| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 1 من 5 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 50

  1. #1

    الصورة الرمزية محمد طارق

    رقم العضوية : 139265

    تاريخ التسجيل : 07Apr2013

    المشاركات : 86

    النوع : ذكر

    الاقامة : cairo

    السيارة: BMW

    السيارة[2]: دايو

    الحالة : محمد طارق غير متواجد حالياً

    افتراضي رايك اية في التجنيد الاجباري - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    عايز رايكوا يمنتهي الهدوؤ بععيد عن اي انتماءات سياسية
    في موضع التجنيد الاجباري هل انت مويد ام معاوض وياربت مع توضيح السبب
    ودي مجموعة من المقالات عن التجنيد الاجباري لبدا النقاض

    جريمة الإكراه والقسر:

    التجنيد في العالم نوعان تطوعي وإجباري. التطوعي يتقدم فيه الشخص باختياره وأرادته لكي يصبح عضواً في الجيش. أما التجنيد الإجباري أو الإلزامي فهو الذي يؤخذ فيه الإنسان إلى معسكرات التدريب سواء كان راغباً بذلك أو مكرهاً عليه. وكلمتي (إجباري) أو (إلزامي) كافيتين للتعبير عن بشاعة هذا النوع من التجنيد، لأن الإجبار والإلزام لا ينسجمان مع الشخصية الإنسانية السوية التي تعشق الإرادة الحرة.
    ورغم العيوب الكثيرة التي تشوب هذا النوع من التجنيد والويلات والعذابات التي تصيب الشباب بسببه إلا أننا نجد إصراراً غبياً على التمسك به وإبقائه وسيلة لتغذية الجيوش بالعنصر البشري. فالتجنيد الإجباري منتشر في العديد من بلدان العالمين الغربي والشرقي، المتقدم والمتخلف. وبلدان العالم العربي هي واحدة من بين تلك البلدان التي تفرض التجنيد الإجباري على أبناءها، والسياسيون في هذه البلدان يطلقون على التجنيد الإجباري عبارة (خدمة العلم)، ويعلق الدكتور علي الوردي على هذه العبارة بقوله: (وما ندري ماذا يقصدون بالعلم وبخدمته، إنها أقاويل سلطانية قد لقنوا بها منذ أيام طفولتهم الأولى، فهم يتشدقون بها ويعتقدون أنهم قد وصلوا بها إلى الحق الذي لا ريب فيه).
    إن التجنيد الإجباري جريمة بشعة لا تقل في بشاعتها عن القتل. وهي جريمة يقوم بها السياسيون من حيث يشعرون أو لا يشعرون. وهي في نظرنا جريمة عقائدية، تحديداً جريمة العقيدة السياسية، يقوم بها مرتكبها بدوافع فكرية أيديولوجية ضاناً أنه يحسن فعلاً. وهو في هذه الحالة لا يختلف عمن يرتدي حزاماً ناسفاً ليفجر به نفسه وسط حشداً من الناس ضاناً أنه سوف ينتقل إلى جنة الخلد ونعيم الآخرة.
    والتجنيد الإجباري في نظر الكثيرين جريمة لأنه قائم على الإجبار والإلزام وليس على الاختيار والإرادة الحرة. فمن حق الإنسان أن يكون حراً مختاراً، وهذا ما تحفظه له قوانين حقوق الإنسان في العالم. وقد التفتت بعض بلدان العالم إلى تناقض التجنيد الإجباري مع حقوق الإنسان ومع مبادئ الديمقراطية فقامت بإلغائه، وهو ما فعله الكونغرس الأمريكي في بداية سبعينيات القرن الماضي.
    يرى البعض في العالم العربي أن التجنيد الإجباري جريمة لان المجند لا يحظى بالعناية الصحية أو الغذائية الكافية أو المعاملة الإنسانية اللائقة أثناء فترة تجنيده. ونحن رغم اعترافنا بأن ما يقولونه حق إلا أننا نصر على كون التجنيد الإجباري جريمة حتى ولو توفرت كل الظروف الصحية والغذائية الكافية والمعاملة الإنسانية اللائقة، وذلك ببساطة لأن الأساس الذي يقوم عليه التجنيد الإجباري خاطئ، وهو الإجبار والإلزام والاستهتار بإرادة الفرد وحقه في الاختيار. إن ما بني على الباطل فهو باطل. والتجنيد الإجبار بني على استلاب حرية الإنسان وحقه في الاختيار، بمعنى حقه في قبول أو رفض الانتماء إلى الجيش، لذلك فهو في نظرنا عمل إجرامي مهما قيل عن جودة الخدمات المقدمة إلى المجند أثناء فترة تجنيده.

    الشباب والتجنيد الإجباري:

