إلي السلطان أبو النجا الأول -تقريبا- بشأن زيارة مسجد الحسين.

قرأت بعض النقاش حول هذة المسألة - و أعتقد في تعقيب للـ د/ أحمد علي السلطان أبو النجا- و لست متأكد- فنقلت لكم التلي لإفادة و أرجو أن تتقبلوها بصدر رحب...


حكم سؤال الله بجاه الصالحين ومكانتهم عنده

سؤال:
هل الأموات الصالحون ربنا يكرم بهم العبد الحي إذا سألنا الله بصلاح الشيخ فلان وبفضله عندك وبعبادته لك أن تفرج يا الله كربتي ونحن نعلم أن الفائدة من الله ؟.

الجواب:

الحمد لله

لا شك أن الدعاء هو من أعظم العبادات الشرعية التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه وتعالى ، ولا شك أيضاً أنه لا يجوز لأحد من العباد أن يعبد الله إلا بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لما روى البخاري ( 2499 ) ومسلم ( 3242 ) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ " وفي لفظ لمسلم ( 3243 ) :" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "

وبهذا يعلم أن التوجه إلى الله تعالى والتوسل إليه بما لم يرد عن نبيه صلى الله عليه وسلم لا قولاً ولا فعلاً ، وبما لم يفعله أصحابه الكرام الذين كانوا أحرص الناس على الخير وأسبقهم إليه ؛ بدعة منكرة ينبغي للعبد الذي يحب ربه ، ويتابع رسوله صلى الله عليه وسلم ألا يقدم عليها ولا يتعبد بها .

فإذا نظرنا إلى ما ذكرته ـ أيها السائل ـ من التوسل إلى الله بمكانة الصالحين ، وعبادتهم وجاههم عند الله ؛ وجدنا أنه أمر مُحْدَثٌ لم يَرِدْ عنه صلى الله عليه وسلم ، ولا ورد عن صحابته الكرام أنهم توسلوا يوماً ما بجاهه ومكانته عند ربه لا في حياته ولا بعد مماته بل كانوا في حياته يتوسلون إلى الله بدعائه لهم ، فلما توفي عليه الصلاة والسلام توسلوا إلى الله بدعاء الصالحين من الأحياء وتركوا التوسل بجاهه ؛ مما يدل بجلاء على أن التوسل بذاته وجاهه لو كان خيراً مشروعا لسبقونا إليه ، ومن ذا يزعم أنه أحرص من عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الخير ، وهاهو يُعرِض عن التوسل إلى الله بجاه نبيه صلى الله عليه وسلم ليتوسل إليه بدعاء عم نبيه ، والصحابة الكرام يشهدون ذلك منه دون نكير أو مخالفة ؛ كما في صحيح البخاري ( 954 ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ :" اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ فَيُسْقَوْنَ "

ومعنى توسلهم بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بالعباس هو : التوسل بدعائه بدلالة مَا وَرَدَ فِي بَعْض طُرُق الحديث ,َ عن أَنَس قَالَ " كَانُوا إِذَا قَحَطُوا عَلَى عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْتَسْقَوْا بِهِ , فَيَسْتَسْقِي لَهُمْ فَيُسْقَوْنَ فَلَمَّا كَانَ فِي إِمَارَة عُمَر " فَذَكَرَ الْحَدِيث أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه على الصحيح . وجاء عند عَبْد الرَّزَّاق مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس " أَنَّ عُمَر اِسْتَسْقَى بِالْمُصَلَّى , فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ : قُمْ فَاسْتَسْقِ , فَقَامَ الْعَبَّاس " فَذَكَرَ الْحَدِيث . نقله الحافظ في الفتح وسكت عليه .

