الإنسان في الدنيا مصاب
فهل المصائب إختبار أم تكفير ذنوب
بالنسبة لنا كمسلمين
المسلم كل ما يصيبه من مصيبة تكفر من ذنوبه
سواء كان صالح أو طالح
طالما لم يتعرض على قدر الله ويتسخط
هذه واحدة
الثانية
الإختبار والترقية
أو ما يسمى بالبلاء
هو نوع خاص من المصائب والبلايا
تكون من باب إختبار المسلم وكشف تصرفه الحقيقي
فإن نجح فاز بعلو الدرجات الإيمانية في الدنيا والجنان في الجنة
وإن لم ينجح
لم يفز بذلك الأجر
فهو بين أمرين
أحدهما أن يكون ذلك الفشل درس له من الله يستفيد به في حياته بعد أن يعيه ويبصره ويبصره الله به
والأمر الآخر
أن يكون فشل يتبعه ضلال وقنوت وضياع والعياذ بالله
هذه مصائب البلايا والأذى
والنعم أيضاً هي مواد إختبار في دار الدنيا دار الإختبار
فكلنا يبصر غزارة النعم وقلة الشاكرين
والله تعالى قد يختبر الإنسان بالخير أو بالشر
يقول الله تعالى :ـ
{ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) }
سورة الأنبياء
أخيراً
مطلوب منا جميعاً أن نسأل الله العافية
العافية في كل حال
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال :ـ
" مَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ الْعَافِيَةِ "
فإن الله قد يمن عليك بالعافية من فضله
وقد يرقيك بلا إبتلاء من فضله
ولا حرج على فضل الله
ـ
المفضلات