    الشباب هم الفئة الأكثر تضرراً من التجنيد الإجباري، لأنهم الفئة الخاضعة له والمشمولة به. ولكن رغم ما يتعرضون له من ويلات وعذابات وتنكيل واحتقار وامتهان لإنسانيتهم جراء هذا التجنيد، إلا أننا نجد من بينهم من يتحمس له ويدافع عنه دون أن يدرك أن التجنيد الإجباري هو امتهان لإنسانية الإنسان وحقه في الاختيار.
    إن مشكلة الشباب العربي تكمن في أنه مازال إلى يومنا هذا يعيش تحت تأثير التنويم الاجتماعي والسياسي الذي يرى في التجنيد الإجباري خدمة للعلم أو ضريبة للدم ينبغي له أن يؤديها لوطنه. كما إنهم ما زالوا مقتنعين بان من حق حكوماتهم أن تفرض عليهم التجنيد الإجباري. إنهم لا يدركون أن من حقهم أن يعيشوا أحراراً مختارين، بمعنى أن يكونوا أصحاب القرار في الانتماء إلى الجيش عبر (التجنيد التطوعي) أو قرار الرفض والعمل في أي مجال آخر. وعدم الإدراك هذا يعود إلى سياسة هدر الإنسان التي تمارسها الحكومات والمجتمعات العربية ضد أبناءها وضد الشباب بالخصوص، وهو ما يؤكده (مصطفى حجازي) في كتابه (الإنسان المهدور) والذي يرى أن الشباب العربي يكاد يكون أكثر شباب العالم تعرضاً للهدر على جميع مستوياته الإنسانية والمعرفية والاقتصادية والسياسية. إن التخلف الذي تعاني منه الشعوب العربية خصوصاً الشباب في مجالات التعليم، والصحة، والغذاء، والطاقة، والصناعة، جميعها تعمل على خلق إنسان لا يرى في نفسه حق الاعتراض واختيار المصير، بل إنسان من واجبه الخضوع والطاعة حفاظاً على سلامته وسلامة عائلته.
    ولعل المشكلة الرئيسة التي تواجه الداعين إلى إلغاء التجنيد الإجباري هي ليست أقناع الحكومات بضرورة التخلي عن التجنيد الإجباري بل أقناع الشباب أنفسهم بضرورة رفضه. فهناك عدد من الشباب العربي إلى اليوم لم يقتنع أن التجنيد الإجباري هو انتهاك لحقوق الإنسان، وانتهاك لحرية الفكر والضمير والعقيدة، وأنه عمل ينبغي له أن يزول من عالم الوجود كما زال الرق من قبل.
    لعلي لا أغالي إذا قلت أن موقف الشباب العربي المؤيد للتجنيد الإجباري هو أشبه بموقف العبيد الذين كانوا يرفضون دعوات إلغاء الرق والعبودية، لأنهم لم يكونوا يدركون أنهم مضطهدين وان لهم الحق في حياة حرة كريمة. وبهذا الخصوص قال المطالبون بتحرير العبيد: (أن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا هي ليست إجبار المالكين على تحرير عبيدهم، بل إقناع العبيد بضرورة التحرر من مالكيهم).
    ولا يعني هذا بالطبع أن جميع الشباب العربي هم من المؤيدين للتجنيد الإجباري، فلربما يكون العكس هو الصحيح، إذ أن الكثير منهم يتذمرون منه ويرون فيه شراً كبيرا. وقد دفعهم هذا الكره للتجنيد الإجباري إلى إتباع شتى الوسائل والأساليب والحيل للتخلص منه ومن شره، حتى أن بعضهم لجأ إلى الغيب وإلى العرافين والسحرة لإيجاد مخرج من هذا المأزق.
    لعل المواقف المتباينة من التجنيد الإجباري سواء لدى الشباب أو غيرهم تعكس حالة من عدم التوازن الفكري أو الأخلاقي أو الوجداني من قضايا حقوق الإنسان وحرية الإرادة والاختيار، وهو ما يتيح الفرصة لمجرمي العقيدة السياسية أن يرتكبوا جرائمهم دون أن يواجهوا أية معرضة تذكر.
    نعتقد أن الشاب الذي يتقبل التجنيد الإجباري دون رفض أو استهجان هو مخلوق لم تكتمل في داخله الشروط الأساسية للإنسانية وأولها الحرية.. حرية الإرادة وحرية الضمير والاعتقاد.

    حجج المؤيدين للتجنيد الإجباري:

    يمكن تلخيص حجج المؤيدين للتجنيد الإجباري في نقطتين رئيستين هما: أولاً، الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسيادته واستقلاله. وثانياً، تقوية شخصية الشباب العربي وحمايتها من التحلل والتفسخ والميوعة.
    هاتان هما الحجتان الرئيستان اللتان يستند إليهما المدافعون عن التجنيد الإجباري في العالم العربي. وهما حجتان تكادان تكونان الوحيدتين في هذا المجال، إذ أن البحث في أقوال المدافعين عن التجنيد الإجباري يقودك، على الرغم من اختلاف طرائق التعبير، إلى الوصول إلى هاتين الحجتين أو السببين. وهذا ما حرصت على عمله، إذ أخذت عينة عشوائية من الأشخاص الذين دونوا آرائهم المؤيدة للتجنيد الإجباري على صفحات الانترنيت وفي مواقع مختلفة، والتي بلغ عدد المشاركين فيها ما يقرب من خمسين شخصاً ومن مختلف البلدان العربية، منها من تفرض التجنيد الإجباري مثل (سوريا والعراق ومصر وليبيا والسودان) ومنها من لا تعمل بنظام التجنيد الإجباري مثل دول الخليج العربي، ودول كانت تعمل بالتجنيد الإجباري ثم ألغته مثل الأردن. ولقد وجدت أن جميع ما قدموه من حجج مؤيدة للتجنيد الإجباري لا يخرج عن هاتين النقطتين: حماية الأوطان وتقوية شخصية الشباب.
    بخصوص الحجة الأولى، يرى الباحثون في الشؤون العسكرية أن قوة الجيوش الحديثة وقدرتها على حماية أراضيها لا تقاس اليوم بعدد أفراد الجيش، الذي يريد العرب زيادته بفرض التجنيد الإجباري، بل بحسن إعداد أفراد الجيش وتدريبهم وتسليحهم. وهذا ما تفتقر إليه الجيوش العربية التي اثبت التاريخ الحديث عجزها وفشلها، فهزائم الجيوش العربية عبر تاريخها الطويل خير دليل، كما أن لكم في الجيش العراقي لعبرة. أنه كان من أقوى الجيوش العربية وأكثرها عدداً إلا أنه أنهار أمام ضربات الجيش الأمريكي خلال شهر واحد فقط. إن جودة تدريب وإعداد الجنود الأمريكان وكذلك التفوق التكنولوجي الهائل هو الذي جعل الجيش الأمريكي من أقوى الجيوش في العالم وليس كثرة عدد المجندين الذين يؤخذون قسراً إلى معسكرات التدريب عبر التجنيد الإجباري كما هو الحال في بعض بلدان العالم العربي. والجيش الأمريكي جيش قائم على التجنيد التطوعي وليس التجنيد الإجباري.
    أما بخصوص الحجة الثانية، فهي في نظرنا أهون من أن تناقش، فالمعروف أن المسئولية هي فيتامين الشخصية، وهذه المسئولية تأتي من أحساس الشاب بدوره في الحياة وقدرته على إدارة كفة الأحداث وليست عبر الإجبار والإلزام. إن التهميش والهدر المستمرين الذين يتعرض لهما الشباب العربي هو السبب وراء صور ضعف الشخصية والميوعة. ومثل هذه المشكلة لا يحلها التجنيد الإجباري بل فتح باب المشاركة للشباب في جميع مجالات الحياة المدنية والسياسية. إن جودة التعليم، والرعاية الصحية الممتازة، وفرص العمل المتاحة للجميع، والنظام الديمقراطي الذي يبيح للفرد حرية الاختيار والتعبير، هي المسئولة عن تقوية شخصية الشباب العربي. أما التجنيد الإجباري فهو يقود إلى ضعف الشخصية وطمسها وليس العكس، فالإكراه والإجبار كفيلان بخلق شخصية مستسلمة مطيعة لا تحسن إدارة شؤونها دون تلقي الأوامر أو التعليمات.
    إذا أردنا أن ندافع عن أوطاننا ونحمي شبابنا فعلينا أن نتخلى عن التجنيد الإجباري وليس العكس. علينا أن نبني جيوشنا على أساس التجنيد التطوعي وليس الإجباري. جيوش تعتمد على التفوق الكيفي والتكنولوجي. وعلينا أن نوفر لشبابنا التعليم الجيد والعناية الصحية الممتازة وفرص العمل الحقيقية ونحملهم المسئولية السياسية والاجتماعية عبر بناء نظام ديمقراطي يتيح لهم حرية التفكير والتعبير والعمل.

