أذكر الله في كل حين .
عرض للطباعة
أذكر الله في كل حين .
اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عنا .
النصيحه الا تتعامل مع الله بمنطق تعامل البشر مع بعضهم ...... فالبشر اذا غضبوا منعوا واذا رضو ا اعطوا .. لذلك نجد الأغلبيه تتذمر وتتسخط اذا منعت نعمه او تأخرت او قلت عن قبل و يحاورون انفسهم كيف لنا ونحن المصلون وندفع الزكاه ونصوم ... و لا نزني و لا نسرق ونبر والدينا ونجد حالنا المادي والأدبي غلي سبيل المثال اسوأ من العصاه وممن لا يؤمنون بالله اصلا ... فكيف يحدث ذلك ؟؟؟ ونجده انقلب واصبح لا يعبد الله او اصبح يعبده وهو غير مقتنع او في شك ....مثل هؤلاء يعبدون الله لحظ انفسهم او اصابهم بعض الرياء وليس اخلاصا لوجهه تعالي ... و ان الله سبحانه وتعالي الذي لا تساوي عنده الدنياجناح بعوضه ... اعتقد انه قادر سبحانه وتعالي ان يعطيك وان هذا لن يعجزه وانه بالطبع لا يكرهك اولا يرضي عنك ... بالتالي قضيه المنع والعطاء ( اذا كان ليس لك دخل فيها ) هي من قبيل الابتلاء بمعني ان كنت فقيرا لعدم عملك فهذه مشكلتك اما اذا كنت فقيرا لنازله المت بك خارجه عن ارادتك فهي ابتلاء كفقد وظيفه مثلا .. والابتلاء مكتوب و ينزله الله علي الجميع سواء كنت مؤمنا او عاصيا او لا تؤمن بالله ... ولكن الاختلاف يكون باختلاف رد الفعل فالمؤمن سيتصرف بطريقه و العاصي بطريقه والغير مؤمن بطريقه .... فالمؤمن هو الرابح الأوحد فهو سيكسب رضا الله و سيرتفع درجه بصبره علي ما ابتلي وصبره في سعيه لكشف البلاء و سيحصل في النهايه علي ما اراد ... اما الباقين فمنهم من يراجع نفسه و يحسن منها و منهم من سيزاد سوءا و تدهورا اعاذنا الله و كتبنا عنده من المؤمنين .... بالتوفيق .
أنصحك اذا كنت لا تعمل بأن تشغل وقتك بالقراءة والاطلاع فى أى مجال تحبه سواء دينى او تاريخى أو تكنولوجى .. ألخ
المعرفة والاطلاع أجمل شىء يبعدك عن اليأس والاحباط ، لأنك طول ما عندك حب للمعرفة والاطلاع على المزيد فهتلاقى دماغك مشغولة دايما بأفكار كويسة .
وثانياً : الحفاظ على الصلاة فى مواقيتها وذكر الله والاستغفار
جزاكم الله خيرا جميعا .
اللهم تقبل منا شهر رمضان .
اللهم بلغنا رمضان العام القادم .