فتبين بهذا أن التوسل الذي قصده عمر رضي الله عنه إنما هو التوسل بدعاء الرجل الصالح وهو توسل صحيح مشروع دلت عليه الأدلة الكثيرة وهو المعروف من حال الصحابة الكرام رضي الله عنهم فإنهم كانوا إذا أقحطوا واحتبس عنهم المطر طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم فيدعو فيسقون ، والأحاديث في ذلك كثيرة مشهورة .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (1/153)

" الدعاء بجاه رسول الله أو بجاه فلان من الصحابة أو غيرهم أو بحياته لا يجوز ، لأن العبادات توقيفية ، ولم يشرع الله ذلك ، وإنما شرع لعباده التوسل إليه سبحانه بأسمائه وصفاته وبتوحيده والإيمان به وبالأعمال الصالحات ، وليس بجاه فلان وفلان وحياته من ذلك ، فوجب على المكلفين الاقتصار على ما شرع الله سبحانه ، وبذلك يُعلم أن التوسل بجاه فلان وحياته وحقه من البدع المحدثة في الدين " اهـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ليس لأحد أن يُدِلَّ على الله بصلاح سلفه ، فإنه ليس صلاحهم من عمله الذي يستحق به الجزاء كأهل الغار الثلاثة فإنهم لم يتوسلوا إلى الله بصلاح سلفهم وإنما توسلوا إلى الله بأعمالهم ا.هـ .

نسأل الله أن يثبتنا على دينه وشرعه حتى نلقاه .. آمين .

والله أعلم .

انظر ( التوسل أنواعه وأحكامه للشيخ الألباني ص55 وما بعدها ، وفتاوى اللجنة الدائمة 1/ 153) ، والتوصل إلى حقيقة التوسل للشيخ محمد نسيب الرفاعي ص 180 ).



الإسلام سؤال وجواب



أنواع التوسل

سؤال:
السؤال : ما هي أنواع التوسل ؟

الجواب:

الحمد لله
التوسل والوسيلة يراد به أحد أمور أربعة :
أحدها : لايتم الإيمان إلا به ، وهو التوسل إلى الله بالإيمان به وبرسوله وطاعته وطاعة رسوله ، وهذا هو المراد بقوله ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه وسيلة ) سورة المائدة 35 [ ويدخل في هذا ؛ التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته والتوسّل إليه بطاعات عملها المتوسّل يسأل الله بها ونحو ذلك]
والثاني : التوسل إلى الله بطلب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وطلب المؤمنين بعضهم بعضاً أن يدعو لهم ؛ فهذا تابع للأول ومرغب فيه .
الثالث :التوسل بجاه المخلوق وذواتهم ، مثل قوله : اللهم ! إني أتوجه إليك بجاه نبيك أو نحوه ؛ فهذا قد أجازه بعض العلماء ، ولكنه ضعيف ، والصواب الجزم بتحريمه ؛ لأنه لا يتوسل إلى الله في الدعاء إلا بأسمائه وصفاته .
الرابع : التوسل في عرف كثير من المتأخرين ، وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به ( والاستغاثة بالأموات والأولياء ) ؛ فهذا من الشرك الأكبر؛ لأن الدعاء والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله عبادة ، فتوجيهها لغير الله شرك أكبر . والله أعلم.

الشيخ محمد صالح المنجد

جزاك الله خيرا
والموضوع فعلا فى غاية الأهمية ويلزم الإنتباه إليه لأن الوقوع فيه ربما يبطل أعمالنا فلا نندم إلا حين لا ينفع الندم!

اولا : جزاك الله خيرا يا اخى على اهتمامك بامر من امور المسلمين .
ثانيا : هذا الامر وتلك المساله بالذات فيها اخذ ورد كثير واختلاف اكثر, فى الاستدلال والتفسير ولك ان تعلم مثلا ان فى العراق اكثر من مئة الف مسجد بها اضرحه للصحابة والتابعيين .هذه المساجد منها ما هو للشيعه ومنها ماهو للسنه ولم يحرمها احد .
ثالثا : انا لاحظت فى استدلالك باجوبه لعلماء من السعوديه (جزاهم الله عنا خير الجزاء) ومن المعروف ان السعوديه تتبع المذهب الوهابى ورايه معروف فى تلك المسائل فعلماء المذهب يرفضون اى شىء تقريبا لم يكن موجودا على عهد النبى(ص) حتى انهم حرموا ركوب المراه للسياره
رابعا : انا اتفق معك ومع الدكتور احمد ان هناك ممارسات ياتى بها البعض تقرب اصحابها من الشرك والعياذ بالله . ولكن كما قلت ان هؤلاء نزجرهم وننهاهم ونعظهم . لا ان نمنع من ياتى تلك المساجد حبا وتعظيما سواء لال البيت او من تشبه بهم من الاولياء والصالحين .
هذا مبلغ علمى والله اعلم ورسوله .
السلطان