    موقف الدين الإسلامي من التجنيد الإجباري:

    أول من فرض التجنيد الإجباري في الإسلام هو الحجاج بن يوسف الثقفي، والي العراق في العهد الأموي، وكان متشدداً في تطبيق هذا النظام بحيث أنه كان يأمر بقتل كل متقاعس عن الجهاد إذا كان قادراً عليه. ولم يكن التجنيد الإجباري معروفاً في زمن النبي، أو في عهد الخلفاء الأربعة من بعده، فالنبي كان يحرض المؤمنين على القتال ولم يكن يجبرهم عليه، وذلك امتثالاً لقوله تعالى: (يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال). والتحريض الذي عمل به النبي هو تحريض معنوي يتضمن تبشير الشهداء بالجنة، وتحريض مادي بإعطاء حصة من غنائم الحرب إلى المقاتلين، لأنه لم يكن في ذلك الوقت نظام للرواتب. وهذا ما توضحه السيرة النبوية، إذ نجد أن النبي لم يلزم أحداً بالخروج إلى القتال، ولكنه كان يُرغبهم فيه، إي أنه استخدم مبدأ التجنيد التطوعي وليس التجنيد الإجباري، على الرغم مما نجده من تعنيف بالقول للذين تخلفوا عن القتال. فالدين الإسلامي يرفض الإكراه في شتى صوره، حتى أنه يرفض أكراه الناس على الدخول في الدين نفسه، فكيف به في قضية القتال؟!.
    رغم هذا الوضوح الظاهر - كما نراه - في موقف الإسلام من حرية الفرد وأحقيته في الاختيار، إلا أن هناك صمت غامض، مجهول الأسباب، في عدم وجود موقف واضح وصريح من التجنيد الإجباري في المجتمعات المسلمة، فليس من السهل أن تجد فتوى أو رأي ديني بهذا الخصوص، ولكن من السهل جداً أن تجد سيل من الفتاوى في حرمة حلق اللحية، أو حرمة الاستماع إلى الغناء، أو حرمة خلع النقاب، أو حرمة الاختلاط في الجامعات مثلاً. فكثيراً ما نقرأ أو نسمع عن فتاوى دينية في أمور متعددة من شئون الحياة، صغيرها وكبيرها، شائعها ونادرها، ولكننا لم نقرأ أو نسمع عن فتوى بخصوص التجنيد الإجباري الذي يؤخذ فيه الإنسان قسراً من مكان عمله أو مزرعته، أو من أسرته التي تحتاج أليه تربوياً ومعاشياً، ليرمى في معسكرات تدريب تفتقر لأبسط مقومات الإنسانية ولأشهر عديدة.
    ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من القضايا التي نوقشت من قبل رجال الدين والتي تتعلق بالتجنيد الإجباري أو بالتجنيد بشكل عام من بينها إجابات حول أسئلة من مثل: هل يجوز حلق اللحية أثناء فترة التجنيد؟ وهل يجوز دفع البدل المالي لغرض الإعفاء من التجنيد؟ هل يجوز تأخير الصلاة بسبب التدريب في معسكرات التجنيد؟ إلى غير ذلك من الأسئلة، أما قضية التجنيد الإجباري نفسها فلم تناقش، كأن حرية الإنسان، واحترام عقله وضميره، وحفظ كرامته ليست من شؤون الإسلام أو خارج اختصاصات رجال الدين. ومن المهم الإشارة إلى أن هذا الإغفال يحدث على الرغم مما يصرح به رجال الدين ومفكريه من أن الدين الإسلامي لم يغادر كبيرة أو صغيرة من شؤون الحياة إلا وكان له رأيٌ فيها.
    وهنا يجب التنويه إلى ضرورة التفريق بين التجنيد التطوعي والتجنيد الإجباري، فالتجنيد التطوعي قضية تكاد تكون محسومة في الدين الإسلامي، فمن حق أي إنسان أن يتطوع مختاراً للانضمام إلى الجيش وفقاً لما يراه منسجماً مع طبيعة شخصيته وميوله واعتقاده في خدمة بلده من الناحيتين الأمنية والعسكرية. أما في قضية التجنيد الإجباري فالأمر مختلف، إذ تقف أمامنا إشكالية كبيرة وهي: هل يحق لأحد أيً كان أن يجبر الآخر على حمل السلاح دون رغبته وإرادته؟ وهل هذا الإجبار ينسجم مع تعاليم الدين الإسلامي وسيرة نبيه وخلفائه؟ وهل الإكراه من مبادئ الدين الإسلامي؟ هذه هي الأسئلة المهمة التي نرغب أن يبحثها علماء الدين بواقعية وحياد مستلهمين روح الدين الإسلامي وجوهره دون تملق للحكام أو تزلفاً للمسئولين والرؤساء.
    لعله من المناسب القول: إن سياسي البلدان العربية المسلمة الذين يفرضون التجنيد الإجباري على أبناء شعوبهم إنما يتبعون منهج الحجاج وليس منهج النبي أو خلفائه، كما أنهم يتخلون عن مبدأ أساسي من مبادئ الإسلام وهو مبدأ عدم الإكراه. وأنهم باختصار مجرمون عقائديون يعتقدون أن التجنيد الإجباري خير مطلق لذلك يفرضونه على أبناء شعوبهم وهم مرتاحي الضمير.

