الموضوع: الحج أم الزواج

فحسن الله إليك أخي الحبيب على هذه التذكرة

وأسأل الله العلي العظيم أن يرزقني و إياك حج بيته الحرام

للأسف بعض الشباب والشابات وربما بعض الرجال والنساء يؤخرون الحج مع استطاعتهم عليه مادياً وبدنياً، وهذا بلا شك خطأ كبير ويأثم من فعل ذلك على الصحيح من أقوال أهل العلم فإن الحج يكون على الفور أي مباشرة من حين الاستطاعة والبلوغ إذا توفرت بقية شروط الحج وهي الإسلام والعقل والحرية ووجود المحرم بالنسبة للمرأة

وسبحان الله بعض الناس عنده السيارة أهم من الحج

وأنا أعلم أشخاص كُثُر كان عندهم المقدرة في الشباب فلما بلغوا من الكبر عتيا وأرادوا أن يحجوا لم يستطيعوا

فلم تعد هناك مقدرة عندهم سواء مادية أو بدنية

فبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تُبادروا

وسارعوا إلى مغفرة من ربكم

سيدي سوال صغير
من قال ان الزواج ليس بفرض؟؟
انا ازهري خريج دراسات اسلاميه وتناولنا الموضوع علي المذاهب الاربعه
وكانت الاجابه عند اغلب العلماء
الزواج طبعا
وخلي بالك الزواج زمان ايام العلماء دول كان مختلف عندلوقتي تماما
الزواج عمل صالح يتخطي نفعه الشخص لواحد
بل عائلات كامله
اما الحج فاثره علي فرد واحد
والحج واجب علي التراخي مش علي الفور!وده راي الشافعي والصاحبان اللي انا متاكد منهم علي الاقل
وطبعا في العصر الحالي الزواج اهم بكتيير
خوف العنت والفتنه متحقق في زماننا جدا
وكما قلت فان الزواج يصلح شان فردين لا فرد واحده وبيكون اسره مسلمه ونشء مسلم وهو احد اللاصول الخمسه التي امر الشرع بحفظها
ده برده مش معناه ان الحج مش مهم
طبعا مهم ( مع وضع كتيرمن الخطوط تحت تكاليف الحج المبالغ فيها جدا بدون وجه حق يعني ايه تاشيؤه ب11 الف جنيه؟ ليه؟)
وربنا يوفقنا جميعا

سيدي
الفتوي الاول عن مكانه الحج
ووده شئ انا مانكرتوش ابدا
التانيه عن الادخار لتزويج الابناء فضلا عن الحج
وده برده انا مردتوش
انا بتكلم عن حاله زواج النفس ام الحج
يعني خاله ان المسلم هو نفسه يتجوز ولا يحج
ودي عنوان حضرتك الاساسي

ونقطه اخيره
الكل ياخذ ويرد عليه الا الرسول صلي الله عليه وسلم
اي حد تاني مهما كان لا ناخذ برايه بدون نقاش او تفصيل
مع احترامي لجميع علماء الامه
ودي قاعده فقهيه معروفه
شكرا

فتوى الشيخ عطية صقر يوضح فيها اختلاف العلماء في أمر الحج


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..فإن جمهور الفقهاء يوجبون الحج على الفور إذا توافرت أسباب الإستطاعة والقدرة ، ويأثم من يؤخره ، واستدلوا بقوله (صلى الله عليه وسلم) : تعجلوا الحج فإن أحكم لا يدرى ما يعرض له ، وذهب الشافعى إلى وجودب الحج على التراخي ، فإذا أخره المسلم مع الاستطاعة عليه لا يأثم بالتأخير متى أداه قبل الوفاة ، غير أن الأفضل باتفاق هو التعجيل بالحج متى توافرت أسبابه. يقول الشيخ عطية صقر-رحمه الله-رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: الحج مفروض على المستطيع وهو واجب في العمر كله مرة واحدة بإجماع العلماء، ولحديث البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما أمر الناس بالحج سُئل أفي كل عام ؟ فقال : "لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم "، ولكن هل إذا توافَرَت أسباب الاستطاعة وجب على الفور أداء الحج ، أو يجوز تأجيله إلى عام آخر؟

قال جمهور العلماء : الوجوب على الفور ، ويأثم مَن أخَّره إلى عام آخر ، بحيث إذا مات حُوسِبَ عليه إن لم يَغْفِرِ اللَّهُ له ، ودليلُهم في ذلك حديث أحمد وابن ماجة والبيهقي : "مَن أراد الحج فليُعَجِّل فإنه قد يَمْرض المريض وتَضِلُّ الراحلة وتكون الحاجة" ، وفي رواية: "تعجَّلوا الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له" .

وقال الإمام الشافعي : إن وجوب الحج على التراخي، بمعنى أنه لو أخره مع الاستطاعة لا يأثم بالتأخير متى أداه قبل الوفاة ودليله أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخَّر الحج إلى السنة العاشرة ، وكان معه أزواجه وكثير من أصحابه، مع أنه فُرض في السنة السادسة من الهجرة، فلو كان واجبًا على الفور ما أخره.

وقال الإمام الشافعي أيضاً: ومع ذلك فالأفضل التعجيل بناءً على الأحاديث المذكورة التي حَمَلَها على الندب لا على الوجوب ، ويُضم إليها حديث رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي ، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : "يقول الله عز وجل : إن عبدًا صَحَّحْتُ له جسمه ووَسَّعْتُ عليه في المعيشة تَمْضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليَّ لمحروم" ، وعندما قال الله تعالى : "وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا" (سورة آل عمران : 97) قال بعد ذلك : "ومَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ" (سورة آل عمران : 97) .

وقال الحسن البصري : المراد بالكفر هو الترك أو عدم الحج . كالحديث الذي رواه مسلم ، وينص على أن مَن ترك الصلاة فهو كافر ، لكن ابن عباس ومعه المُحقِّقون من العلماء قالوا : إن الكفر لا يكون إلا بإنكار الفريضة وجحود أن الحج واجب ، لكنْ لو آمن الإنسان بأنه مفروض وواجب ، ولكنه تكاسل في الأداء فهو ليس بكافر ، بل هو مؤمن عاصٍ ، لو لم يحُجَّ مع الاستطاعة يُحاسبه الله بعد موته ويُدْخله النار إن لم يغفر له ، ويكون مصيره النهائي هو الجنة ، ويُحمل على هذا حديث : "مَن ملك زادًا وراحلة تُبلِّغه إلى بيت الله ولم يحُجَّ فلا عليه أن يموت يهوديًا أو نصرانيًا" رواه الترمذي وقال : حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وروى مثلَه البيهقيُّ، فالحديث لا يدل قطعًا على الكفر ، ولئن صح فالمراد به الجاحد المنكر ، ويُحمل على الترغيب في التعجيل فقط.
والله أعلم .