كان لي صديق سعودي وزوجته مصريه من المنصوره اختلفت مع زوجته وشدينا مع بعض في الكلام على ( الانسبيك).
لقيت جوزها بيتصل عليا فشرحتله الموقف .
الشاهد يعني ان غالبا الازواج السعوديين لما بيتجوزو مصريات بتبقا الحنيه طافحه عليهم تجاه المصريات.
في الحقيقه استاذه انسانه في اثناء طرحها للموضوع كانت تتمتع بالإيثار بمعنى انها ذكرت محاسن الزوج ثم بعد ذلك لمحت للأشياء التي تغضب منها ثم مع الردود من الاعضاء بدأت تفصح قليلا عما بداخلها.
ومشكلتها تتمحور في فرق العمر بينهما وبالتالي اختلاف التفكير وتباين العقول.
وكذلك عدم الوفاء بالوعد من الزوج بالافصاح لاهله ومعارفه وامراته( الاولى) من زواجه من المصريه.
وايضا عدم رغبتها في هذا الزواج وانها اجبرت عليه من قبل الوالد.
بالنسبه لطلب الطلاق واذا رفض يتم عن طريق الخلع .
فانا اقدم لك نصيحه مع الاخذ بالاعتبار أن لا احد سوف يقدر موقفك سوى انتي ولا احد سوف يقيم التقييم الصحيح والموضوعي سواكي.
فالقرار قرارك ومن ثم تحمل تبعاته.
طلب الطلاق ليس جريمه والخلع ليس عدم وفاء او تمرد كما يصور البعض..
اتذكر حديثا ( موقف) لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جائته إمراه تثني خيرا على زوجها وتعدد مناقبه وبعد ذلك قالت لكن لا اريده( تقريبا يعني او حاجه بهذا المعنى) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ردي عليه حديقته واخلعيه ( او كما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم) ولم يعنفها ولم يوبخها او يصفها بالظالمه.
إذن نصيحتي لكي هي الاستخاره بصفاء نيه وتجرد لله سبحانه وتعالى ثم استشارة الثقات ..
ومن ثم خذي القرار واعلمي كما قلت لكي مهما تشرحين لن يتفهم ويقدر موقفك سوى انتي فقط.