نقلة التريلا يتعدى ال2000 جنيه فى خلال انها لا تصرف 200 جنيه جاز ودخلها بيعدى ال70 الف جنيه شهري وبالتالى اصحاب التريلات عندهم سلطه فوق ما تتخيل هم عصب الاقتصاد الداخلى ولو تفتكر فرض التعديل الاجبارى ومنع المقطوره تسبب فى كارثه اصحاب التريلات كل اللى عملو وقفو عن الشغل اتسببو فى فصل محافظات بالكامل عن القاهره من المواد الغذائيه وغيره وبالتالى الدوله رجعت فى كلامها بسببهم وعلى حساب ارواح الناس وسائق التريلا كما يعرف الجميع 90% يتعاطون المخدرات وجهلاء باتالى الموافقه على قيادتهم هو تصريح بالقتل ولو بحثت هتلاقى فى كل شارع فى اسره لها حد توفى بسبب تريلا انا مثلاً ابن خالى توفاه الله فى طريق الغردقه بسبب سواق تيريلاه كان بيجرى فى ملفات الزعفرانه وفقد السيطره ودخلى فى عربية ابن خالى ومع انها كانت شيروكى لكن احنا بنتكلم عن تريلا وزنها 70 طن فاضيه وبتشيل ضعف الرقم ده طعاً داس العربيه كأنها علبة كبريت وتوفى فى نفس اللحظه ابن خالى زوجته تعتبر لليوم فى عداد الموتى والاعجب فى الموضوع ان سائق التريلا لم يتوقف ولليوم لا يدرى احد من هو رغم مرور اكتر من 10 سنوات ..
سائق التريلا فى اوروبا يصل راتبه ل10 الاف جنيه استرلينى فى الشهر وله 8 ساعات عمل فقط وببساطه لأنه بمثابة الطيار مع فارق الطيار يحمل الارواح وسائق التريلاً خطأه يتسبب فى قتل اعداد لا حصر لها من الارواح اتمنى الجهات المعنيه تركز فى القصه دى لأن كل الشعب معرض لها بما فيهم هم انفسهم اتذكر فى سنة 2001 كان صديق الدراسه عمر الشاعر ابن اسماعيل الشاعر الاكبر وطبعاً كان فى هذه الفتره اقوي رجل فى مصر بسبب وظيفته الامنيه والعائله ورغم هذا فى طريق الساحل انقلى عليه ميكروباص من الاتجاه الاخر بسبب السرعه الجنونيه لسائق الميكروباص وتوفى فى الحال اذا هى واضحه هؤلاء لا مفر منهم اي ان كانت سلطة او جاه الشخص او حتى السياره والسلامه ونأمل ان يحفظ الله طرقنا وان يحاول الجميع القياده اقل من السرعه القانونيه وتجنب استفزاز السائقين حتى لو خبط عربيتك توقف واتركه نحن فى دوله بلا قانون لصالح المواطن يعنى لو تريلا داست على سياره ومات كامل من فيها قضيه اكبر حكم فيها سنه مع موقف التفيذ لأنها قتل خطاء
المفضلات