ياترى حد يعرف ليه البترول رخص من 148 دولار والقمح والحبوب عامة رخصت ليه
كنت على الانترنت اتابع الاخبار الصيف الماضى تقريبا فى شهر 7 ووجدت الخبر التالى
تمكن عالم امريكى من ايقاد لهب من الماء المالح (اعتقد جريدة الوسط اعلى الانترنت) قسم احدث العلوم ووصلة لليوتيوب يشرح فيها العالم كيف حدث ذلك بالصدفة حيث انه عالم صيدلى كان يبحث لدواء للسرطان او ما شابه
الفيدبو اهوه على يوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=xqm5Syon20k
حط شوية ماء مالح فى انبوبة وركز عليها موجات راديو بذبذبة معينة(لم يخف الذبذبة) فولعت الماء المالح فى الحال ، قطع الذبذبة انطفأت شغلها تانى ولعت وعمل نموذج موتور ابتدائى بيدور وخلصت العملية
ومن ساعتها والبترول يتهاوى من 148 دولار للبرميل ووصل 62 ومازال يتهاوى
توقعى انا ليه ، لطمأنة العالم ان هناك بديل رخيض وكبير للبترول
طيب ايه علاقة الحبوب ، كانوا بيعملوا منها اسيتون يعنى زى السبرتوا يشغلوا بيه العربيات والمواتير ، دلوقتى حلوا عن بديل استخراج السبرتوا من الحبوب وقل الاستهلاك لها فانخفضت اسعارها ولن ترتفع ثانية وكذلك البترول
اللى عنده تعليق يفيدنا بيه وبرأيه
الازمة المالية العالمية و النقل البحري
في بداية الثمانينات من القرن الماضي بدأت بوادر ازمة في كافة قطاعات النقل البحري حيث انخفضت اسعار نولون الشحن و انخفضت التعاقدات مع الترسانات الكبري في اوروبا و امريكا لبناء سفن جديدة حيث كانت معظم وحدات الاسطول العالمي في تلك الفترة حديثة البناء خاصة مع ظهور نوعيات جديدة من السفن في السبعينات مثل ناقلات الحاويات و سفن الصب العملاقة .
و لكن فجأة تتخذ الولايات المتحدة قرارا منفردا دون موافقة أو اجماع الدول البحرية الاعضاء بالمنظمة البحرية الدولية بعدم السماح لناقلات البترول بدخول مياهها الاقليمية الا اذا توافرت فيها مواصفات خاصة ( مايعرف بالبدن المزدوج و القاع المزدوج Double Hull & Double Bottom ) و كانت النتيجة اتجاه ملاك السفن الي تعاقدات جديدة لبناء سفن جديدة تفي بمتطلبات خفر السواحل الامريكي أو تعديل السفن القائمة
و في بداية التسعينات بدات بعض الدول الاوروبية و دول الخليج العربي و دول شرق أسيا في اكبر عملية احلال و تجديد لاساطيلها فشهدت الدول التي بها ترسانات بحرية - خاصة الدول الاسيوية و تحديدا كوريا و الصين - أكبر معدلات النمو في هذا المجال و صاحب ذلك احداث سياسية مهمة اثرت سلبا علي النقل البحري و تحديدا بعد احداث سبتمبر و بدء الولايات المتحدة حربها علي الارهاب فأصبحت السفن هدفا لعمليات انتقامية مما ادي الي ارتفاع التأمين البحري و احجام ملاك السفن عن خطوط ملاحية لما تشهده من عمليات حربية و اعمال قرصنة فأرتفعت اسعار الشحن و ازداد الاقبال علي بناء السفن العملاقة فشهدت صناعة النقل البحري أزهي عصورها و لمدة حوالي 10 سنوات عاصرت خلالها في عملي العديد من التطورات التي سوف استكملها في حديث قادم بمشيئة الله تعالي
النقل البحري بين الاقتصاد و السياسة
استكمالا للموضوع الذي تحدثت عنه سابقا بخصوص النقل البحري , نجد ان هذه الصناعة العملاقة كما تؤثر في الاقتصاد العالمي فهي تتأثر به و ايضا تؤثر و تتأثر بالاحداث السياسية و العالمية, و نجد أن ذلك قد حدث علي النحو التالي و بترتيب الاحداث :
- عندما تم اغلاق قناة السويس نتيجة لحرب يونيو 1967 بدأ الاتجاه الي بناء السفن ذات الحمولات الكبيرة و خاصة ناقلات البترول لتعويض زيادة التكلفة الناتجة من طول مدد الابحار
- عندما ارتفعت اسعار البترول عام 1973 كان من الطبيعي ان تزداد تكلفة تشغيل السفن و خاصة العملاقة منها مما اثر علي أسعار الشحن فأزدادت اسعار المواد و السلع المنقولة بحرا
- في اعقاب حرب الخليج الاولي و بعد ان بدأ طرفا الحرب (العراق و ايران) في استهداف السفن بمنطقة الخليج ازداد التأمين البحري و احجمت العديد من السفن عن الابحار في تلك المنطقة باعتبارها منطقة عمليات حربية مما أثر علي اسعار تصدير البترول و ارتفاع تكاليف شحنه
- في بداية الثمانينات من القرن الماضي بدأت المنظمة البحرية الدولية في اتخاذ عدة قرارات و اصدار العديد من الاتفاقيات لتنظيم حركة الملاحة العالمية و زيادة معدلات الامان و الحد من التلوث البحري مما تتطلب اجراء اكبر عملية احلال و تجديد للاسطول العالمي تبعها طفرة مذهلة و نمو هائل لصناعة النقل البحري في تلك الفترة و لكن في المقابل شهد سوق العمل البحري ركودا و بطالة لم يسبق لها مثيل
- بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر تعرض النقل البحري لاكبر هزة عندما اعلنت الولايات المتحدة ان المنطقة من خليج عمان الي غرب الهند منطقة عمليات عسكرية فأرتفع التامين البحري و عادت اسعار الشحن للارتفاع مرة أخري و مع تعرض العالم لاكبر هزة اقتصادية في اعقاب سبتمبر تاثرت صناعة النقل البحري و توقفت طلبات بناء سفن جديدة و اقتصر عمل الترسانات العالمية علي العقود القديمة و بناء الوحدات الصغيرة التي تعمل في مجال الخدمات البترولية التي شهدت نمو كبير جذب العديد من العمالة البحرية تاركين العمل بالسفن الكبيرة لتبدأ أزمة اخري للنقل البحري في الاونة الاخيرة و هي نقص العمالة البحرية المدربة