الموضوع: ختمه قرءان جماعيه لأبائنا المتوفيين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shikh_khaled

جزاك الله خيرا حبيبي في الله ,. وجعلك من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئلك هم أولو الألباب

وخذ مني هذه الهدية , خمس مرات في اليوم وأنا جالس في بيت الله بين الأذان والإقامة وبعد أداء السنة القبلية ,

في هذا الوقت الذي قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم لا يرد دعاء بين الأذان والإقامة

أرفع يدي وأدعوا , اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض صل على محمد وسلم تسليما كثيرا

اللهم اغفر لأبي وارحمه اللهم بيض وجهه وثقل ميزانه ويمن كتابه اللهم ارحم غربته وءانس وحشته واقبل حسنته واغفر زلته

اللهم اشف أمي وارزقني برها وبارك لي في عمرها واغفر لي تقصيري نحوها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ثم ادعوا لمشايخي ورحمي ولزوجتي وأولادي وللمؤمنين والمؤمنات

جزاك الله كل خيرا شيخنا خالد وجعله الله فى ميزان حسناتك وعزرا تم نقل كلامك لموضوع اخر بخصوص نفس الموضوع حتى تعم الفائده علينا جميعا


جزاك الله كل خير ........ انى احبك فى الله يا شيخنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lena jo

جزاكم الله جميعا خيرا. صاحب الموضوع و الاعضاء المشاركون لانهم ارادوا خيرا و الشيخ خالد لتوضيح الامر. اردت ان اوضح اني سمعت ان مسألة الخاتمة دي بدعة لكني لست اهل علم لافتي و الحمد لله قد رد اهل العلم علي الموضوع. فكرة الخاتمة بهذه الطريقة كنا بنعملها ايام الكلية و لم نكن نعلم مشروعيتها و كانت مجرد خاتمة نجتمع بعد انتهاء الكل من القراءة لتدعو احدانا دعاء ختم القرأن. و لما والدي توفي رحمه الله من سنتين اردت فعل شئ له في الاخرة لاني رغم اني كنت بارة به و الحمد لله بشهادته الا انه كان يحب فعل كل شئ بنفسة و كان نشيطا و لا يحب ابدا ان يساعده احدا في فعل اي شئ بل هو من كان يحب الا نتعب ابدا وبيعملنا كل حاجة. اللهم اجعل تعبه معنا و السهر علينا في ميزان حسناته (و بارك لي في والدتي و بارك لكم جميعا في من عاش من ابويكم ). اردت انا اختم القرءان كاملا بنفسي و اهديه له و فعلت ذلك و كذلك اردت ان اصوم تطوعا و اهديه له و لكن بعد ما بحثت في فقه السنة لم اجد ما يقر بذلك . وطبعا الحديث المعروف ان ما يصل للميت هو ابن بار يدعو له(اللهم اجعلنا جميعا كذلك) و صدقة جارية و علم ينتفع به. اما الصيام للميت فاعتقد ان من مات وعليه صوم يمكن قضائه عنه و كذلك الحج لو مات دون ان يحج لكن الحمد لله والدي ليس عليه اي شئ .ولكن سمعت ان العمرة تختلف و يمكن اهداء عمرة للميت . لكن اريد التأكد من ذلك ايضا.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الأخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته جزاكِ الله خيرا

أسأل الله أن يرحم أباكِ ويبيض وجهه وييمن كتابه ويثقل ميزانه ويرحم غربته ويؤنس وحشته ويقبل حسنته ويغفر زلته

وأن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

وأن يجعله مع المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر

وبالنسبة لسؤال حضرتك عن العمرة للمتوفي

فإن للشيخ بن باز رحمه الله كلاما قيما في هذا الموضوع في الرد على أحد الأسئلة في فتاوى نور على الدرب

وهذا نص السؤال ونص الإجابة

هل صحيح أن ثواب العمرة أو الحجة تصل إلى الميت، وترفع درجاته في الجنة؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد..