    حسان بن ثابت والتجنيد الإجباري:

    لم يُعرف عن حسان بن ثابت مشاركته في أي معركة من معارك المسلمين العديدة. وقد قيل عنه في بعض المصادر التاريخية أنه كان لا يقوى على القتال لعلة أصيب بها. واختلف أهل التاريخ في معرفة ماهية هذه العلة، هل هي علة نفسية أم جسدية. قيل أنه كان يحمل في صدره قلباً لا يقوى على القتال، لذلك كان يصفه بعض المسلمين بالجبن، ولكن النبي كان يدافع عنه ويقول: (لا تسبّوا حسّاناً، فإنه ينافحُ عن الله وعن رسوله). والمقصود هجاء حسان للمشركين ومدحه للرسول وللمسلمين.
    لم يشأ البعض أن يصدق أن حسان لم يكن يرغب بالقتال وأن النبي عذره وأحترم رغبته تلك ودافع عنها، ما دام قلب حسان مع النبي وأتباعه، وما دامت كلمات حسان وشعره تنصر النبي وتدافع عن المسلمين. أقول لم يكتفي البعض بذلك، واعتبروا عدم مشاركة حسان في القتال عاراً، لذلك اخذوا يبحث عن مبررات لعدم مشاركة حسان في القتال، فقالوا أن حسان كانت به علة في يده تمنعه من حمل السيف، وقال آخرون أن حساناً كان طاعناً في السن لا يقوى على القتال. إن أمثال هؤلاء لا يريدون أن يعترفوا بوجود أناس لا يرغبون في القتال لأنهم لم يخلقوا له. لا يريدون أن يصدقوا أن هناك أناس خلقوا للشعر والرسم والنحت والتأليف والتمثيل والدرس والبحث والعلم وغير ذلك، وأنهم لا يستطيعون المشاركة في أي قتال لا لعلة في أجسادهم بل لميزة في نفوسهم.
    خُلق حسان بن ثابت ليكون شاعراً وليس مقاتلاً وهذا هو سبب عدم مشاركته في القتال مع النبي. ولم يكن في حسان علة في جسده، ولو كان ما يقولنه عن علته تلك لما عيره بعض المسلمين بتخلفه عن القتال ووصفه لهم بالجبن كما ترويه لنا مصادر التاريخ. ولقد تفهم النبي طبيعة حسان وشخصيته وقبله على ما هو عليه من رفض للقتال، ولم يعب عليه يوماً رفضه هذا بل كان يدافع عنه ويمدحه أمام المسلمين ليكفوا ألسنتهم عنه، حتى أنه دعا له قائلاً: (اللهم أيّده بروح القُدُس).
    لم يُجبر حسان على القتال لأن التجنيد الإجباري لم يكن معروفاً في زمنه، ولأن النبي يرفض أن يكره الناس على شيء، ويحترم رغبات الناس ومشاعرهم ويقدر مواهبهم ويعتز بها ويستثمرها لصالح الجميع. ولكن سياسيونا العرب اليوم لا يعرفون أو لا يعترفون بذلك، ففي مجتمعاتنا العربية يؤخذ العالم من مختبره وغرفة أبحاثه ليساق إلى معسكرات التدريب التي ينسى فيها ما تعلمه لشدة قسوتها وسوء المعاملة فيها، وكذلك يفعل بالرسام والنحات والممثل والشاعر والمؤلف وغيرهم.
    إن رجال السياسة والحكم في مجتمعاتنا لا يستطيعون، وربما لا يريدون، أن يفرقوا بين من يقوى على القتال وبين من لا يقوى عليه. والقوة التي نعنيها هنا هي القوى النفسية وليست البدنية. فالاستعداد النفسي الذي يملكه البعض من الناس قد لا يملكه غيرهم. فبعض الناس مخلوقون لأعمال لا يصلح فيها العنف والضوضاء والحركة الزائدة. أنهم خلقوا لإعمال تتطلب لإنجازها التأمل والتأني والصبر والمثابرة والجد والتواصل، وهي الصفات التي يحتاجها العالم والباحث والفنان. وهذا الاختلاف في طباع الناس من حكمة الله في خلقه ورحمته بهم. ولكن يبدوا أن سياسينا لا يعترفون بهذه الحكمة فيقودون الجميع قسراً إلى معسكرات التدريب بحجة التجنيد الإجباري دون أن يفرقوا بين عالمٍ وجاهل، وبين من يصلح للتجنيد وبين من لا يصلح له.
    إن على حكوماتنا العربية وواضعي القوانين فيها أن يدركوا أن الناس غير متماثلين في طباعهم وشخصياتهم واستعداداتهم النفسية، لذلك لا يحق لهم أن يطبقوا القوانين على الجميع بحجة العدالة. وأن التجنيد الإجباري هو أحد القوانين الجائرة والجرائم الكبرى التي ترتكب بحق العلماء والباحثين والدارسين والفنانين وغيرهم الكثير. هذا فضلاً عن كون التجنيد الإجباري جريمة بحد ذاته، تطال جميع المجندين، لأنه مبني على الإجبار والإلزام والأكره وليس التطوع والرغبة الذاتية في الانتماء إلى الجيش.

