"الحقيقة" تنفرد بأول لقاء مع المتهمين في قضية التحرش الجنسي

احد المتهمين المفرج عنهم.
أحدثت جريمة التحرش الجنسي فى شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين فى القاهرة جدلا واسعا , وذعرا للشعب المصري خاصة كونها فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك ، وحدثت الجريمة البشعة لأكثر من فتاة , وتم القبض على ثمانية وثلاثين من الجناة من الشباب الذين كانوا مصطفين على جانبي الشارع , وبعد الإفراج عن بعض هؤلاء الشباب , انفرد برنامج "الحقيقة" على قناة دريم بأول لقاء مع هؤلاء الشباب , البرنامج تقديم وائل الابراشي .


أقوال الشباب


وكان من أوائل الجناة الذين استضافهم البرنامج "محمد جمال فريد" الذي نفى تماما تحرشه بالبنات حيث إن لديه أخت ويخاف على أخته مثلما يخاف على تلك البنات , كما أكد انه لايفعل مثل هذه الافعال لأن سلوكه لا يسمح له بذلك .


أما عن قصة ذهابه إلى شارع جامعة الدول قال إنه مثل أى شاب خرج ليقضي العيد, وهناك ذهب إلى مطعم " جاد" وتناول طعامه , وبعد ذلك قرر أن يذهب إلى البيت إلا و فوجئ بشخص , يضربه بقوة ويدخله عربة الشرطة , وأخذه إلى الحبس وقام بتفتيشه , وأخرج محفظته , وضربه ضربات مبرحة .


وأضاف أن ضابط الشرطة وجه إليه تهمة هتك عرض البنات, وأن هناك من قام بالشهادة ضده , فأجاب إن هذا لم يحدث وضربه بعنف شديد. أما الولد الثاني "أحمد حسين عبد الحميد " البالغ من العمر خمسة عشر عام , حدث له مثلما حدث لمحمد , وبوجود والد أحمد السيد "حسين عبد الحميد " قال إن الحادثة ليست حادثة تحرش جنسي بل مجرد مشاجرة بالأيدى بين مجموعة من الشباب , وقام صديقه وهو صحفي بالوفد بالاتصال بالشرطة , ولكنها لم تأتى فى وقتها . وعندما حضرت الشرطة قبضت على الأطفال دون تهمة مثبتة عليهم , وناشد والد الطفل من خلال البرنامج وزير الداخلية من أجل رد شرف الأطفال .


وأكد الشابين أنهما لا يعلما بتلك الواقعة بالمرة، أما المتهم الثالث"مصطفى رمضان" يبلغ من العمر ثماني عشر عام أخذه أحد رجال الشرطة , وضربه ضرب مبرح بلا سبب, وواجه إليه نفس الأسئلة التي تتعلق بوجوده فى هذا الشارع , وأسبابها , وألقوا به في السجن دون تهمة محددة .
رأى القانون

وكان فى ضيافة البرنامج المحامى "عبد الفتاح على" , الذي فتح باب مناقشة اتهام الحكومة لأطفال لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات دون سبب , فالأطفال لا يعرفون معنى كلمة التحرش الجنسي ذاتها, فالأوراق كلها خالية من أى دليل يدين هؤلاء الأطفال , وعدم وجود البنات يفسد القضية تماما .


أما بالنسبة للطفل " محمد مدحت رمضان" فهو لا يزال محبوس على ذمة القضية , واستضاف البرنامج والدته التي قالت إن هناك العديد من الاتهامات التي وجهت لابنها منها أنه زعيم هذه العصابة القائمة بأعمال التحرش , ويقسم لها ابنها ابنها بإنه لا يعلم أي شئ حول القضية ,وأنه تم القبض عليه أثناء تواجده بمنطقة المهندسين وتناشد أم المتهم المسئولين بالإفراج عن ابنها