فإن الحج عن الميت، والعمرة عن الميت، من أفضل القربات، وينتفع بها الميت المسلم كثيراً، وقد سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك مرات كثيرة

فقال للسائل: (حج عن أبيك) وللسائلة: (حجي عن أبيكِ) والآخر: (عن أمكِ)،

وسأله آخر قال: إني لبيت عن شبرمة، قال: (من شبرمة؟) قال: أخٌ لي أو قريب لي، قال: (حج عن نفسك، ثم حج عن شبرمة).

فالناس أقسام منهم من قد حج في الفريضة، وأدى العمرة الفريضة، هذا إذا حج عنه يكون نافلة، وإذا اعتمر عنه يكون نافلة،

إن حج عنه أخوه أبوه أو قريبٌ له أو أخٌ من إخوانه في الله كل ذلك طيب،

وهكذا العمرة، وإذا كان ما أدى الحج ولا أدى العمرة، فإن الذي يحج عنه يكون قد أدى عنه الفريضة، وهكذا العمرة يكون قد أدى عنه عمرة الفريضة،

وهو على كل حال مأجور والميت مأجور، كلاهما مأجور، هذا عن عمله الطيب وإحسانه إلى أخيه مأجور، والميت مأجور بذلك،

وهكذا الصدقة، وهكذا الدعاء، إذا تصدق عن أخيه يؤجر هو والميت جميعاً، وهكذا إذا دعا لأخيه الميت يؤجر هو وينتفع الميت بالدعاء. جزاكم الله خيراً. -

إذاً الأعمال الصالح تنفع الميت وترفع درجاته في الجنة كما يقول؟

ج/ الأعمال الصالحة التي شرع الله فعلها عن الميت: من حج أو عمرة أو قضاء دين، أو دعاء أو صدقة عنه. جزاكم الله خيراً. -

إذاً هناك أعمالٌ لا يصح أن يعملها الإنسان؟

ج/ مثل الصلاة عنه ما شرعت، الصلاة عنه، أو القراءة عنه، لم يرد في الشرع ما يدل على شرعيتها، أو الصوم عنه تطوع. جزاكم الله خيراً. -

الواقع سماحة الشيخ أن الناس يخلطون بين هذا وذاك، لعلها مناسبة أن تتفضلوا بتوجيه المسلمين في هذا؟

ج/ الذي ثبت عندنا في الشرع أن الميت ينتفع بالحج عنه وبالعمرة عنه وبالصدقة عنه، وبالدعاء والاستغفار له،

وبقضاء دينه، وهكذا إذا كان عليه صوم فريضة من رمضان أو كفارة أو نذر يصام عنه،

أما كونه يصام عنه تطوع أو يصلى عنه أو يطاف عنه فليس عليه دليل فيما نعلم، وهكذا كونه يقرأ عنه القرآن ليس عليه دليل،

وإن كان بعض العلماء يرى ذلك، وأنه ينتفع بقراءة القرآن عنه، لكن ليس عليه دليل، والقربات بابها التوقيف،

يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).

ولا نعلم في الشريعة ما يدل على أنه يشرع للمؤمن أن يصلي عن فلان، أو يصوم عن فلان تطوع، أو يقرأ عنه، أو يطوف عنه أو يذكر الله عنه،

إنما الثابت يكون حج تام، أو عمرة تامة، أو يتصدق عنه بالمال، أو يدعو له ويستغفر له، أو يقضي دينه كل هذا ثابت نعم. بارك الله فيكم، وأحسن إليكم. -

سماحة الشيخ, أيضاً لعله من المهم أن تتفضلوا ببيان ما هو توقيفيٌ وغير توقيفي حتى لا يخلط الناس بين هذين الأمرين؟

ج/ التوقيفي العبادات ما يتعلق بالقربات والطاعات، لا يشرع منها إلا ما جاء به الشرع،

أما غير التوقيفي هو ما يتعلق من أمور الدنيا والمعاملات، فهذه لا بأس بها يتعامل الناس بما ينفعهم بشرط أن لا يخالف الشرع.

جزاكم الله خيراً, وأحسن إليكم.

جزاكم الله كل خير