أخي الكريم
أرجو منك الأطلاع علي تاريخ محمد بن عبد الوهاب - و هناك علي النت الكثير عنه- و ستجد ما سيحببك في هذا الرجل لا ما ينفرك .
و لا يوجد ما يسمي المذهب الوهابي بل هو تسمية أطلقها مبغضي الرجل - حاجة كدة زي المحظورة عندنا- بل هو من و السعودية من وراءه من متبعي المذهب السلفي.
و هو مذهب و إن أتفقنا علي ألتزامه بالنص المجرد في كثير من الأحوال و تشدده - أمامهم هو أحمد بن حنبل- و لكنه أقرب المذاهب للأسلام النقي المجرد من التأويلات و الفلسفات.
و نتفق إيضا إن لكل مذهب أخطائه فلا معصوم غير النبي صلي الله عليه و سلم.
أما كلامك عن وجود الكثير من المساجدفي العراق و غيرها بها قبور فليس هذا بحجه لأن السنة كانت متبعة أحيانا و أحيانا لا وفي أماكن و أماكن لا.
أما أستشهادك بوجود قبر النبي صلي الله عليه و سلم و صاحبيه بالمسجد النبوي, فهي لم تكن كذلك حتي عصر الخليفة عبد الملك بن مروان و كثر الحجاج وقتها جدا و ضاق بهم المكان فكان أمام خياران أن يترك المكان كما هو أو يوسعه و في هذه الحاله لا بد أن تدخل غرفه النبي صلي الله عليه و سلم و بها القبور في المسجد بعد التوسعه.
و لم يكن متصورا علي الأطلاق ان نقوم بنقل جسد النبي صلي الله عليه و سلم و صاحبيه الكرام لمكان اخر .
فتم الأمر و التوسعة و إدخال القبور إلي المسجد لأن الضرورات تبيح المحظورات و هي قاعدة في الفقه الأسلامي و أيضا الرضا بأقل الضررين مع أستصحاب المنفعة و هي قاعدة أخري.

و لكن الأصل هو كما قال النبي صلي الله عليه و سلم فيما معناه :لعن الله بني إسرائيل أتخذوا قبور أوليائهم مساجد.


و إليك فتوي بن باز في هذا الأمر

(((((تشييد المساجد على قبور الأنبياء والصالحين وآثارهم مما جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بالمنع منه والتحذير عنه ، ولعن من فعله ؛ لكونه من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء والصالحين ، والواقع شاهد بصحة ما جاءت به الشريعة ، ودليل على أنها من عند الله عزوجل ، وبرهان ساطع وحجة قاطعة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن الله وبلغه الأمة ، وكل من تأمل أحوال العالم الإسلامي وما حصل فيه من الشرك والغلو بسبب إشادة المساجد على الأضرحة وتعظيمها وفرشها وتجميلها واتخاذ السدنة لها علم يقينا أنها من وسائل الشرك ، وأن من محاسن الشريعة الإسلامية المنع منها والتحذير من إشادتها. ومما ورد في ذلك ما رواه الشيخان البخاري ( 1330 ) ومسلم ( 529 )رحمة الله عليهما عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت عائشة : يحذِّر ما صنعوا . قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا " .

في الصحيحين أيضا أن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم: " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله " . (خ/ 427 ، م/ 528)

وفي صحيح مسلم (532) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " .

والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وقد نص الأئمة من علماء المسلمين من جميع المذاهب الأربعة وغيرهم على النهي عن اتخاذ المساجد على القبور وحذروا من ذلك . عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونصحا للأمة وتحذيرا لها أن تقع فيما وقع فيه من قبلها من غلاة اليهود والنصارى وأشباههم من ضلال هذه الأمة .

وقد تعلق بعض الناس في هذا الباب بقوله عز وجل في قصة أهل الكهف :( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا )الكهف/21

والجواب عن ذلك أن يقال : إن الله سبحانه وتعالى أخبر عن الرؤساء وأهل السيطرة في ذلك الزمان أنهم قالوا هذه المقالة ، وليس ذلك على سبيل الرضا والتقرير لهم وإنما هو على سبيل الذم والعيب والتنفير من صنيعهم ، ويدل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه هذه الآية وهو أعلم الناس بتأويلها قد نهى أمته عن اتخاذ المساجد على القبور، وحذرهم من ذلك ولعن وذم من فعله .

ولو كان ذلك جائزا لما شدّد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك التشديد العظيم وبالغ في ذلك حتى لعن من فعله ، وأخبر أنه من شرار الخلق عند الله عز وجل ، وهذا فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ، ولو فرضنا أن اتخاذ المساجد على القبور جائز لمن قبلنا لم يجز لنا التأسي بهم في ذلك ؛ لأن شريعتنا ناسخة للشرائع قبلها ورسولنا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل وشريعته كاملة عامة وقد نهانا عن اتخاذ المساجد على القبور ، فلم تجز لنا مخالفته ، ووجب علينا اتباعه والتمسك بما جاء به وترك ما خالف ذلك من الشرائع القديمة ، والعادات المستحسنة عند من فعلها ؛ لأنه لا أكمل من شرع الله ولا هدي أحسن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

والله المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا للثبات على دينه والتمسك بشريعة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام في الأقوال والأعمال ، والظاهر والباطن ، وفي سائر الشئون حتى نلقى الله عز وجل وإنه سميع قريب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين. ا.هـ .

من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 1 / 434 )))))))))


أما قولك عن سد الزرائع و عدم أقتناعك بهذا فيكفيك قول الرسول صلي الله عليه و سلم فيما معناه: الحلال بين و الحرام بين و بينهما مشتبهات فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام و من لم يقع فيها فقد أستبرأ لدينه و نفسه.
فلاحظ قوله فمن و قع في الشبهات وقع في الحرام أليس هذا دعوة إلي سد الزرائع
بل و زاد أن قال أن من وقع فيها و هي بالنص مشتبهات أي تحتمل الحلال و الحرام
فقد وقع في الحرام. ( والله يا أخي الواحد منا يفعل ذلك في حياته اليوميه فكم مره تركت عمل كذا او كذا مخافه ما يجره من متاعب أو كلام الناس و ظنونهم مع إن الفعل في الأصل ليس به شئ( لكن بتحتاط و تريح دماغك و أحسن من ماتيجي من وراه حاجه وحشه))
و جدلا إذا كنت انت المصيب في هذا الأمر فمعارضيك يوم القيامه لن يخسروا شئ بل هم ورعوا و أحتاطوا و لم يفوتهم سوي عدم الصلاة في الحسين و غيره
أما إذا كنت أنت المخطئ أخذت الذنب و حوسبت علي وقوعك ولو في المتشابهات.

و أخيرا أهمس في أذنك بحديث النبي صلي الله عليه و سلم : دع ما يريبك إلي ما لا يريبك.

و هدانا الله و إياكم إلي الحق ...
و السلام عليكم و رحمة الله

الاخ العزيز ابو عبد الله .

اقتباس
أخي الكريم
أرجو منك الأطلاع علي تاريخ محمد بن عبد الوهاب - و هناك علي النت الكثير عنه- و ستجد ما سيحببك في هذا الرجل لا ما ينفرك
رد:
ومن قال اصلا انى لا احب الرجل بل اعلم كل العلم انه من المصلحين العظام فى تاريخ الاسلام الذين عملوا على احياء الدين ومحاربة البدعه .ولكن هذا لا يمنع من الاختلاف مع الشيخ فى طريقة تفكيره لاختلاف البيئه والمناخ والناس وكل شىء تقريبا فنحن جميعا كمسلمين نتفق فى العقائد الرئيسيه للاسلام ونختلف جميعا فى الفرعيات التى تسمح بالاجتهاد وهى ما ليس فيه نص لذلك اختلفت فتاوى الامام الشافعى وهو من هو من العراق الى مصر بل انه اعاد تفكيره كليا فى طريقة تناوله للاسلام بعد ان اقام فى مصر.
لذلك يا اخى ما قد يكون جائزا فى مكان قد لا يكون جائزا فى مكان اخر وكلاهما صحيح طالما انه لا يمس اساس العقيده . وهذا ما قصدته عندما تحدثت عن الوهابيه كفكر فانا اكن لهم كل الاحترام وليس مثلى من يستطيع ان يطاولهم علما وورعا . ولكن كل ما اقصده انا هذا الفكر قد يكون صالحا لمكانه وبيئته ولكنه قد لايكون كذلك فى بلد مثل مصر .
واذكر هنا موقف الرسول (ص) عندما قال انه لولا ان قريش قوم قريبى العهد بالجاهليه لهدم الكعبه واقامها على مثل ما كانت على ايام الخليل . اى انه راعى وقدم مسالة البيئه وما الف الناس عليه حتى على تصحيح وضع الكعبه.
اما عن الاحاديث التى ذكرتها فانا ليس لى علم بعلم الحديث اى اننى لا اعلم باى نوع هى من الاحاد او ......... لذلك لا افتى فيها.
ولكن لى ملاحظه لماذا لم تدخل مثلا على موقع دار الافتاء المصريه او الازهر وتاتى بفتواهم حول هذا الموضوع وهو ما قد يكون اوقع .
ايضا احب ان الفت نظرك الى اننا طالما نتكلم عن موضوع فيه خلاف فيمكننى ان اتى لك بفتوى من احل ذلك وعنده من السند مثل ما عندك واكثر وبذلك تصبح العملية انتقائيه كل منا ياتى بفتوى تتوافق مع هواه وهذا ما لا احبه .
فانا اتكلم عن قناعتى الشخصيه طالما ان الموضوع يحتمل التاويل وليس فيه قول فصل فاليفعل كل منا ما يعتقد انه الصواب طالما انه يلتزم بالحدود الشرعيه فى فعله .
ليس عندى ما يقال اكثر من ذلك وبالطبع انا لا افتى واستغفر الله من ذلك ولكنى كما قلت اتحدث عن قناعه شخصيه قد تكون صحيحه او لا تكون . اسف على الاطاله
السلطان

خطأ غير مقصود

سيدي الكريم
شكرا علي ردك
أتفهم تعقيبك علي الشيخ محمد عبد الوهاب - و قد ذكرت في ردي سلفا أن الجميع بين الصواب و الخطأ بما فيه الشيخ نفسه-
لقد دخلت بالفعل علي موقع دار الأفتاء- و التي لا أتوقع أن تكون الفتوي مختلفة فيها - و لكن للأسف تلقيت الرسالة التالية

الموقع مغلق مؤقتاً للتطوير
خدمة طلب الفتوى ما زالت تعمل من خلال البريد الإلكتروني أو يمكن الاتصال برقم 107

--------------------------------------------------------------------------------

The site is temporarily closed for updating.
Fatwa request service is available via e-mail en_fatawa@dar-alifta.org

--------------------------------------------------------------------------------

Le site est temporairement fermé pour la mise à jour.
Demeander une Fatwa est toujours en service à travers le courrier lectronique


ألفت نظرك أن كون مسألة ما موضع خلاف ( برغم وجود الخلاف إلا أن هناك في الغالب رأي راجح أو رأي الجمهور أو خلاف غير معتبر أو معتبر ...)لا يعني أن نأخذ بما نراه صوابا مباشرة بل نحن هنا أمام كذا خيارفأما أن تبحث عن الرأي الراجح أو رأي الجمهور و تأخذ به أو رأي شيخ تثق به و تأخذ به . و هي رتبة المقلدين.
أو - لبعض الناس الذين يملكون المؤهلات لذلك- مناقشة أدلة كل رأي و الأخذ بما يقتنع به بعد المناقشة و التمحيص لا قبلها . و هي رتبة المجتهدين .
شكرا لسعة صدرك
و السلام عليكم

النبي عليه الصلاة والسلام سمح للمسلمين بزيارة القبور
وزيارة القبور والدعاء للميتين من السنن المؤكده عن النبي صلى الله عليه وسلم
وزيارة قبر الأقارب والدعاء لهم من البر والصلة

فما بالنا بزيارة قبر آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
لابد أنها محبة في النبي وآله وأصحابه وسلام عليهم

طبعا إرتكاب المخالفات ممنوع لكن ليس معنى وجود مخالفات أن نمنع زيارة قبور آل البيت بحجة بعض الفتاوى التي تتحدث عن مخالفات تحدث

وحكم الصلاة في مسجد فيه قبر مختلف فيها
بل لم يقل بتحريمها إلا رأي في مذهب الحنابلة ومن إتبعوا هذا الرأي من الوهابيين والسلفيين
أما المذاهب الأخرى فتتراوح بين الكراهة والإباحة المهم عدم الصلاة فوق القبر وعدم الصلاة بإتجاه القبر إلا في وجود حائل

طبعا المذهب المحرم يحاول أتباعه توحيد المذاهب تحت مذهبهم ورمي بقية الآراء عرض الحائط وكأن شيخ هذا المذهب نبي لا يخطيء وبقية المذاهب من البشر

فأنا أقول لكل مسلم طالما أن هناك مسألة إختلف فيها علماء المذاهب (أبو حنيفة ومالك والشافعي وإبن حنبل) فلا داعي للتعصب لمذهب معين أو إجبار كل الناس على إتباع مذهب لمجرد أن هواه ميال لهذا المذهب أو أن الله هداه على يد أناس من هذا المذهب

ومسألة أنه طالما هناك خلاف فهناك رأي راجح مسألة مطاطية جدالية
بالتأكيد هناك رأي راجح ولكن على حسب العالم الذي رجح وكل عالم يقول الرأي الراجح هو كذا ويؤكد كلامه بالأدله وفي النهاية تجد أكثر من رأي راجح

فكلمة راجح مسألة مطاطية لا توحد الرأي أبدا

فلا داعي للتشدد لأي مذهب فلابد من الخلاف لأن كل العلماء غير معصومين من الخطأ والزلل

فالصلاة في المساجد المقبورة جائزة عند الشافعية على أن لا تكثر فيها القبور ولا يكون القبر في جهة القبل من غير حائل أو أسفل المصلين
بل إنه عن الشافعية رأي مشهور للإمام النووي أن زيارة المدينة في الحج بنية زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأن زيارة قبر النبي من أعظم واجبات الحج

طبعا المذهب الحنبلي وأتباعه من الوهابيين والسلفيين عندهم لا تجوز زيارة المدينة بنية زيارة قبر النبي بل بنية زيارة المسجد ثم بعد ذلك يزور قبر النبي

وتجد كثير من الجهلة بغير المذهب الحنبلي والوهابي والسلفي (علماء كبار في المذهب الحنبلي وما ينبعه من مذاهب السلفيين والوهابيين فقط ولكن لايعلمون شيء في المذاهب الأخرى كالشافعية والحنفية والمالكية) لا يعلمون هذا الأمر وتجدهم يقولون أن زيارة المدينة بنية زيارة قبر النبي حرام

المهم الواحد قبل أن يفتي أو يبحث عن فتاوى ويلصقها في المنتديات يبحث أولا عن الآراء الأخرى حتى لا يكون داعي مذهبي يدعو لمذهبه خاصة وليس لللإسلام عامة وتجد الفتن تشتعل بسبب هذا الجهل
(أنا أتحدث عن زيارة قبور آل البيت مع الإلتزام بجميع الآداب الشرعية وأتحدث عن الصلاه في المساجد التي فيها قبور وعلى رأسها المسجد النبوي)
والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

يا شباب .
احنا كده رايحين فى سكه مش كويسه ونبرة الصوت بدات تعلى .
اعتقد ان الموضوع اصبح لا يحتمل اكثر مما قيل . ( استفت قلبك وان افتوك وان افتوك)
ونترك الموضوع الى هذا لحد رجاء.
=============================================
كل ده عشان ازور الحسيين وا/ طارق امين ياخد الزياره السخنه .
معلهش بقه يا ا/طارق مضطر الغى الزياره عشان المشاكل المذهبيه متزدش على كده
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
وشكرا لك يا اخ عبد الله انك ذكرت السلطان فى صدر المداخله لان ده بيعتبر وقوف
بجانبه ( فك الله حذفه واعاده الى سلطنته ).
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه
السلطان

يا جماعة الخير استهدوا بالله تعالى :
الأمر الذي يناقش هنا ليس أمراً واحداً في الحقيقة إنما أمران :
الأول : حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور .. يقول صلى الله عليه وسلم : " جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً " وسيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه كاد أن يصلي في كنيسة القدس لولا أنه صلى على بابها خشية أن يتخذها الناس من بعده سنه ، فكيف بالله عليكم تصح الصلاة في كنيسة ولا تصح في مسجد به قبر ، وأين هي تلك البقعة من الأرض التي لا يوجد بها قبور ورفات آدميين ماتوا وصاروا تراباً ندوسهم بأقدامنا كل يوم وليلة ، وكيف لنا أن نفتأت على جمهور العلماء من التابعين الذين أباحوا توسعة الأمويين لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم أكابر علماء السلف ، وهل كان ابن مروان على سلطة تكبل العلماء وتفرض عليهم قبول التوسعة ( هذا بفرض صحة رواية التوسعة هذه وسوف أحققها تاريخياً ) كلا والله ، لو رأوا في فعله ما يخالف صريح الكتاب والسنة لما سمحوا بهذا ، ولماذا لا تقوم السعودية إذا كان هذا هو الأمر بعزل قبر الرسول إلى خارج المسجد أو هدم قبته الخضراء الشريفة ، هل هناك نسبية في أحكام الشرع ، وهل عاش المسلمون من لدن ابن مروان اي من سنة 55 هجرية إلى اليوم على ضلال في هذا الأمر .. كلا وربي . وإذا قيل أن للنبي صلى الله عليه وسلم خصوصية في هذا الأمر فأي خصوصية لصاحبيه الصديق والفاروق رضي الله عنهما ، لذا فإن ما يسري عليهما من جواز يسري على غيرهما من أولياء الله وصحابة رسوله وآل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم ورضوان الله عليهم أجمعين .
الثاني : هو مسألة التوسل بغير الله ، وما يشوب زيارة هذه القبور من البدع ، وهي مسألة يكثر فيها الجهل من جهة ، والتأول على الله تعالى من جهة أخرى ، وواجبنا هو النصح والإرشاد إلى أن من قصد غير الله تعالى أو من ظن أن أحداً غير الله عز وجل يملك أي قدرة كانت في ملكوته تعالى فقد خالف صريح الكتاب والسنة قال تعالى : " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو " وقوله صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
لكن الدعاء بدعائهم ، ورجاء الله تعالى أن نكون مثلهم وأن نحشر معهم لهو آكد في التذكير بمآثرهم وبطولاتهم وكراماتهم رضوان الله تعالى عليهم ، ويكفي أننا نفعل الأمر ذاته في كل صلاة فنقول : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم "
لذا وجب التنبيه والتوضيح
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تقبلوا جميعاً خالص مودتي وتقديري

اقتباس:

---

المشاكل المذهبيه

---

مفيش مشاكل مذهبية في مسائل خلافية بين العلماء

قلت ما عندي و لا أتعصب لرأي لمجرد الميل القلبي و الأختلاف موجود بين العلماء و لكنه مقنن و محدد بمعايير و ليس كل خلاف معتبر و لا كل مخالف هو صاحب رأي . و ما قلته و الله يعلم للنصح و للفائدة فقط لا تظاهرا و لا تشدقا . و رغبه مني في نصح أخ لي هنا كما أنصح نفسي تماما .
و علي كلا يكفي أنني نصحت السلطان :) فإن أستجاب فلي السبق أن أستجاب علي يدي و إن لم يكن فلي شرف المحاولة 8)
ملحوظة: الزيارة السخنة خارج الموضوع يعني إحنا مستنينها ... :lol:

يا عبدالله باشا .

الزياره وصاحب الزياره تحت امرك .

بس المشكله انك فى اسكندريه . عموما ربنل يسهل واجيلك برده

اهه بالمره نزور سيدى المرسى ابو العباس.هههههههههههههههههه� �

تحياتى لك يا باشا
السلطان

تعيش يا سلطان

و بالنسبة للمرسي نخليها مول سان ستيفانو الجديد و في هنالك في الدور الأرض جامع مكيف و زي الفل :)

طيب طالما بقت مول .

منقضيه على حمام السباحه . حتى ارجعلهم البلد احكيلهم على الى عمرهم مشافوه .

ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
السلطان

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالدابوالنجا

طيب طالما بقت مول .

منقضيه على حمام السباحه . حتى ارجعلهم البلد احكيلهم على الى عمرهم مشافوه .

ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
السلطان

---

كله ده يا باشا هيتوقف علي حجم
و نوعية
و طعم الزيارة
:lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol: :lol:

هوه كده يبقه الزياره كلها بارده .

لان السخن كده كله عندك .

والى تامر بيه البلد كلها تحت امرك.

ههههههههههههههههههههههههه هههههه
السلطان

الله يبارك لك يا باشا
و تحياتي لك و للبلد ولأهل البلد كلهم.