الموضوع: من المتسبب الحقيقي في فوضي الشارع المصري ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

زارني من فترة قريب ليا مقيم اقامه كاملة في كندا و كنا نازلين القاهرة لأني مقيم في السويس طبعا اول ملحوظه ليه كانت عربيات النقل التقيل و الي محملة ظلط سن و الي كان بيرشق فينا طول الطريق لدرجة انه مكنش قاعد على بعضه في العربية, ودخلنا القاهرة تحديدا عند سيتي ستارز و أقعدت نص ساعة بدور على ركنة أركن فيها العربية لدرجة اني اتمنيت اني ابعها وانا واقف بس اخلص, خلصنا مشورنا ونزلنا وسط البلد وطبعا انتوا ادرى مني بالمنظر و الزحمة وفجأت بالتعليق إلي قالوا ليا و انا سايق في وسط الزحمة بسرعة النملة قالي " عندنا الي بيسوق مخمور بيتحاكم و بيتسجن لكن واضح ان مصر كلها بتشرب و هي سايقه "

*شوارع مكسرة و بلعات في وسط الطريق و مطبات هوا ولا مراجيح سيدي المراكبي

*عربيات نقل بمقطورة شايلة سن و بترشق في الي رايح و الي جاي الي اصلا اتلغي التعامل بيها في اوغندا من 20 سنه

* سواقين تاكسي يستحقوا اشارة طيران حربي عن جدارة

* رجال مرور انقسموا الي : جزء بيعمل الي عليه بحكم اكل العيش و ان ده دوره و الحوارات دي يعني / جزء تفرغ لفرض الإتاوات على سائقي الميكروباص و التاكسي / و جزء تفرغ لتفييم عربياته اسود سوبر بلاك لأن البيه من الآخر vip وطبعا مش فاضين غير للـ TRS وربنا يمسيك بالخير يا احمد يا حلمي

* مسئولين عن المرور في مصر معندهومش اي ابداع او حتي تفكير منظقي يقدروا بيه ايجاد حلول للزحام الشديد في مصر

* كل مسئول عايش لوحده في جزيرة في وسط البلد وده طبعا خلي مفيش اي تنسيق مابين الجهات المسئولة في البلد يعني مثلا طريق رئيسى عليه ضغط كبير ماينفعش اعمل رصيف عريض في الوسط , طيب ماهو من الأولى اني اوسع الطريق و أحط مكانه رصيف رفيع زي شارع الكورنيش في الاسكندريه مثلا


يا جماعة لازم تعرفوا ان دي منظومة كاملة تبدي من البيت مرورا بأجهزة الدولة المختلفة الى ان تنتهي في الشارع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the_terrible

ناقص اختيار واحد انت نستيه وهو :-
( كل ما سبق )...!
كل اللى انت ذكرته واكتر كمان مش حاجه واحده بس.
علشان كده مش هختار حاجه بل اختار الكل ....

هو ده الي كنت عاوز اختاره
بس اضيف عليه سبب اخر و هو سبب كل مشاكلنا العامة مش المرور بس
الشعب المصري كله محتاج اعاده تربية لان اخلاقنا كلنا بقت فعلا لا تطاق و تعاملنا مع بعضنا بقى سئ للغاية
كمان مصر كلها بتعاني من ازمة غياب الضمير