هذه القصه أودّ سردها لتبصره من يشاء القدر ان يمر بمثل الظروف التي مرت بي وابنتي ٨ سنوات وأرجو بها الثواب من الله

القصه بدأت من ٤ شهور تحديدا ليله ٢٠١٤/١/٢٨ عندما دخلت علي ابنتي وهي في حاله قيء شديد الساعة الرابعه فجرا ففزعت انا وزوجتي وقلنا ربما برد شديد بالمعده او نزله معويه لان اليوم السابق أكلنا من أكل الشارع ولكن ابنتي ظلت تقيء عدده مرات فذهبنا بها الي مستوصف مشهور للأطفال وجدنا دكتور الطواريء فقال مباشره نزله معويه وقعد يكتب أدوية شرب قلتله البنت مبيقعدش في بطنها المياه راح مقطع الروشته وكتب محاليل وكانت ديه اول مشكله ظللنا في المستشفي حوالي سعتين لحد مخلصنا المحاليل وبعدين جينا نروح لقينا الممرض بيقلنا وانتو ماشين عدوا علي الدكتوره تحت عشان تطمئن كم قبل متروحوا عدنا عليها لانها بتكشف علي البنت وبتقلنا اشتباه في زايده ملتهبة قلنا لها نعمل آيه قالت مفيش شويه تحاليل وأشنعه عشان نتأكد بالفعل عملنا التحاليل والأشعة وانتظرنا النتائج جاري دكتور كلمته جاي بص عالبنت وقالي شكلها زايده بس في لأول او الاخر؟ قلتله نعمل آيه قلي لو هي ملتهب آوي لازم تتشال عشان ميبقاش في خطوره اما لو مش ملتهبه آوي ممكن تأخذ مسكنات وتعدي قلتله بلاش نغامر لان معرفش ولا حد هيعرف درجه الالتهاب وبالفعل سألته علي دكتور ثقه فالي في واحد صديق من الطفولة د. خالد علم الدين بالمركز الطبي التخصصي للشرطه ف الحي للسابع المهم كلمه وحدد معاد وطلعنا علي المركز كل ده في نفس اليوم ال البنت تعبت فيه خدنانتيجه التحاليل ال عملنها الصبح بالتليفون ودخله البنت العمليات يوم ١/٢٧ ظلت في غرفه العمليات حوالي ساعتين ونصف وأثناء العملية لقيت جاري الدكتور بيقلي علي فكره د خالد لقا الزائده منفجره ومتصلبه يعني بقلها فتره منفجره وفي التهاب شديد في البطن المهم خرج الدكتور من العمليات وقلي نفس الكلام بس متقلقش انا عملت اللازم ونضفت كويس خرجت البنت مفيش درانق مرتكبه مع ان الطبيعي فالح اله ديه مهما كان التنشيف طلما الزاءده انفجرت بيبقي فيه احتمالية كبيره ان يتجمع صديد بعد العملية بالاضافه ان الدكتور اكتفي بالتنصيف مكان الزاءده فقط ومعملش استكشاف بالبطن عشان يشوف الجانب الاخر من البطن ويطمئن طالما البنت بطنها اتفتحت