أنا أمي بتقول انها ملهاش في الكلام دا وبتستتقل اليوم دا جدا
بس طبعا بتفرح لما اخواتي يجبولها هدية فيه بشكل فطري (النساء بيفرحوا بالتقدير في اي وقت ولاي سبب)
انا شخصيا مش بعمل شئ زيادة في اليوم دا. وامي الحمدلله مش بتنتبه لكدا اصلا. ولو حصل وقابلت حد من العيلة في سن امي بتجنب التهنئة الا لو هي نبهتني لها. بجاملها بكلمتين وبدعي لها على حسن تربيتها لابنائها.
لكن ملاحظ فيه منطق معكوس في النقاش, الادعاء ان الابن العاق اللي بيتذكر امه في اليوم دا على الاقل كدا اليوم بيساعده. بالعكس اليوم بيساعده على النفاق والتمادي في العقوق. واجب الأمر بالمعروف للمسلمين ان يتم تذكيره كل يوم أنه عاق ومخالف للدين ويستدعي غضب الله عليه في الدنيا والآخرة.
1 - عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُ ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى - النسائي - صححه الألباني
2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ : دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ. الترمذي - صححه الالباني
مش نلاقي له مبرر ونقول أهو احسن من مفيش. المنطق السليم بيقول اننا نفكره كل يوم بعقاب الله ونفكره بواجبه. مش نعمله يوم عشان يرضي ضميره وينافق أمه بكلمتين وهدية ويفتكر انه كدا تمام.
المفضلات