اعلامنا الفاشخ يهدم ويسخر من كل القيم سواء دينية او اجتماعية او قومية مع اعلاء قيم ومثل غريبة عنا ولاتلائمنا
واصبح القدوة والمثل الاعلى اما رقاصة او ممثل شاذ او لاعب كورة
ودى سياسة متبعه من اكتر من اربعين سنة فى شتى المجالات واهمها المرئى منها
لقوة تاثيره
فنجد كثير من الاسقاطات مثل التريقة على شخصية المأزون والزى الاسلامى فى كثير من الافلام تريقة سمير غانم فى مسرحية فارس بنى خيبان على تمثال ابراهيم باشا ناسيا ان جيشه وصل لاوغندا وان جيشه هزم الاسطول الروسى كما نجد اسقاط اخر فى اسم فيلم كله مسخرة مثل فيلم الناظر صلاح الدين للسخرية من اسم الناصر صلاح الدين الذى وحد الامة الاسلامية وطرد الصليبين من بيت المقدس كما طرد كلاب الشيعه من مصر كما تجد عادل امام يسخر من الاسلام فى فيلم الارهابى وتجده فى مسرحياته وافلامه يسخر من اللغة العربية واسقاطه على قبيلة قريش التى نشأ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مقاطع ساخرة كما تخصص ممثل حقير لااذكر اسمه كاملا اسمه احمد فى تمثيل شخصية المسلم الملتحى الملتزم واظاهره فى صورة عكس الواقع وقبيحة فتجد ه مرتشى او منافق او حرامى او مستغل او صاحب نزوات جنسية الخ سواء فى الافلام او التمثليات وقد توفى مؤخرا
لدرجة وصل الامر فى النهاية للسخرية من نصر اكتوبر ومن بعض الاغنيات الوطنية سواء فى الافلام او التمثليات وغيره الكثير من دس السم وسط اعمالهم لانشاء جيل مسخ من الشباب
لاصلة له بثقافته واصوله ودينه لاقيود عنده ولايعرف الصح من الخطأ وافتقاده القدوة الحسنة فلانستبعد ان نجد ممن ينتسبون للاسلام او الازهر اسما وشكلا وليس موضوعيا وفعليا انهم يكونوا ادوات فى يد من يدفع اكتر لاداء اقذر ادوار ومهام فى حياتهم لهدم المجتمع داخليا وخاصة فى هذه المرحلة من تاريخ مصر حيث يتم حملة مكثفة ومسعورة لهدم الاسلام لكثرة دخول غير المسلمين فيه باراتهم رغم محاربته وذلك تحت ستار( محاربة الاخوان) فنجد الكثير الان ممن يتكلمون فى ثوابت الدين بالكذب الصريح فى القنوات العامة والخاصة كامثال على جمعه وسعد الدين الهلالى و اسلام البحيرى وابراهيم حمالات وخطيب التحرير الخ طابور طويل ليعرضوا علينا مسخ ودين جديد لاصلة له بالا سلام الحنيف وللاسف لاتجد احد يرد على امثال هؤلاء الشواذ سواء شيخ الازهر او زير الاوقاف وفى صميت مفضوح كأن القطة اكلت السنتهم من الخوف من سطوة السلطة لانهم باعوا دينهم بدنياهم ولكن يمكرون ومكر الله اكبر والله متم نوره ولو كره الكافرون والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه
المفضلات