتظلم مصر كلها
وبالتالي لمنع تلك المصيفة فالحل هو تخفيف الأحمال
وهو أن تقوم الدولة بقطع الكهرباء عن أحياء سكنية موزعة في الجمهورية بالتناوب وبالتالي ينخفض الإستهلاك ويصبح 24 ألف ميجا وات
وبالتالي تستقر الشبكة ولا تسقط بالكامل
في عهد الرئيس مرسي تم عمل جدول لمراعاة العدالة في القطع على الكل
سواء مناطق غنية أو فقيرة أو يسكنها أهل حظوة أو سلطة أو مسئولين أو يسكنها مواطنين عاديين
لكن يبدو أن جدول العدالة في القطع تم تقطيعه في صيف 2014 وتم العودة لخريطة القطع في عهد مبارك
***************************
أهم سؤال :
***
س :
هل هذه هي فقط المشاكل التي تؤدي للعجز في الكهرباء في مصر ؟؟؟؟؟
الإجابة:
لالالالالالالالالالالالال ا
بقي أهم مشكلة
ــــــ\/\/ــــــ مشكلة الإسراف والتبذير في إستهلاك الكهرباء ــــــ\/\/ــــــ
هذه أعظم مشكلة
وحل تلك المشكلة هو الحل الوحيد الوقتي لمشكلة الكهرباء
لكنه حل إجتماعي
لابد أن يشترك فيه كل إنسان في مصر لتطبيق الحل السحري لمشكلة الكهرباء في مصر
وأن يشترك في الدعاية والدعوة له كل مصري محترم مخلص
***************************
ــــــ\/\/ــــــ ترشيد إستهلاك الكهرباء ــــــ\/\/ــــــ
ــــــ\/\/ــــــ بعض خــــــــــطوات ترشيد إستهلاك الكهرباء ــــــ\/\/ــــــ
*******
** ـ1ـ إلغ من حياتك كل وسيلة إضاءة غير موفرة
إستبدل كل لمبات الإضاءة في بيتك من النوع العادي المتوهج بجميع أنواعه إلى النوع الموفر الأنبوبي ( اللمبة الموفرة ) أو الليد ( اللمبة الترانزستور الإلكترونية )
وإستخدم نوع موفر جيد وليس أي نوع
واعلم أنه منذ فترة كان يوجد عرض داخل شركات توزيع الكهرباء في مصر على اللمبات الموفرة بتخفيض قدره 50%
*******
** ـ2ـ لا تستخدم السخانات الكهربائية للمياه وإستبدلها بسخانات الغاز الطبيعي إذا توفر لمنزلك
*******
** ـ3ـ يفضل إستخدام مواقد الطهي والأفران التي تعمل بالغاز أو بالبوتاجاز ولا تستعمل الكهربائية فهي مهدرة للكهرباء بشدة
*******
** ـ4ـ لا تستخدم السخانات الكهربائية لعمل المشروبات الساخنة وخاصةً في منزلك وإستعمل الموقد والبوتاجاز
*******
**ـ5 ـ رشد إستخدامك لأجهزة تكييف الهواء :ـ
أ ـ لا تضبطها على أقل درجة حرارة (16 درجة مئوية) بل إضبطها على درجة حرارة صحية متوسطة ( 20 درجة مئوية أو أكثر )
ب ـ لا تشغل أجهزة التكييف في غير وجودك
ج ـ لا تشتري أجهزة التكييف التي تعمل بنظام الضاغط الترددي بل إشتري التي تعمل بالضاغط الدوار الروتري فهي أوفر لك وأرشد في إستهلاك الكهرباء وبنفس الكفاءة
*******
6.... 7 ..30... كثير من الخطوات
ضع القواعد لنفسك
وتذكر أن الترشيد فرض ديني وواجب وطني إجتماعي
*******
وأعلم يا صديقي أن الترشيد ليس له علاقة بقدرتك على الشراء وغناك وتحملك للفاتورة
فالترشيد مطلوب من الغني قبل الفقير
فالفقير لا يمتلك جهاز تكييف
