الموضوع: ايه هو اصعب موقف قابلك و انت سايق

أنا بقى ليا حكايات وحكايات مع المواقف الغريبة .
لكن الأغرب إن الواحد لما كان بيطحن في عربية الوالد ما كنش بيحصل حاجة ولما اشترى العربية بفلوسه بعد الجواز ، شاف بيها العجب العجاب .
اسمعوا يا اسيادنا ..
أول موقف غريب واجهته مع العربيات ما كانش بتاعي لكنه موقف بيحصل مرة في المليون ، كنت في الجيش ، ولي صديق عزيز كان بييجي كل عشر أيام ياخد تصريح وينزل ، كان بييجي بعربيته ويركنها بره قيادة الجيش في الاسماعيلية ، المهم ما طولش عليكم ، الكلام ده كان سنة 97 ، وهو ركن العربية أمام مستشفى الاسماعيلية العام اللي أمام بوابة القيادة مباشرة ، المهم دي منطقة زحمة جداً قوم إيه .. ركن عربيته صف خامس ولا سادس ، ودخل ، والتصريح اتأخر جداً عشان كان قائد الجيش في اصطفاف ، وسكرتيره اللي بيمضيلنا على الأجازة معاه ، قوم إيه .. رجع ومضى لنا الساعة 2 الصبح ، قوم غيه خرجنا نركب العربية ونلاقي حواليها كردون أمني وخبراء مفرقعات ومكافحة إرهاب وأمن مركزي وشرطة عسكرية ، وخابرات حربية ، كلهم حوالين العربية ، حاجة كدة رعب ، أتاري العربية بقت واقفةو في نص الشارع من الساعة 6 مساء ، المهم قضينا الليلة في قسم الاسماعيلية علشان طبعاً كان المحضر اتسجل أحوال ، لحد ما وكيل النيابة جه الصبح ، وأفرج عن العربية ، لكن ما اقولوكوش المنظر كان مرعب قد إيه . تمت أول واحدة

التانية بقى اسمع يا سيدي .
مغامراتي مع فصول 127 المعفنة ( أقصد عربيتي السابقة حتى لا أثير حساسيات )
القصة الأولى : أول مشوار طوالي مع العربية . ما كنتش متعود قوي إني أعمل حساب عطل العربية لأني تقريباً ما وقفتش قبل كدة ، حاجة غريبة ، المهم كنت عند بابا بترننج سوت ، وجه أخويا ، وقرر يروح قلت له تروح ازاي بالليل وانا معايا العربية ، نزلت أخدت المدام والأولاد ، وهو ومراته وابنه ، وقررت ببساطة توصيله ، وأنا بدون محفظة ولا بطاقة ولا فلوس ، الكاوتش فرقع ، والكوريك بايظ ، والاستبن فاضي ، ولولا ستر ربنا كان فيه بتاع كاوتش على بعد 300 متر ، رحت وبكل شجاعة قلت له يلحم الخرم ،قاللي يا بيه الكاوتش ده مش تيوبلس ده شنبر ، قلت له طيب ، طلع الشنبر قاللي ده فيه 27 لحام ، والحل لازم شنبر جديد ، قلت وماله ركب يا معلم ، قاللي عندي كذانوع قلت له حط أحسن حاجة ، تمنها كام 25 جنيه ومصنعية 5 جنيه قلت له بس كده عيوني ، المهم الراجل ركب وظبط ، جيت أدور على فلوس معايا مفيش ، مع المدام مفيش ، لقيت نفسي في قمة الكسفة ، واضطر أخويا يدفع الفلوس وأنا في نص هدومي . عادية مش كدة .
الجاية أتقل بكتير

التالتة ( مجمعة عشان الوقت والمساحة والحبايب )
يقول الراوي يا سادة
أن أحمد سمير الهمام كان يسوق عربيته 127 المأسوف عليها في أول أسابيعها معه ، وقرر طبعاً يحمل الأسرة إلى زيارة لأهل المدام ، وفجأة وأنا في منتصف شارع جامعة الدول العربية قبل ميدان مصطفى محمود ، أدوس على الدبرياج هوب لقيت الدواسة لبست بل لزقت في دواسة العربية ، مفيش دبرياج ، حمدت ربنا إني كنت عالتاني ، لكني لم أجد مكاناً على مرمى البصر أركن فيه ، ولقيت الإشارة قافلة وانا بقرب عليها ، وادعي ربنا يسترها والإشارة تفتح قبل ما العربية تفصل وسط الزحمة ، ونضطر نزق ونرمي وخلافه ، ربنا ستر لحد ما ركنت العربية في آخر الشارع تحت الكوبري .. واتحلت المشكلة .
أول مشوار للشغل :
أجازة نصف العام انتهت ، وقررت لأول مرة أذهب لشغلي بالسيارة ، أنا أعمل في إعلام الأزهر وهي في مقر الجامعة القديم بالدراسة وأنا أسكن في مدينة نصر ، كان المطر خفيف ، والأرض مزحلقة، وما كانش عندي فكرة عن ثبات العربية 127 ولا فراملها العادة .. الحكاية 10 أيام بس تجارب ، مشيت في صلاح سالم ، وأخذتني الجلالة واسترجعت ايام الماضي وفتحت بالعربية 100 110 يعني ، الحمد لله العربية جابت معايا وكنت فرحان بأداء الموتور ، دخلت نفق البعوث ، وطلعت على سرعتي ، وفجأة تاكسي شاهين نازل من كوبري الفردوس قرر فجأة يعبر صلاح سالم بالعرض ليدخل شارع المرور ، واخدني معه وأنا أحاول تفاديه وأنا باحدف يمين وباحاول اهدي ، مع أول مسكة فرامل جاامدة لتجنب الاصطدام ، العربية اتزحلقت وحدفت يمين ولقيت نفسي لابس في إكذدام هوندا سيتي عالزيرو ، نزلت لقيت صدر العربية بالرفرف اليمين والفوانيس وخلافة ، والكبوت طبعاً عجينة .. تخيل العربية شهر بتتظبط من سمكري لميكانيكي لكهربائي لخلافة بعد ما شتريتها بعشر أيام .. شوفوا الحسرة والندامة .
يتبع