بعد عشرة دامت أربع سنوات وثلاثة شهور شاركتنى فيها أفراحى وأحزانى ..
لم تقل لى يوما أف .. ولا قالت لى فى يوم مش قايمه .. لا صبح ولا مسا .. لم تقف بى يوما وسط الطريق وأعلنت عصيانها لم تطلب منى أكثر من أكلها وشربها (زيت وبنزين وماء)
أكرمتها فأكرمتى .. لم أبخل عليها أبدا .. كنت جايبلها أحسن فرش وباخدها كل 5000 للدكتور "السبع" يعمل لها كشف دورى عام علشان أطمئن على صحتها وكنت باخدها لأحسن صالونات تجميل فكانت نعم الرفيق فى كل طريق
ولكن ...
تلك هى الحياة .. فدوام الحال من المحال .. والفراق من سنن الحياة
وبالرغم من بلوغها الستين إلا أننى تركتها فى عز شبابها وفتوتها وقوتها لم تنل منها بعد علامات الزمن فتهافت عليها خطابها
أرجو أن تنال نفس الرعاية واكثر مع صاحبها الجديد .. وأن تكون هى أيضا على نفس الوفاء
وداعاً عزيزتى صنى :bye: