المهر حق للمرأة وحدها، يجوز دفعه كله معجلاً، أو تأخيره كله، أو تعجيل بعضه وتأخير بعضه، فإن مات الزوج وجب أن يخرج من ميراثه باقي المهر إن كان مؤجلاً كله أو بعضه، وذلك قبل توزيع التركة، وإن ماتت المرأة كان واجبًا على الزوج دفعه، على أن يصبح جزءًا من الميراث، وإذا سامحت المرأة زوجها في مؤخر الصداق، سقط عنه، مادام برضاها دون ضغط أو إجبار .
من الافضل التعجيل بسداده حتى لو على دفعات للتخلص من الدين -هذا من مصلحة الزوج-
اما عن مصلحة الزوجة اكيد لما تاخد باقي مهرها بدري تكون الفلوس ليها قيمة..
تخيل ان في ناس متجوزين من 15 أو 20 سنة مثلا بمؤخر 600ج .. شوف كانوا يساووا كام وقتها ودلوقتي يساوي كام..
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مطل الغني ظلم، وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع} متفق عليه،
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك } . رواه أحمد ومسلم
لأن الدين لا يسقط بالشهادة بل يبقى في ذمة الميت في تركته إن خَلَّف تركة
المفضلات