    موقف تولستوي من التجنيد الإجباري:

    إن الجانب الإنساني أو الأخلاقي المتعلق بأحقية ممارسة الإكراه والإجبار والإلزام على الآخر هو جوهر قضية التجنيد الإجباري. والسؤال المهم هو: هل يحق ـ من الناحية الإنسانية والأخلاقية ـ لأي جهة أن تجبر شخصاً ما على ممارسة عمل لا يرغب فيه أو يتعارض مع قيمه الإنسانية والأخلاقية ومعتقداته الدينية؟
    هذه القضية الفكرية الفلسفية التي تضع الإنسان في موقف الصراع مع الحكومة هي قضية قديمة، ناقشها المفكر والروائي الروسي الكبير ليو تولستوي (1828-1910) في عدد من مؤلفاته منها: (هذه عقيدتي) و(ملكوت الله في أنفسكم). والتي تساءل فيها بكل جراءة ووضوح: (هل يحق للمسيحي، نعم أو لا، ما دام مخلصاً لتعاليم المسيح، أن يكون فرداً من أفراد إدارة تستخدم العنف ضد الرجال؟. إن المسألة الرئيسية في يومنا هذا هي الخدمة العسكرية الإلزامية للجميع: هل يستطيع، نعم أم لا، المسيحي المخلص لتعاليم المسيح، أن يتدرب على قتل جاره وعلى ارتكاب القتل بصفته جندياً؟)، ويستمر في تساؤله قائلاً: (المسألة الهامة جداً والأساسية في حياة كل مسيحي: كيف نوفق بين تعاليم السيد المسيح، الواضحة والدقيقة في قلوبنا، حول الغفران، والتواضع والحب لأمثالنا، الأصدقاء والأعداء، وبين ما يطلب منا: ممارسة العنف العسكري ضد رجال من جنسنا ومن جنس أجنبي عنا؟). وبعد هذه التساؤلات يقول تولستوي بوضوح: (إن الخدمة العسكرية الإلزامية بالنسبة للجميع تقضي على منافع الحياة الاجتماعية، لأن مجرد انتزاع الناس من سياق حياتهم العادية يحول دون إمكانية ممارسة العمل ذاته).
    لقد كان تولستوي مسيحياً مؤمناً لذلك فهو يرى ـ كما يرى غيره الكثير من المسيحيين ـ أن الحرب شر يتنافى مع تعاليم المسيح الذي طلب من أتباعه أن يحبوا أعدائهم ويحسنوا أليهم، فهو القائل: (أحبوا أعدائكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون أليكم ويطردونكم).
    يرى تولستوي أن العالم الغربي أُنشأ على تناقض كبير بين القيم المسيحية وطموحات الحكام غير المشروعة بالهيمنة والسيطرة على الآخر، وهو يرى أن قبول قانون العنف يقف عائقاً أمام قبول قانون الحب الذي دعا أليه المسيح لذلك نجده يقول: إن الاعتراف (بضرورة وجود الجيوش، والأسلحة، لارتكاب الجرائم على أوسع نطاق في زمن الحرب، تشكل تناقضاً واضحاً وصارخاً بشكل مريع). ويضيف قائلاً: (لقد تطورت الحضارة المسيحية بكاملها على الرغم من لمعانها الظاهري، على أساس هذه المتناقضات).
    ولقد عبر تولستوي عن آراءه تلك بصورة قصصية عندما كتب قصة قصيرة عن شاب توصل عبر قراءته للإنجيل إلى ضرورة عدم استخدام العنف ضد أحد حتى من يسيء ألينا، ولكن هذا الشاب دعي للتجنيد الإجباري من قبل حكومة القيصر لغرض حمل السلاح وخوض الحرب، وقد عارض هذا الشاب الانضمام إلى الجيش وحمل السلاح لكنه أخذ إلى معسكرات التدريب قسراً، وعندما وضع السلاح في يده رماه على الأرض، وأعيدت عليه الكرة ففعل نفس الشيء، ولما عجز الضابط المسئول عن إجباره أمر به إلى السجن، وتعرض إلى عذاب شديد واتهم بالخيانة وعدم موالاة القيصر إلى غير ذلك من التهم. هذه هي خلاصة القصة التي ذكرها تولستوي والتي ما زالت تتكرر بصور وتفاصيل مختلفة في عدد من بلدان العالم ومنها بلدان العالم العربي.
    إن تولستوي المفكر والفيلسوف والروائي الروسي الشهير يقدم لنا صورة واضحة عن بشاعة التجنيد الإجباري وعن تناقضه الصارخ مع ابسط قوانين حقوق الإنسان ومع تعاليم السيد المسيح، وهو حق الإنسان في حرية الاعتقاد والضمير والفكر، وحقه في ممارسة ما يعتقده منسجماً مع مبادئه وأفكاره. إن تولستوي يرفض الحرب بشتى صورها، ويرفض تجيش الجيوش وقتل الآخرين، ولكنه يرفض بصورة أشد أن يجبر من يعتقد بالمحبة واللاعنف على ممارسة الكراهية والعنف بحجة التجنيد الإجباري.

