يا جماعه إحنا شاغلين بالنا بإيه و ليه ، مصرنا المحروسه بعيد عن أي أزمه اقتصاديه ، وكل اللي بينزلوا الاسعار فالعلم كله كفتجيه و معوقيين زهنيا ، و على فكره الدنيا و الحياه ورديه و الجمارك مش بتأثر فينا عشان مستوى الدخل المرتفع اللي كلنا بنتمتع بيه و كل الرفاهيات المتاحه لينا و حوالينا بتشهد على كده بصوا لها... أهيه اهيه.

فكروا معايا ، إذاي الشركات العالميه التعبانه و عندها قصور فكري بتصنع العربيات ( مكونات ، الات ، إستهلاك طاقه ، مرتبات عمال بتأميناتهم و أجورهم ، دعايه و اعلان ، ضرايب مدفوعه بنسب عاليه ) و فالاخر بيكسبوا قليل جدا يا دوب كام مليار دولار ، لكن عشان ربنا حارس مصر من العين و الحساد ، تصدقوا ، هتصدقوا انشاء الله ، إحنا بفضل الله بنوفر كل المصاريف دي ، و بنكسبها كمان بورقة مخالصه جمركيه ، شوفتوا إحنا انصح من الخواجات إذاي.

اسمحولي أحكيلكم حدوته بس اوعوا تناموا مني.

كان يا ما كان، يا سعد يا اكرام ، و ما يحلى الكلام ، إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ( عليه الصلاة و السلام )

كان في واحد ( أنا و الله ) عايش فأغنى بلاد الأرض ( مصر المحروسه ) دكتور محترم و معاه ماجيستير و مرتبه أول عن أخر يصرف على بلد بحالها (600 جنيه بعد الاضافي و البدلات) ، اتعرف على خواجيه من بلد فقيره جدا اسمها ( هولندا ) ، البنت كانت عايشه على اعانة البطاله يا حرام و مش لاقيه تاكل بس بتكافح و بتحوش ، و فيوم من الايام........................

قالتله أنا أخيرا حققت حلم حياتي و جبت عربيه قديمه بس كنت بأحلم بيها من زمان
قالها الفارس الهمام ليه حرام عليكي هو انتي ناقصه مصاريف
قالتله ليه بس تقطمني كده بدل ما تفرح معايا
قالها ماشي يا ستي ، جبتي إيه
قالتله جبت بي ام دبليو كوبيه كابورليه موديل 2000 حكايه قديمه أه بس كنت هأتهبل عليها ، الفارس فتح بقه و دلدل لسانه و بعدين نط فدماغه سؤال
قالها و بكام يا فالحه
قالتله بس متقطمنيش عشان بعترت فلوسي
قالها مش هأقطمك ، قولي
قالتله 3000 دولار
الفارس شعر راسه وقف دبابيس و لسانه وصل للأرض و الصدمه جابته الارض
قالها يااااااه ، دا احنا عندنا دول حوالي 16500 جنيه يدوب يجيبوا فيات 128 موديل 1978
قالتله إيه الـــ 128 دي ، دي حاجه أعلى من الـــــ فراري و الـــــ لامبورجينيى
الفارس الهمام مقدرش يستحمل ، طب مشلول.

عارفين بيعمل ايه دلوقتي ؟! ، بيكتبلكم الحدوته دي.

و توته توته فرغت الحدوته ، حلوه و اللا ملتوته ، سقفولي قوي و سمعوني زغروطه.

تأليف الفارس الهمام...
د. عمـــرو