الله يحفظ لك الوالدة ويبارك لك فيها
لا تشغل بالك الآن بهذا الكلام.. لما تنوي الخطبة والزواج إن شاء الله يكون لكل حادث حديث. وكما قيل ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حالٍ إلى حالِ
وعموماً، حتى ترتاح لك عندي فكرتين:
الأولى: أشركها في اختيار خطيبتك من البداية، وخذ رأيها في الفتيات، واحرص على استشارتها في كل خطوة ابتداءً بعملية البحث وصولاً إلى الخطبة الرسمية.. ساعتها ستحس أنها جزء من اختيارك وسيكون عندها فضول طبيعي بالتواصل مع خطيبتك..
الثانية: إذا لم تتفاعل معك في بحثك عن بنت الحلال، لمّا تخطب اشرح لخطيبتك وأهلها طبيعة والدتك بأدب. مثل أن تقول لهم بأن أمي سيدة بسيطة تحب الاختصار، وليس لها في الاجتماعيات، وطول عمرها ليس لها خلطة بالغير.. وأذكرك كن مؤدباً في الحديث عنها..
وعموماً، أؤكد لك بأن خطيبتك ستسعد بذلك!