    موقف الدكتور علي الوردي من التجنيد الإجباري:

    لعل عالم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي (1913- 1995) هو من أشد الرافضين لجريمة التجنيد الإجباري، وأكثر من كتب عنها بجراءة وصدق ونظرة علمية دقيقة، على الرغم من أنه لم يخصص عنواناً أو كتاباً بهذا الموضوع، بل أن كل ما كتبه كان عبارة عن أفكار عرضها في ثنايا عناوين وموضوعات أخرى، ولو جمعنا كل ما كتبه في موضوع التجنيد الإجباري وما يرتبط به لما تجاوز العشرون صفحة، ولكنها عشرون صفحة غنية وصادقة ومعبرة تماماً عن طبيعة المشكلة وبشاعة الجريمة التي اقترفت بحق العراقيين أثناء العهد العثماني وأثناء فترة الحكومات الجمهورية الانقلابية.
    تناول الدكتور الوردي في كتابه (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث- الجزء الثاني) تاريخ التجنيد الإجباري في العراق أثناء الحكم العثماني. وقد ذكر أن أشهر الولاة العثمانيين الذين حاولوا فرض التجنيد الإجباري على العراقيين هما: عمر باشا في عامي (1858-1859)، ومدحت باشا في عام (1869)، وان محاولاتهما تلك قد باءتا بالفشل وعادتا عليهما بالهزيمة والخسران.
    أما في كتابه الشهير (خوارق اللاشعور) فقد أعلن الدكتور علي الوردي رفضه الصريح للتجنيد الإجباري الذي فرضته الحكومات الملكية أو الجمهورية في زمنه، فهو يرى في التجنيد الإجباري مشكلة اجتماعية كبيرة عانى منها الشعب العراقي منذ الدولة العثمانية، وانه كان من واجب الحكومات العراقية المتعاقبة أن لا تعيد هذه المأساة من جديد، وأن إعادتها ظلم كبير.
    ولا يرى الدكتور الوردي شكاً في كراهية المكلف للتجنيد الإجباري، فهو يقول: (لا مراء في أن سواد الشعب العراقي يكره التجنيد الإجباري كرهاً شديداً ولا يكاد أحد أبناء الشعب يعلم بأنه قد بلغ سن التجنيد حتى يتملكه الفزع وتسود الدنيا في عينيه. انه قد يختلق شتى الأعذار ويحاول مختلف المحاولات، وتراه يبكي ويشكو ويكذب ويماري، في سبيل أن يتخلص من هذا النظام الخبيث).
    ويبدو من كتابات الوردي أنه خاض حوارات كثيرة بشأن التجنيد الإجباري ولكن دون جدوى، فهو يقول: (فأنت لا تتحدث إلى أحدهم عن التجنيد حتى تراه قد أخذ منه الحماس كل مأخذ وامتلأ قلبه بشعور الوطنية الفياض)... (فإذا اعترضت عليهم في ذلك اتهموك بالخيانة ثم هتفوا بأعلى أصواتهم: ليحيى الوطن! وأنت مضطر في مثل هذه الحالة إلى أن تطلق ساقيك للريح)... (إنهم يجدون في التجنيد الإجباري خيراً ولا يبالون بعد ذلك ماذا يجري على الشعب من جرائه من مصائب ونكبات).


  2. #2

    الصورة الرمزية محمد طارق

    رقم العضوية : 139265

    تاريخ التسجيل : 07Apr2013

    المشاركات : 86

    النوع : ذكر

    الاقامة : cairo

    السيارة: BMW

    السيارة[2]: دايو

    الحالة : محمد طارق غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    دة نبذة عن التجيند في امريكا كمثال

