ههههههههههههههههههههههبصو بقى مش هضيف جديد لو قلت إنى ياما هربت من المدرسة لإن ده أغلب حال الشباب فى مرحلة الثانوى
وأنا بصراحة مكنت بصدق إنى أخلع من المدرسة لدرجة إننا كنا لما بنروح متأخر ونلاقى الباب مقفول كنا بنتمنى إن المدير ميرضاش يدخلنا علشان تبقى جت منهم ,
وكان أغلب الأماكن اللى بنروحها هو آى ملعب أو شارع نلعب فيه كورة وساعات بتطلب معانا سينما أم ال 5 أفلام ب 3 جنيه وحاجات كدا
وحكايه الهروب دى بتفكرنى بموقف عمرى مهنساه طول عمرى ,
كنت أنا وصحابى أصلآ متفقين إننا مش هنروح المدرسة وكل واحد هيبلبس الحتة الجديدة ومظبطين إننا هنروح الرحلة النيلية بتاعة القناطر واللى كانت معظمها شباب وبنات كتين زينا ,
المهم روحنا القناطر وإحنا هناك واحد صاحبى بالصدفة أبوه كان هناك وأبوه شافوه ولحد كده الموضوع كويس ,
الكارثة بقى إن الواد هو كمان أفش أبوه مع واحدة ,
لأ وإيه كمان أبوه ماشى مع واحدة وحاطط إيده على كتفها ولا أحسن حبيبه
وإحنا اللى شوفنا أبوه الأول وأول مشوفناه من ضهره ندينا عليه
وهو من غير مايبص بشوف مين بينادى راح داخل جوه هدومه وقلبك وقع فى رجليه ,
والراجل يسأل إبنه إنت إيه اللى جابك هنا إنت مش المفروض فى المدرسة ,
الواد يرد إنت إيه اللى جابك هنا ,
وأنا وصحابى ميتين بجد من الضحك
واللى عرفناه إن كل واحد فيهم فضل يعامل التانى فى البيت كإنه ماسك عليه زلة
معلش طولت عليكو بس بجد موقف عمرى مهنساه والموضوع ده فكرنى بيه
جامد جدا الموقف دا
المفضلات