طبعا إحتكار من الدرجه الأولي , بس الفكره إن المصريه للأتصالات هي المالكه للبنيه التحتيه , والشركه المصريع لنقل البيانات ممكلوكه 100% ليها , في طبعا علشان الخسائر اللي موجوده بقالها فتره وهي بإجاز سرقه الكابلات النحاسيه , ووعزول عدد كبير من المشتركين في التليفون الأرضي عن تجديد الإشتراكات . قررت الشركه إنها تعمل الموضوع ده .
للعلم خسائر المصريه للإتصالات في السنه الواحد من سرقات الكوابل تعددت السنه اللي فاتت 100 مليون جنيه , وعدد عملاء التليفون في 2008 كان وصل ل 9 مليون دلوقتي عدد المشتركين لا ينخطي 4 مليون ,
علشان كده الشركه بتحاول التحرك في إتجاهين في نفس الوقت , مع الزياده الرهيبه في المشاكل المتعلقه بسرقات بالكابلات وسوء الأجهزه والكوابل وفي نفس الوقت علشان يبقي ليها مكان وسط العظماء (فودافون , موبينيل وإتصالات) , حيث أن شركات المحمول لا تتعدي فيها العماله أكثر من 5 الاف شخص , ومتوسط صافي الربح السنوي يتعدي 20 مليار جنيه , ولكن المصريه عدد الموظفين فيها يتعدي 48 الف موظف مع صافي ربح لا يتعدي 1,5 مليار سنويا ,
والمفروض إن المصريه للإتصالات شركه مصريه تمتلك الدوله منها 80% من أسهمها ,
اللي متوقع إنه يحصل بعد إنتهاء الشركه المصريه من تغيير وتجديد البنيه التحتيه في مصر كلها , هتتباع البنيه التحتيه لصالح الجيش , وساعتها المصريه هتقدر تشتغل في خدمات المحمول , وتعمل كيان واحد يربط كل الخدمات ببعض , وساعتها مش هيبقي في إحتكار , لأن الجيش هو من يمتلك البنيه التحتيه وأي شركه تريد خدمات , سوف يكون عن طريق الجيش , وهيبقي مسموح لكل الشركات العمل علي الكبائن الجديده ,
وكمان هيبقي في فرصه إن الشركات الأخري تبني سنترالات كامله توزع منها الخدمه , يعني إتصالات الأن أنتهت من عمل مسار يغطي القاهره الكبري وكلها من الفيبر , وذلك لإستخدامها في تطوير البنيه التحتيه وتطوير الخدمات .
وده مجرد تحليل شخصي يحتمل الصواب والخطاء , بس فعلا خدمة الإنترنت علي الكبائن الجديده مختلفه تماما عن ما كانت من قبل , وده هو المطلوب بغض النظر عن أي شيئ أخر ,
المفضلات