    لعله من غير المعقول أن تفرض الحكومات الديمقراطية التجنيد الإجباري على مواطنيها، فهو يتعارض مع مبدأ الاختيار والحرية التي تبنى عليها ديمقراطيات الشعوب. فلا يمكن لحكومة ديمقراطية أن تجبر مواطناً يؤمن باللاعنف مثلاً على الالتحاق بالخدمة العسكرية ليحارب ويقاتل وهو يرى أن الحرب والقتل منافية لقيم الإنسانية. ولقد التفتت العديد من الحكومات الديمقراطية إلى هذا التناقض الكبير فقامت بإلغاء التجنيد الإجباري. مثال ذلك، الولايات المتحدة الأمريكية التي ألغت التجنيد الإجباري على يد الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون في السنوات الأخيرة من حرب فيتنام خلال السبعينيات من القرن العشرين.
    في الانتخابات الأمريكية لعام (2004) استخدم التجنيد الإجباري من قبل المرشح الديمقراطي جيم كيري لإضعاف شعبية منافسه الجمهوري جورج بوش الابن، إذ أن كيري روج معلومات مفادها أن بوش ينوي إعادة العمل بالتجنيد الإجباري ليعوض به النقص الحاصل في عدد قواته المنتشرة في أنحاء العالم خصوصاً في أفغانستان والعراق. وقد كان هذا الموضوع يستهدف دفع الناخبين الشباب صغار السن إلى الإقبال على الانتخابات والتصويت لكيري، إذ أنهم من الناحية التاريخية عرفوا بقلة إقبالهم على الانتخابات ومشاركتهم فيها.
    ولقد وصل رفض الشباب الأمريكي لفكرة إعادة العمل بالتجنيد الإجباري المنافي للحقوق الديمقراطية إلى قمته عندما قام عدد من نجوم موسيقى البوب بإحياء حفلات في أرجاء أمريكا تندد بالتجنيد الإجباري وتحذر من مخاطره، وقد قال أحد المغنين الذين شاركوا في أحدى هذه الحفلات: (نرفض إعادة العمل بمبدأ التجنيد الإجباري الشائع في الدول العربية والأنظمة الديكتاتورية على يد إدارة بوش).
    انزعج الحزب الجمهوري من تحرك الشباب وأنشطة نجوم البوب الأميركي ضد الفكرة، لذلك بعث برسالة غاضبة إلى هؤلاء النجوم يشتكي فيها بشدة من استخدامهم لشبح التجنيد الإجباري في دفع الشباب للتصويت ضد بوش. وقال الحزب في رسالته: (إن التجنيد الإجباري ما هو إلا خرافة تم القضاء عليها). ولقد تضمنت الرسالة مقولات لبوش شدد فيها على أن (الجيش الأمريكي المبني على الخدمة التطوعية من ضباط وعساكر الصف يعمل بنجاح ولا حاجة لمزيد من القوات).
    نلاحظ من هذه الحادثة أن التجنيد الإجباري أصبح عاراً تحاول الحكومات الديمقراطية التبرؤ منه لعلمها بتناقضه الصارخ مع ابسط مبادئ الديمقراطية ومع حرية الفرد في العمل وفقاً لعقائده، أما في بلداننا العربية فأن التجنيد الإجباري يعد عملاً وطنياً يتبجح به أدعياء محبي الوطن والمدافعين عن كرامته، ويوصف بالمقابل الرافضين له بالعمالة والخيانة والتأمر. إننا إلى اليوم نعيش في تناقض صارخ بين قيم الديمقراطية الوافدة إلينا وبين قيم الجهالة التي نشأنا عليها ومنها التجنيد الإجباري. وكما قال الدكتور مصطفى حجازي في كتابه (الإنسان المهدور): (لا عبور إلى الديمقراطية بدون استرداد الإنسان لحقه في إنسانيته ومكانته، لا ديمقراطية ممكنة بدون هذا الشرط المسبق المتمثل في القضاء على الهدر الوجودي، واستعادة قيمة الكيان الإنساني وحرمته وأحقيته).
    إن ما وصلت إليه الحكومات والشعوب الديمقراطية من رفض شديد للتجنيد الإجباري وقناعة تامة بمخاطره يعود في جزء كبير منه إلى الدور الكبير الذي لعبه المفكرون والكتاب والمثقفون والفنانون، وكذلك ما تقوم به المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان في زيادة الوعي بمخاطر التجنيد الإجباري، وهذا ما تفتقر له بلداننا العربية والإسلامية، لذلك فأننا اليوم بحاجة ماسة إلى تضافر جميع الجهود لتوعية الشباب بمخاطر


  3. #3

    الصورة الرمزية ibrahim sallam

    رقم العضوية : 155162

    تاريخ التسجيل : 25Jan2014

    المشاركات : 1,167

    النوع : ذكر

    الاقامة : الاسكندريه

    السيارة: مش اجيب الاولى الاول

    السيارة[2]: ربنا يسهل ادعولي

    الحالة : ibrahim sallam غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    المقال طويل اوي في موضوع التجنيد الاجباري

    هلخصلك بجمله واحده

    (( في مصر))

    الجندي عنده استعداد يبيع اي شيء يملكه في سبيل الخروج من براثن التعذيب التي اجبر عليها


  4. #4

    الصورة الرمزية Forever.Leo

    رقم العضوية : 5668

    تاريخ التسجيل : 13Feb2008

    المشاركات : 819

    النوع : ذكر

    الاقامة : Cairo

    السيارة: Lanos Juliet 99

    السيارة[2]: Hyundai Matrix 2007

    دراجة بخارية: -----

    الحالة : Forever.Leo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    العدو يجند نساؤه و حتى عمر الاربعينات .. و شبابنا يفلسف الجبن و الكسل ! .. ارانا ننزع ورقة التوت الاخيرة !

    قلبي على ثقة ونفسي حرة .. تأبى الدنا وصارمي ذلاق


  5. #5

    الصورة الرمزية manfromegy

    رقم العضوية : 132169

    تاريخ التسجيل : 11Dec2012

    المشاركات : 329

    النوع : ذكر

    الاقامة : الجيزة الهرم

    السيارة: لانسر بومه

    السيارة[2]: فيات 131

    الحالة : manfromegy غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever.leo مشاهدة المشاركة
    العدو يجند نساؤه و حتى عمر الاربعينات .. و شبابنا يفلسف الجبن و الكسل ! .. ارانا ننزع ورقة التوت الاخيرة !

    بسم الله ماشاء الله التجنيد حرام و التحريض حلال طيب الأنضمام للجيش الحر تجنيد ولا تحريض
    العضو مشارك من 10 مشاركات و هوب علي المنتدي الأجتماعي و التجنيد حرام ومنافي لحقوق الأنسان و التحريض و التفجير حلال و سنه نبويه
    أستغفر الله العظيم


  6. #6

    الصورة الرمزية manfromegy

    رقم العضوية : 132169

    تاريخ التسجيل : 11Dec2012

    المشاركات : 329

    النوع : ذكر

    الاقامة : الجيزة الهرم

    السيارة: لانسر بومه

    السيارة[2]: فيات 131

    الحالة : manfromegy غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    طيب ما تعمل دعوة صريحة للشباب بالعصيان علي التجنيد لمخالفته القواعد الديموقراطيه و حقوق الأنسان و في نفس الوقت برضوا دعوة لتحريض الشباب للإنضمام ﻷي جيش حر
    إيه لزمة كل الكلام دا الهدف واضح مش عيب عادي جدا كل واحد حر في رأيه وفي إنضمامه للجيش اللي يعجبه


