هذه بعض قصائد للشاعر على سلامه وهو من شعراء العاميه
عيره
الشعر عيرة..
والكحل عيرة..
والورد فوق الخد..
ولحد الضفيرة..
عيرة..
الصبر عيرة..
والضحك عيرة..
والفرح والأحزان كمان..
وحاجات كتيرة..
حتي الحنان جوه البيوت..
حتي الكلام..
حتي السكوت..
حتي الهتاف جوه المسيرة..
برضه عيرة..
حيرني حيرة..
بقينا ليه حبة حاجات..
قمصان بدل علي بلّونات..
مابقتش شايف إيه اللي جاي..
وإيه اللي فات..
مابقتش أفرق..
أزرق ده ولا أحمر رمادي..
ودي كارثة واللا..
ده وضع عادي..
ده طفل واللا راجل عجوز..
وده إيه ده راخر..
جايز يجوز..
نعسان ده واللا..
ساكت وساير..
بردان ده واللا..
ده دور وداير..
وده إحنا واللا..
الكل حاير..
الشعر عيرة..
والكحل عيرة..
والورد فوق الخد..
ولحد الضفيرة..
عيرة..


ودى الفاتحة ع الأموات
وفضلت استني استني..

لحد ما عدي آخر قطر وفات..

حزنت قعدت أعيط أعيط..

تعبت م العياط..

قلت أتمشي أتسلي..

أتفرج ع الشوارع والناس

والعربيات..

زهقت..

قلت أرتاح..

سندت علي روحي..

اتلخبطت جوايا كل الحاجات..

مديت إيدي ف جيوبي..

لقيت شوية ورق قديم..

وصور وكروت تليفونات..

قلت أكلم مراتي..

افتكرت إنها خدت الدوا..

ونامت من تلات ساعات..

قلت أكلم أخويا..

افتكرت إنه طلع معاش مبكر..

وكاره تاريخه..

ومركز ف التأمينات..

أكلم أختي..

ها تعيد وتقول نفس الحكايات..

أكلم خالي..

افتكرت إنه غتت غتاتة..

ومعايا أنا بالذات..

أكلم خالتي..

قلت يا واد

دي كات خالتي وخالتك..

واتفرقوا الخالات..

أكلم صاحبي صلاح..

افتكرت إنه سافر العراق..

وفي احتمال يكون مات..

قلت أنا أنسي وأعمل دماغ..

بس ما عرفش حد بتاع مخدرات..

قلت أمشي ف مظاهرة..

لقيت العساكر راجعين..

مشطبين علي كل المظاهرات..

قلت أتصل بالسادة المسؤولين..

هايتهموني بإزعاج السلطات..

قلت يارب..

هو أنا إيه..

وليه..

ونسيت إيه..

وقطر إيه ده اللي فات..

الله يرحمك بقي يابا..

والفاتحة ع كل الأموات..

ودى الو هل تسمعنى من عربيه الاسعاف
آلو آلو..

معايا سعادتك..

أنا بتكلم من عربية الإسعاف..

بسيطة يا فندم بسيطة..

والعيش والملح اوعي تخاف..

أنا..

زي الفل بجد..

دوخت شوية..

ووقعت من طولي ع الأرض..

بس ورحمة أمي ما تتخض..

ده أنا عال العال..

زي الورد..

بيقولولي دي جلطة..

بس أنا بقول..

نزلة برد..

إيه يا فندم..

صوتي..

بعيط..

لا أبدا..

دول دمعتين كده من زمان..

جامد يا فندم جامد..

مايغركش شكلي..

ده أنا بس لسان..

أشوف وشك بخير يا فندم..

وربنا يجعلني آخر الأحزان..

آلو.. آلو..

هل تسمعني..

أيوه سعادتك..

لأ يا فندم ده أنا التمرجي..

إيه يا فندم..

مستشفي إيه..

لأ سعادتك..

ده إحنا لسه ف الوراق..

مفيش معانا يا فندم دكتور..

ده أنا وهو والسواق..

لا يا فندم..

ده كان مرمي ع الرصيف..

وجنب منه كام رغيف..

بس باين عليه طيب أوي..

وابن حلال وأخلاق..

عموما متشغلش بالك..

هو زي الفل ورحمة أمي..

يمكن بس من التعب نام..

أو زهق م الكلام..

أو ناوي ع الفراق..

سعادتك قريبه يا فندم..

آلو.. آلو..

تقريباً الشبكة وقعت..

الدوام لله

ودى الطريق الدائرى
جميل منظر النيل..
من ع الدائري..
والنسمة اللي بتقدر تفوت..
سرقة كده من وسط البيوت..
بس يا ريت بقي..
حد يلحق الشجرة الكبيرة..
قبل ما تدبل وتقع وتموت..
أسند علي سور الكوبري الحديد..
وأحلم وأسرح بعيد..
يصحيني صوت عربيات شايلة كراتين..
أغني هلت بشاير الدعم..
يا حلاوة بطاقة التموين..
بس من إمتي السكر والسمن..
بيمشوا ف حراسة الأمن..
وتحت عيون المخبرين..
قلت يا واد
اقطع الشك باليقين..
سألت واحد م السواقين..
سكر ده يا حاج..
قاللي ده مر متعبي ف شوية قوانين..
قلت خير برضه..
يمكن عشان نحارب الفقر والجهل..
ويرجع تاني يطلع الفرح سهل..
م القلب الحزين..
أم يمكن عشان الاحتكار..
وحدوتة الأسعار..
والتجار الطماعين..
أو يمكن عشان الصحة والتعليم..
والطفل اليتيم..
وحقوق المعاق قبل السليم..
أخيراً بقينا بني آدمين..
لكن لما سمعت صوت بيقول..
إنت ياض يا اللي هناك..
يا زفت الطين..
عرفت إن ده كله عشان نخاف..
ونخاف ونخاف..
أكتر ما إحنا خايفين..

قولوى رايكم ولو عاجبتكم هضيف تانى