يرونه الساسة مجرماً وأراه رجل رأى الحقيقة قبل وفاته بلحظة

هل استباحة حرمات الآمنين أصبحت لا تحرك فى كائن عربى أى غيرة؟

هل تتخيل أن ما فعله هذا الجندى العراقى يجب أن يفعله كل غيور على دينه وتراب وطنه؟

************ ********* ********* ********* ******


أعلنت مصادر أمنية عراقية أن جنديا عراقيا فتح النار باتجاه عدد من جنود الاحتلال الأميركي خلال عملية دهم ليلية مشتركة كان ينفذها الجيش العراقي والأميركي على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة.

وقال مقدم بالجيش العراقي إن الجندي «عمر توفيق عبدالله» فقد السيطرة على أعصابه عندما شاهد جنودا من المارينز يحاولون مضايقة فتاة عراقية في أحد المنازل لا يتواجد فيه سوى شيخ كبير وابنته البالغة من العمر 17 عاما، ما دفع بالجندي الذي كان من المفترض أن يكون ضمن فرقة الاقتحام لذلك المنزل إلى فتح النار على الجنود وقتل أربعة منهم وجرح اثنين آخرين، موضحا أن الجندي فارق الحياة على الفور من جرَّاء قيام جنود مارينز آخرين بإطلاق النار عليه من الخلف

ورفض جيش الاحتلال الأميركي في الفلوجة التعليق على الحادث
.
ولقي الخبر ردود فعل كبيرة من قِبَل أهالي الفلوجة والأنبار بصورة عامة.
وقال الشيخ أحمد عبدالجبار العبيدي إمام وخطيب أحد المساجد غرب الفلوجة إن الحادثة تدل على أن الجيش العراقي الحالي يوجد فيه عناصر طيبة وشريفة وغير تابعة للمحتل.


فيما طالب عدد من المواطنين بفتح تحقيق في الحادثة، معتبرين ردة فعل الجندي العراقي اتجاه أفراد المارينز طبيعية، مصرين على أنه على الحكومة فتح ملف تحرش جنود الاحتلال بالمواطنات لدى اقتحامهم المنازل بحجة وجود أفراد من القاعدة ومطالبة الولايات المتحدة بضبط ما سمُّوه عناصر الاحتلال ولجمهم