تصدقنى ياباشا لو قلتلك انك مش هتتبسط لو رجعت زمان
و حتى لو رجعت لايام زمان التسعينات مثلا هتلاقى ناس بتقول فين ايام السبعينات و هكذا
عرض للطباعة
ذكريات جميلة وايام لما الواحد بيفتكرها بيسرح بخيالة فى عالم تانى
تحس اننا كنا عايشين فى عالم جرافيك غير دلوقتى
انا على فكرة 33 سنة وبحمد ربنا اننا عشت فترة التمانينات واوائل التسعينات ايام فوازير جدو عبدة
ولحد دلوقتى لو مسلسل ارابيسك اتعاد ميت مرة على التلفزيون لازم اشوفة واسمع التتر بتاعة
ايوة عندى حنين للماضى علشان كان احلى من دلوقتى وجيل دلوقتى بتاع اوكا وارتيجا والسبكى فيلم ربنا ينتقم منة ومن امثالة
الرجوع الى الماضى ليس شى عيب او سيئ الى هذة الدرجه
العيب هو ان تعيش حاله هوس بكل ما هو فى الماضى و وتنسى تعيش الحاضر وتفكر فى المستقبل
الماضى عبارة عن ذكريات جميله ومره ومن رحمه ربنا على الانسان نعمه النسيان
طبعا الماضى فى ذكريات كثيره مولمه ولكن بمرور الوقت ينسى الانسان هذة الذكريات او ينظر لها بمنظر اكثر واقعيه بحكم زيادة الخبرة فى الحياه وتغير المواقف والاحداث
وتبقى فى الذاكرة الذكريات الجميله الخالدة التى يحن لها من يوم الى اخر
من منا لا يتذكر لمن هم فوق الثلاثين الان فلم الساعه 3 عصر ا مع وجبه الغدا لكل افراد الاسرة
او المسلسل الوحيد الذى يذاع الساعه 8 مساء مع تجمع الاسره حوله
الحمد الله على نعمه النسيان
تصليح بس فى تتر الوسية
"فيها اللى تاه فى دجاه ..واللى ضميره هداه"
فعلا هو هروب من الواقع. و انا قلت الثمانينات.ايام الطفولة و المدرسة مش التسعينات يعني مش اي ماضي و خلاص.كان كل حاجه لها معني . كان الواحد بيفرح باي حاجة رغم قلة الاختيارات و لا دش ولا موبيل و لا تاب لكن يمكن عشان كدة كل حاجة كان لها قيمة و كنا سعداء بجد و سبحان الله مش فاكرة الحاجات المؤلمة.لكن دلوقتي كل حاجة فاقدة معناها لان دايما فيه الاحدث لكن عن نفسي الاحدث دي متهمنيش. اي موبايل و خلاص .مش دي مشكلتي.كمان اللي البلد فيه و الناس اللي اتغيرت كتير و الهيبة اللي ضاعت.مفيش حاجة تفرح و زاد كمان حكاية الكهرباء و القحط اللي منتظرنا.مش عارفة اشوف حاجة حلوة زي زمان.الحمد لله فيه نعم كتير لكن الاحساس مش زي زمان.حاجات تانية بتعكر المزاج و كلنا عايشين فيها