لكن إسراف الغني في الكماليات مثل التكييف والسخانات يحرمه هو والفقير من الأساسيات مثل الإضاءة
*******
المسرف المبذر ولو كان قادراً غنياً فهو أخ للشيطان
وهناك قاعدة تكتب على زجاجات المياه في أستراليا :ـ
do not waste water even if you were at running stream
لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جار
وهذه القاعدة هي حديث نبوي شريف قالها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منذ 1400 سنة
أي أنه حتى مع الوفرة فالإسراف حرام
غناك وقدرتك المالية ليس مبرر لإسرافك وإرتفاع فاتورة الكهرباء لديك بطريقة مبالغ فيها
فهذا إعتداء على حقوق الآخرين
فالكهرباء كالماء الكل مشترك فيها
*************************************
كلمة عن توليد الكهرباء بإستخدام الطاقة النووية :ــ
مصر تسعى للطاقة النووية منذ إكتشاف الطاقة النووية
لكن الحكم الغير رشيد في مصر خلال الستين سنة الماضية أدى لعدم إمتلاكنا لمحطة لتوليد الكهرباء بإستخدام الطاقة النووية ولو بشرائها
تأكد تماماً أن السبب الذي منع مصر من إمتلاك تلك القدرة هو ضعف مصر وحكامها
وأن الحملات الإعلامية للتحدث عن الخوف من التلوث النووي في مصر هي حملات مدعومة من الدولة كل فترة للتغطية على عجز مصر في هذا المجال
وإذا كانت مصر تحتاج الطاقة النووية الآن قيراط فستحتاج لها بعد عشر سنوات أربعاً وعشرين قيراطاً
وأساتذتنا في الجامعة الذين درسونا وأعلمونا عن توليد الكهرباء بالطاقة النووية
أعلمونا أن المسألة تتلخص في عجز الدولة لضعفها السياسي عن الحصول على تلك الطاقة التي تغذي أغلب الدول الأوروبية بالكهرباء وخاصة فرنسا
ونحن نستنزف إحتياطيات الوقود لدينا لتوليد الكهرباء بطرق بدائية
تأكد تماماً أن كون مصر تابع لأمريكا وللدول المانحة لها هو هدف مهم إستمراره لدى تلك الدول المستعمرة لمصر عن بعد
فإذا إمتلكت مصر تكنولوجيا الطاقة النووية أو إشترتها فستبدأ بالإستقلال جزئياً عن تلك الدول
وهذا مرفوض عند أمريكا وذيولها
ولكن كيف وهناك من داخل مصر من يحارب الإكتفاء الذاتي من القمح في مصر لمجرد أن مكاسب إستيراد القمح هو حصة فلان في بيت العائلة الحاكم
فهل سيسمح لنا بالإكتفاء ذاتياً من الطاقة ؟؟
أتمنى أن يأتي اليوم الذي تمتلك في مصر الطاقة النووية لتوليد الكهرباء على الأقل
وعليك أن تتذكر أن محطة الكهرباء النووية يستغرق إنشاؤها عشر سنوات على الأقل حتى تبدأ بتوليد الكهرباء
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
هذا ما أردت أن أوضحه عن مشكلة الكهرباء في مصر
فعلمك بأسباب المشكلة يخفف عنك جزءاً من وطأتها
بل يجعلك تساهم في حلها
ومساهمتك الشخصية في حل مشكلة إنقطاع الكهرباء في مصر هي الترشيد في إستخدام الكهرباء
بادر وابدأ بنفسك وكن إيجابياً
ساهم في الترويج لترشيد الكهرباء بكل وسيلة ممكنة
أو أقل القليل بالنشر على الإنترنت وبين أهلك وزملائك
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ
ـ
