الموضوع: مساعده في حوار جواز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم

أولاً: الخطوبة شرعاً ليست إلا وعد بالزواج ولا تمثل أي التزام رسمي على الطرفين


ثانياً: لابد أن تعلم أن طلبك رؤيتها والتحدث إليها للمرة الثالثة لا تقبله كثير من العائلات، ولا يقره عقل. وبالمناسبة، لو قابلتها حتى 10 مرات لن تتضح لك شخصيتها جيداً إلا من خلال اتخاذ خطوة رسمية، وحينها - كما قلت لك من قبل - ستطئمن القلوب وتتعامل النفوس على السجية دون تصنع

ثالثاً: إذا كانت لك مبادئ فاعرضها على خطيبتك وقل لها نظام حياتي أحبه هكذا فإن وافقتك وأعجبها رأيك فتوكل على الله وإن رَفَضَت فأنت في حِلٍ


رابعاً: إذا كانت لك ملاحظات على أسرتها (والدها رجل طيب وهادئ وأمها تتحدث كثيراً)، فهذا أمر لا علاقة لك به مطلقاً. هل ستعيش معهم؟ كم مرة ستراهم في الشهر/السنة؟ كل بيت وله نظام ارتضاه أهله، وأنت لا يهمك سوى البنت وأخلاقها ودينها.


خامساً: أنت لديك فهم خاطئ لمفهوم القوامة. قولك ("راجل البيت ليه الكلمه الاخيره مهما كان الموضوع. مفيش ست تمشي كلامها علي راجل او تتعامل معاها راس براس") ليس له سند شرعي ولا عقلي


كثير من النساء لديهن رأي صائب وعقل رزين. الزوج الذكي يسمع منها ويزِن بعقله ما تقوله. نعم لابد من شخصية قوية للزوج والأب في البيت لا ريب في ذلك، لكن لا تلغي شريكة حياتك بالمرة


أين أنت من قول الله تعالى "وشاروهم في الأمر"؟ أين أنت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعمله بمشورة أم المؤمنين خديجة في أكثر من موقف؟ أو مشورة أم المؤمنين أم سلمة في صلح الحديبية؟

انا معاك يا استاذ عبد الحكيم لكن حضرتك لازم تلاحظ ان البنت دي اقل جمالا من البنت الاخري اللي كنت بقارنها بيها في بدايه الموضوع
و تعتبر مقبوله الشكل فقط
اذا انا تنازلت عن معيار الجمال
يبقي المفروض الاقسام الاخري من المواصفات زي الدين و العقل و الاهل المحترمين و اللي مش بيتدخلوا في حياه بنتهم و الكلام ده يبقي موجود
و الا ابقي ليه اتنازل عن معيار الجمال
انت بتقول الجمال زائل جنب الاخلاق و الدين و الاسره المحترمه
طيب لو بقي مفيش اسره محترمه و مفيش جمال يبقي كده حلو
مش معني كده ان البنت وحشه لا البنت مقبوله الشكل
بس زي ما قولت لحضرتك نفسي الباقي يبقي متظبط علشان ابقي مرتاح

يا أخ مودي أنا لم أكتب كلمة في تعليقي عن الشكل، لأن تقدير جمال الخِلْقَة يختلف باختلاف الأذواق. وعموماً من حقك أن ترتبط بمن ترتاح لها نفسك شكلاً ويهاوها قلبك خُلقاً وعقلاً..


إذا قررت الاعتذار لهذه الفتاة أيضاً، فأنصحك بالتوقف عن البحث الآن. خذ راحة نفسية خلال شهري شعبان ورمضان. أخرج صدقة بنية التيسير وإن شاء الله سيرزقك الله من حيث لا تحتسب