  7. #7

    الصورة الرمزية FAR!D

    رقم العضوية : 53368

    تاريخ التسجيل : 18Nov2009

    المشاركات : 2,632

    النوع : ذكر

    الاقامة : اسكندريه ماريا و ترابها زعفران

    السيارة: دايو نوبيرا 2 / 99 بريميم

    السيارة[2]: تويوتا افينسيس 2006

    دراجة بخارية: لا

    الحالة : FAR!D غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    هههههههههههههههعععههههههه ههههه
    البسي يابلد شبابك
    اسمحلي و اعزرني بما اني ظابط في الجيش
    لو دخلت جيش يا ريت تحكيلهم المقال ده اللي انا مقرأتش منه ولا حرف
    صدقني حتعرف الوطنيه على حق و تتعلمها بجد
    ولو مدخلتش اكتم افكارك جواك عشان تعرف تعيش وسط البني ادمين اللي دخلو جيش و كانوا سخره
    و اخر كلمه الله ينور يا اعداء مصر
    هدم البلد بيد شبابها شغال ووووووولعه


  8. #8

    الصورة الرمزية ibrahim sallam

    رقم العضوية : 155162

    تاريخ التسجيل : 25Jan2014

    المشاركات : 1,167

    النوع : ذكر

    الاقامة : الاسكندريه

    السيارة: مش اجيب الاولى الاول

    السيارة[2]: ربنا يسهل ادعولي

    الحالة : ibrahim sallam غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة far!d مشاهدة المشاركة
    هههههههههههههههعععههههههه ههههه
    البسي يابلد شبابك
    اسمحلي و اعزرني بما اني ظابط في الجيش
    لو دخلت جيش يا ريت تحكيلهم المقال ده اللي انا مقرأتش منه ولا حرف
    صدقني حتعرف الوطنيه على حق و تتعلمها بجد
    ولو مدخلتش اكتم افكارك جواك عشان تعرف تعيش وسط البني ادمين اللي دخلو جيش و كانوا سخره
    و اخر كلمه الله ينور يا اعداء مصر
    هدم البلد بيد شبابها شغال ووووووولعه
    وطنية مين ياباشا

    وطنية ايه اللي على حق وتتعلمها بجد

    حضرتك ظابط في الجيش المصري متاكد؟؟؟!!!!

    مصر= كانت تساوي مبارك

    فاي حد يغلط في مبارك او ينتقده يبقا بيغلط في مصر

    هي هي نفس الاستراتيجيه متغيرتش

    هي مسألة ضمير مش اكتر


  9. #9

    الصورة الرمزية طارق _عبد السلام

    رقم العضوية : 70100

    تاريخ التسجيل : 09May2010

    المشاركات : 4,215

    النوع : ذكر

    الاقامة : المحله الكبرى

    السيارة: kia.carens

    السيارة[2]: octavia fantazia

    دراجة بخارية: ......................

    الحالة : طارق _عبد السلام غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    ايه يا استاذ محمد طارق انت كده هتخلينا نرد بردود فى صلب العقيده عايز اقول لحضرتك انت قرأت مقالك السبعه متر ده اللى انت نقلته هو اى تخبيط وخلاص ودس السم فى العسل حضرتك من مقال بتلخص ان الدين الاسلامى هو دين يحض على القتال ؟؟!!! ولكن الدين المسيحى يقول احبوا اعدائكم وباركوا لاعنيكم ... صح بكده هتدخلنا فى نقاش عقائدى وده مخالف لقوانين المنتدى واحب اقول لحضرتك انى متخصص فى الحوار ده لو تحب وبالدليل هثبت لك عكس ماقلته انت كليا بآيات قرآنيه ونصوص من الكتاب المقدس لكن هل ترى ان هنا فى منتدى السيارات مكان يليق بنقاش عقائدى من هذا النوع لو تحب حضرتك اختر اى منتدى وليكن البشاره الاسلاميه او ابن مريم ومستعد افتح معاك حوار هناك فى مكان مخصص لذلك وارجوا من الاداره حذف الموضوع لان فى طياته تشويه لديننا الحنيف بجهل من كاتب المقال الاصلى تقرير بمشاركه سيئه


  10. #10

    الصورة الرمزية eng.m7md.ali

    رقم العضوية : 55300

    تاريخ التسجيل : 09Dec2009

    المشاركات : 8,794

    النوع : ذكر

    الاقامة : مدينة العبور

    السيارة: PROTON GEN2

    السيارة[2]: ...

    دراجة بخارية: no bike

    الحالة : eng.m7md.ali غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    انا شايفه تضيع لسنوات الشاب اللي لسة متخرج من الكلية .. الشاب بيبقى مقيد لو جاتله فرصة تكملة للدراسة برة مثلا او شغل يأمن ليه مستقبله .. للاسف التجنيد في مصر بيكره الناس في بلدهم وجيشهم اكتر

    واللي حظه كان حلو وعنده واسطة جامدة تخليه مرتاح بردو بيكره نفسه ويكره اليوم اللي اتخرج فيه

    على فكرة كره الناس للتجنيد الاجباري مش مقياس للوطنية وحبهم للبلد

    eng f3lix سابقا



 
صفحة 1 من 5 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قول رايك , رايك يهمني
    بواسطة Eng Sherif في المنتدى قســم خاص لبيع السيارات فقـــط
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 15-10-2012, 07:29 PM
  2. سؤال فى التجنيد
    بواسطة eng/muhamad في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-07-2011, 03:42 AM
  3. ممكن يا جماعه حد يفهمني التأمين الاجباري احنا مش بنستخدمه في الحوادث ليه؟
    بواسطة dr.hazem في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-06-2011, 01:54 AM
  4. تصريح سفر من التجنيد .......؟
    بواسطة ahmad5997 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-02-2010, 11:20 AM
  5. مشكلة التجنيد
    بواسطة ziours في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 26-06-2008, 08:28 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2